صحيفة الاتحاد:
2025-08-02@18:29:55 GMT

فرنسا ترفض «المساس» بوضع ديشامب!

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «نوتابل سبيتش» يتطلع إلى تأكيد الجدارة في «التحدي الجديد» سيدات فرنسا.. «حفل الاستعراض» بـ 11 هدفاً


بعد «الهزيمة المذلة» التي مُني بها منتخب فرنسا على أرضه من منتخب إيطاليا 1-3، أمام جماهيره في ملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة باريس، طالبت أعداد كبيرة من الجماهير وخبراء الكرة الفرنسية، بإقالة الجهاز الفني بقيادة ديدييه ديشامب، وعدم الانتظار لحين انتهاء عقده، بعد كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.


غير أن فيليب ديالو رئيس اتحاد الكرة الفرنسي، والمسؤول الأول عن المنتخب لا يهتم بهذا المطلب الذي يتبناه كثيرون من خبراء الكرة الفرنسية وصحفييها، ومن الجماهير أيضاً.
خرج فيليب ديالو بحديث لصحيفة «لوفيجارو» يجدد فيه الثقة في ديشامب، ويرفض الحديث عن مستقبله، ولم يتطرق إلى فكرة إنهاء عقده، أو إقالته على الإطلاق، رغم أن المدير الفني فشل فشلاً ذريعاً في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، بعد أداء باهت ومستوى لا يليق بمنتخب سبق له الفوز ببطولة كأس عالم في 2018، على حد قول شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت.
وأضافت الشبكة أن مستوى «الديوك» كان أسوأ في مباراته الأولى بدوري الأمم الأوروبية أمام إيطاليا، حيث لم تفلح العناصر الجديدة التي ضمها ديشامب إلى قائمة المنتخب، في صنع الفارق، رغم أن المدير الفني كان يريد أن يستفيد من هذا التجمع لإعطاء «نفس جديد» للمجموعة بضم هؤلاء اللاعبين الجدد، غير أن ذلك لم يتحقق لأن أسلوب المدرب في إدارة المباريات لم يتغير، وافتقر إلى الديناميكية المطلوبة في مثل هذه المباريات الرسمية المهمة.
ولم يكن هناك - والكلام لشبكة مونت كارلو سبورت - أي فكر هجومي واضح، رغم الهدف المبكر جداً الذي سجله النجم الشاب برادلي باركولا جناح باريس سان جيرمان في الدقيقة الأولى من المباراة، بالإضافة إلى أن الدفاع كان في أسوأ حالاته، ووضح عدم الانسجام بين أفراده، وخاصة قلبي الدفاع إبراهيم كوناتيه لاعب ليفربول ووليام ساليبا لاعب أرسنال، أما الوسط، فكان «مهلهلاً» ولم يقدر على تحقيق التوازن المفقود بين الدفاع والهجوم، أو حتى اختراق التكتل الدفاعي للطلاينة.
كما لم ينجح «الديوك» في العودة بنتيجة المباراة، واستسلموا لثلاثة أهداف جميلة، ووضح تماماً تفوق «الأزوري» وجاهزية لاعبيه، وهو ما اعترف به ديشامب نفسه، بل وأقر، مثلما يفعل بعد كل مباراة يخسرها أو يتعادل فيها أو يُقدم فيها أداءً باهتاً، إنه المسؤول الأول دائماً.
ورغم كل هذه العيوب والأخطاء، احتفظ ديشامب بثقة المسؤولين عن الكرة الفرنسية، في الوقت الذي لا تتوقف فيه الانتقادات لطريقته وأسلوبه واختياراته. ويؤكد ذلك كلام ديالو لـ «لوفيجارو»، إذ قال إن ما حدث لا يغير شيئاً من وضع ديشامب، وإن أي نتيجة يحققها المنتخب أمام بلجيكا الاثنين لن يكون لها أي تأثير على استمرار ديشامب من عدمه، لأنه متعاقد حتى مونديال 2026، ويحقق الأهداف المطلوبة منه، ونحن راضون عنه تماماً.
ويرفض رئيس الاتحاد حتى الآن أن يقول شيئاً يمس مستقبل ديشامب الذي يعتبره أهم مدير فني في تاريخ منتخب فرنسا.
وقال: كل شيء في وقته، ولست في حالة تفكير في مستقبل ديشامب في الوقت الحالي، لأن الأمر لا يستحق التعجل أو التسرع.
واختتم حديثه لـ «لوفيجارو» بقوله: أحب الكلمة التي قالها ديشامب ومفادها أنه يريد إعطاء «دفعة أوكسجين» للمنتخب بضم لاعبين جدد من الشباب، وأنا أتفق معه في ذلك، وأعتقد أنه سوف يستفيد من مباريات دوري الأمم الأوروبية، من أجل الإعداد الجيد لهدفنا الرئيسي كأس العالم 2026، ونحن بصدد بناء فريق جديد حتى يكون «الديوك» على الموعد في الولايات المتحدة الأميركية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا إيطاليا ديديه ديشامب دوري الأمم الأوروبية كأس العالم

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات بشنها عمليات اغتيال وخطف في الخارج: افتراءات لا أساس لها

رفضت إيران، الجمعة، الاتهامات التي وجّهتها إليها 14 دولة غربية، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، بشأن تبني سياسة "اغتيالات وخطف" تستهدف معارضين وصحفيين ومسؤولين خارج أراضيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة" وتهدف لصرف الأنظار عن الجرائم الإسرائيلية في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان رسمي، إن "الاتهامات المزعومة التي وُجهت ضد إيران هي محاولة خبيثة لتحويل انتباه الرأي العام العالمي عن القضية الجوهرية المطروحة حالياً، وهي الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين المحتلة"، مضيفاً أن تلك المزاعم "افتراءات سافرة تأتي في إطار حملة منظّمة للضغط على الأمة الإيرانية".


