خذوا حذركم.. هذا ما سيحصل منتصف سبتمبر.. خبير فلك سعودي يصعق الجميع بتنبؤاته.

الميدان اليمني – فلك

يشهد شهر سبتمبر هذا العام حالة من التفاوت المناخي، حيث يلتقي ظهور نجم سهيل الثاني، الذي يعتبر إيذاناً ببدء اعتدال الأجواء، والانتهاء الفعلي للقيظ وبدء التحسن الحقيقي للأجواء، وتراجع درجات الحرارة، مع تحذيرات من خبراء الأرصاد الجوية بزيادة نشاط الأعاصير وارتفاع أمواج البحر، بحسب الزعاق.

الدكتور خالد الزعاق، خبير الأرصاد الجوية، حذر من أن الفترة من 21 سبتمبر وحتى 10 نوفمبر تشهد عادة ارتفاعًا في معدلات هبوب العواصف وارتفاع الأمواج، مما يتطلب من الجميع اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.

ويرى الخبراء أن هذه الزيادة في نشاط الأعاصير قد تكون مرتبطة بالتغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والتي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة الرطوبة، مما يوفر الظروف المثالية لتكوين الأعاصير.

نصائح للوقاية:

متابعة نشرات الطقس: يجب متابعة نشرات الطقس بانتظام والالتزام بتوجيهات الجهات المختصة. التأكد من سلامة المنازل: يجب التأكد من سلامة المنازل وسقفها، وتثبيت الأثاث الثقيل لمنع سقوطه.

دعوة للتعاون:
يدعو الخبراء جميع الجهات المعنية إلى التعاون من أجل مواجهة هذه التحديات، وتقديم الدعم اللازم للمناطق الأكثر عرضة للأعاصير.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: خالد الزعاق

إقرأ أيضاً:

دعم الصحة مسئولية الجميع

قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.

الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.

الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.

كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.

وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.

مقالات مشابهة

  • لماذا قلق الجميع من بلير؟
  • مسار يصعق بالم هيلز برباعية نظيفة في دوري الكرة النسائية
  • محافظ الزرقاء يتفقد استعدادات الرصيفة لمواجهة الحالة الجوية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • البيت الأبيض: نريد التأكد من التوصل إلى سلام دائم في غزة
  • دعم الصحة مسئولية الجميع
  • الأرصاد الجوية: الطقس مستقر حتى منتصف الأسبوع القادم
  • سوريا.. النواب الأمريكي يوقف قانون قيصر بالكامل فماذا سيحصل الآن؟
  • واشنطن تبحث عن حل يرضي الجميع في أوكرانيا
  • بابا الفاتيكان يرسل مساعدات عاجلة لضحايا الأعاصير في آسيا…