فرنسا ترفض «المساس» بوضع ديشامب!
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد «الهزيمة المذلة» التي مُني بها منتخب فرنسا على أرضه من منتخب إيطاليا 1-3، أمام جماهيره في ملعب «حديقة الأمراء» بالعاصمة باريس، طالبت أعداد كبيرة من الجماهير وخبراء الكرة الفرنسية، بإقالة الجهاز الفني بقيادة ديدييه ديشامب، وعدم الانتظار لحين انتهاء عقده، بعد كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
غير أن فيليب ديالو رئيس اتحاد الكرة الفرنسي، والمسؤول الأول عن المنتخب لا يهتم بهذا المطلب الذي يتبناه كثيرون من خبراء الكرة الفرنسية وصحفييها، ومن الجماهير أيضاً.
خرج فيليب ديالو بحديث لصحيفة «لوفيجارو» يجدد فيه الثقة في ديشامب، ويرفض الحديث عن مستقبله، ولم يتطرق إلى فكرة إنهاء عقده، أو إقالته على الإطلاق، رغم أن المدير الفني فشل فشلاً ذريعاً في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2024»، بعد أداء باهت ومستوى لا يليق بمنتخب سبق له الفوز ببطولة كأس عالم في 2018، على حد قول شبكة راديو وتليفزيون مونت كارلو سبورت.
وأضافت الشبكة أن مستوى «الديوك» كان أسوأ في مباراته الأولى بدوري الأمم الأوروبية أمام إيطاليا، حيث لم تفلح العناصر الجديدة التي ضمها ديشامب إلى قائمة المنتخب، في صنع الفارق، رغم أن المدير الفني كان يريد أن يستفيد من هذا التجمع لإعطاء «نفس جديد» للمجموعة بضم هؤلاء اللاعبين الجدد، غير أن ذلك لم يتحقق لأن أسلوب المدرب في إدارة المباريات لم يتغير، وافتقر إلى الديناميكية المطلوبة في مثل هذه المباريات الرسمية المهمة.
ولم يكن هناك - والكلام لشبكة مونت كارلو سبورت - أي فكر هجومي واضح، رغم الهدف المبكر جداً الذي سجله النجم الشاب برادلي باركولا جناح باريس سان جيرمان في الدقيقة الأولى من المباراة، بالإضافة إلى أن الدفاع كان في أسوأ حالاته، ووضح عدم الانسجام بين أفراده، وخاصة قلبي الدفاع إبراهيم كوناتيه لاعب ليفربول ووليام ساليبا لاعب أرسنال، أما الوسط، فكان «مهلهلاً» ولم يقدر على تحقيق التوازن المفقود بين الدفاع والهجوم، أو حتى اختراق التكتل الدفاعي للطلاينة.
كما لم ينجح «الديوك» في العودة بنتيجة المباراة، واستسلموا لثلاثة أهداف جميلة، ووضح تماماً تفوق «الأزوري» وجاهزية لاعبيه، وهو ما اعترف به ديشامب نفسه، بل وأقر، مثلما يفعل بعد كل مباراة يخسرها أو يتعادل فيها أو يُقدم فيها أداءً باهتاً، إنه المسؤول الأول دائماً.
ورغم كل هذه العيوب والأخطاء، احتفظ ديشامب بثقة المسؤولين عن الكرة الفرنسية، في الوقت الذي لا تتوقف فيه الانتقادات لطريقته وأسلوبه واختياراته. ويؤكد ذلك كلام ديالو لـ «لوفيجارو»، إذ قال إن ما حدث لا يغير شيئاً من وضع ديشامب، وإن أي نتيجة يحققها المنتخب أمام بلجيكا الاثنين لن يكون لها أي تأثير على استمرار ديشامب من عدمه، لأنه متعاقد حتى مونديال 2026، ويحقق الأهداف المطلوبة منه، ونحن راضون عنه تماماً.
ويرفض رئيس الاتحاد حتى الآن أن يقول شيئاً يمس مستقبل ديشامب الذي يعتبره أهم مدير فني في تاريخ منتخب فرنسا.
وقال: كل شيء في وقته، ولست في حالة تفكير في مستقبل ديشامب في الوقت الحالي، لأن الأمر لا يستحق التعجل أو التسرع.
واختتم حديثه لـ «لوفيجارو» بقوله: أحب الكلمة التي قالها ديشامب ومفادها أنه يريد إعطاء «دفعة أوكسجين» للمنتخب بضم لاعبين جدد من الشباب، وأنا أتفق معه في ذلك، وأعتقد أنه سوف يستفيد من مباريات دوري الأمم الأوروبية، من أجل الإعداد الجيد لهدفنا الرئيسي كأس العالم 2026، ونحن بصدد بناء فريق جديد حتى يكون «الديوك» على الموعد في الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا إيطاليا ديديه ديشامب دوري الأمم الأوروبية كأس العالم
إقرأ أيضاً:
أم عراقية ترفض ظهور ابنتها لأنها "سودا ومو حلوة".. والأب يفضحها على التلفزيون
طفلة عراقية تعرضت للتنمر من أمها (منصات تواصل)
في ظهور تلفزيوني مؤثر أثار موجة من التعاطف والغضب، خرج والد الطفلة العراقية "رندة" عن صمته، كاشفًا تفاصيل صادمة حول ما وصفه بـ"التمييز والعنصرية" التي تمارسها والدة الطفلة ضد ابنتها الصغيرة فقط لأنها سمراء البشرة.
وخلال مداخلته في برنامج "صباح العربية"، عبّر الوالد عن حزنه وغضبه مما جرى، قائلاً: "أنا أريد بنتي، لأن أمها تستعر منها... رفضت أن تظهر معها في لقاء إعلامي لأنها سمراء، وقالت لها بالحرف: ‘لا تطلعين، إنتِ جلحة ومو حلوة، وطالعة على أبوچ’."
اقرأ أيضاً علامات خادعة تنذر بالسرطان.. لا ألم ولا نزيف لكن الخطر يتسلل بصمت 8 يونيو، 2025 عادة يومية "بريئة" تفتح باب الجلطات.. مختص يحذر من خطأ يرتكبه الجميع دون إدراك 8 يونيو، 2025وأضاف الأب بأسى: "زوجتي تستعر مني ومن بنتي، وأناشد القضاء أن يسقط عنها الحضانة، لأنها لا تستحق أن تكون مربية لهذه الطفلة."
القضية أثارت تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر آلاف المتابعين تصرف الأم، معتبرين ما حدث نوعًا من التنمر الأسري والعنصرية داخل البيت، مطالبين الجهات المعنية بحماية الطفلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الأم.
هل تتحرك السلطات؟:
حتى اللحظة، لم تصدر الجهات الرسمية العراقية أي تعليق، إلا أن الأصوات المطالِبة بالتدخل السريع لحماية الطفلة تتصاعد يومًا بعد يوم، وسط دعوات لإعادة النظر في قوانين الحضانة والتعامل بصرامة مع حالات الإساءة النفسية للأطفال.