14 دولة تتهم طهران
وكانت حكومات 14 دولة، من بينها كندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والسويد والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد أصدرت بياناً مشتركاً الخميس الماضي، عبّرت فيه عن قلقها مما وصفته بـ"تصاعد المؤامرات الإيرانية للاغتيال والخطف والإيذاء ضد أفراد على أراضينا".

وأكد البيان أن "أجهزة الاستخبارات الإيرانية تتعاون بشكل متزايد مع منظمات إجرامية دولية لتنفيذ عمليات تستهدف معارضين وصحفيين ومواطنين يهود ومسؤولين حاليين وسابقين في أوروبا وأمريكا الشمالية"، مشدداً على أن هذه الأنشطة تمثل "انتهاكاً واضحاً للسيادة الوطنية لتلك الدول" و"لن يتم التغاضي عنها".

وتأتي هذه الاتهامات بعد سلسلة وقائع نُسبت لطهران في السنوات الأخيرة. ففي كانون الثاني/يناير 2024، فرضت لندن وواشنطن عقوبات على مسؤولين إيرانيين ومنظمات مرتبطة بطهران، متهمين إياهم بتدبير مؤامرات لاغتيال صحفيين معارضين يعملون في قناة "إيران إنترناشيونال" في بريطانيا.

كما تعود قضية "لائحة الاغتيالات الإيرانية" إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2018، عندما نشرت صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية قائمة بأسماء وصور لمعارضين إيرانيين قالت إنها تسربت من داخل سفارة إيران في كوبنهاغن. وتسبب تسريب القائمة، والتي تضمّن اسم شخص تم اغتياله قبل عام، في أزمة دبلوماسية حادة بين البلدين.


عمليات استدراج واعتقالات عبر الحدود
وسبق أن أعلنت إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2020 اعتقال المعارض الأحوازي حبيب أسيود، أحد قادة "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، مشيرة إلى أن العملية تمت عبر استدراجه من تركيا. كما اعتُقل المعارض روح الله زم، صاحب موقع "آمد نيوز"، بعد استدراجه من فرنسا حيث كان يخضع لحماية أمنية، وسط ترجيحات بتورّط طرف ثالث في العملية.

وفي آب/ أغسطس 2020، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقال جمشيد شارمهد، زعيم "جمعية مملكة إيران" المعارضة، والمعروفة باسم "تندر"، بعد استدراجه من الولايات المتحدة.

وفي آذار/ مارس الماضي، فجّر القيادي السابق في الحرس الإيراني رفيق دوست مفاجأة بتصريحه لموقع "دیده‌بان ایران" (المرصد الإيراني) عن مشاركته شخصياً في تنفيذ عمليات اغتيال لمعارضين في الخارج، متهماً الجنرال محسن رضائي، القائد العام الأسبق للحرس، بالتورط كذلك. لكن الحرس الثوري سارع إلى نفي التصريحات، ووصفها بأنها "غير واقعية" و"لا تعكس أي دور رسمي".

يُذكر أن إيران وُجهت إليها اتهامات بتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا خلال العقود الثلاثة الأولى من الثورة، ما تسبب في توتر دائم مع عواصم غربية.

ومن أبرز تلك القضايا، حادثة مطعم ميكونوس في برلين عام 1992، التي اغتيل فيها الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني صادق شرفكندي وثلاثة من رفاقه. 

وأصدرت محكمة ألمانية لاحقاً مذكرة توقيف دولية بحق وزير الاستخبارات الإيراني آنذاك علي فلاحيان، ووجهت اتهامات مباشرة للمرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس آنذاك هاشمي رفسنجاني، ووزير خارجيته علي أكبر ولايتي. وأدى ذلك إلى استدعاء متبادل للسفراء وتجميد العلاقات لفترة طويلة.

مقالات مشابهة

  • منفعة الأمان الوظيفي.. حقٌ مشروع لا يجوز المساس به
  • الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة
  • إيران ترفض اتهامات بشنها عمليات اغتيال وخطف في الخارج: افتراءات لا أساس لها
  • ترامب يهدد.. والهند ترفض التراجع عن مشتريات النفط الروسي
  • من واشنطن.. عبد العاطي: لا سلام دون دولة فلسطينية... ومصر ترفض التهجير وداعمة لحل الدولتين
  • أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
  • إسرائيل ترفض تسليم جثمان فلسطيني قتله مستوطن بالضفة
  • متهم بوضع مواد سامة للأطفال في مخيم صيفي.. الشرطة البريطانية تلقي القبض على مسنٍ في ستاثرن
  • لجنة نيابية ترفض قائمة السفراء الجدد
  • تدخل غينيس بـ 711 «وتد غولف» في شعرها