السفير المصري يلتقي برئيس مجلس إدارة رابطة التجارة الدولية الكورية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
في اطار تعزيز التعاون التجاري والاستثماري المستمر بين مصر وكوريا الجنوبية، وبمناسبة قرب الاحتفال بمرور ٣٠ عام علي بدء العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين في عام ٢٠٢٥، التقي خالد عبد الرحمن، سفير مصر في كوريا الجنوبية برئيس مجلس ادارة رابطة التجارة الدولية الكورية "KITA".
وقد قدم السفير المصرى التهنئة للمسئول الكوري الجنوبي بمناسبة توليه مهام منصبه، مُعرباً عن تقديره للتعاون بين مصر والرابطة خلال السنوات الماضية، ومُؤكداً علي أهمية تعزيز هذا التعاون وتفعيله، لاسيما في ظل تنامي العلاقات بين البلدين خلال السنوات القليلة الماضية، والإمكانات الكبيرة الموجودة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
كما أوضح السفير خالد عبد الرحمن أنه يمكن العمل مع الرابطة لترتيب زيارات لوفود تجارية وصناعية كورية لمصر خلال العام القادم لمناقشة سبل تعزيز التعاون في عدة مجالات، وتنظيم لقاءات مع ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، فضلاً عن تنظيم منتدي لرجال الأعمال في القاهرة وسول، بما يعزز العلاقات المصرية/ الكورية الجنوبية في مجال التجارة والصناعة.
من جانبه، رحب المسئول الكوري بما سبق، مُؤكداً علي أن العلاقات بين البلدين في تطور مستمر وسريع خلال الفترة الماضية، وأشار الي إمكانيه مضاعفة فرص التعاون والتجارة بين البلدين خلال فترة وجيزة في العديد من المجالات الصناعية والتجارية المختلفة، بما يتناسب مع القدرات الكبيرة لكلا البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير المصري رابطة التجارة الدولية الكورية التجارة الدولية التعاون التجاري والاستثماري مصر وكوريا الجنوبية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج: لا نهتم بمبادرات السلام الكورية الجنوبية.. ولن نجلس للحوار
قالت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، إن بيونج يانج ليس لديها أي اهتمام بأي سياسة أو مقترحات للمصالحة من كوريا الجنوبية، وذلك في أول رد فعل على مبادرات السلام التي قدمها الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونج، بحسب "رويترز".
وأكدت المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم أن إعلان رئيس كوريا الجنوبية التزامه بالتحالف الأمني مع الولايات المتحدة الأمريكية يظهر أنه لا يختلف عن سلفه.
وأضافت أن الموقف الرسمي لبلادها هو أنه، مهما كانت السياسة التي يتم وضعها في سول أو المقترح الذي يتم تقديمه، فإنه لا يوجد لديهم أي اهتمام بها، وقالت نصًا: "لن نجلس مع كوريا الجنوبية، ولا يوجد شيء لمناقشته".
تأتي تلك التصريحات كأول رد فعل على تحركات رئيس كوريا الجنوبية، الذي تعهد فور توليه منصبه بتحسين العلاقات مع بيونج يانج، والتي وصلت إلى أسوأ مستوى لها منذ سنوات.
وقام الرئيس الجديد باتخاذ عدة تدابير من أجل تخفيف التوترات بين البلدين، منها تعليق البث عبر مكبرات الصوت للدعاية المناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود، وحظر النشطاء من إرسال منشورات أثارت غضب بيونج يانج.
ووفقًا لشقيقة زعيم كوريا الشمالية، فإن تلك التحركات ليست سوى تراجع عن الأنشطة سيئة النية – على حد زعمها – التي تقوم بها كوريا الجنوبية، والتي ما كان ينبغي لها أن تبدأ في المقام الأول، وقالت: "إنه ليس شيئًا يستحق تقييمنا حتى".