الابتزاز الإلكتروني والأمان الرقمي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ناصر بن حمد العبري
في عصر التكنولوجيا الحديثة، أصبح الابتزاز الإلكتروني ظاهرة متزايدة تهدد الأفراد والمجتمعات على حد سواء. ومع تزايد استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل واتس آب، أصبح من السهل على المجرمين الإلكترونيين استغلال الثغرات الأمنية لتهكير الحسابات وابتزاز الضحايا.
وتشير التقارير إلى أن العديد من حالات الابتزاز الإلكتروني تأتي من خارج الحدود، حيث يستخدم المجرمون تقنيات متقدمة للتلاعب بالبيانات الشخصية.
للحد من هذه الظاهرة، يجب على الأفراد اتخاذ احتياطات أمنية مثل استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين. كما يجب على الحكومات والمؤسسات المعنية تعزيز الوعي حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وتقديم الدعم للضحايا.
وفي الختام.. يتطلب التصدي للابتزاز الإلكتروني تعاونًا بين الأفراد والجهات الحكومية والتكنولوجية؛ فالتوعية والتثقيف هما السبيلان الرئيسيان لحماية المجتمع من هذه الظاهرة المتنامية، وبث الوعي بين أفراد الأسر والمجتمع جميعًا.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إندريك أم جارسيا؟.. صراع الرقم 9 يشتعل في مدريد
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمع انتقال كيليان مبابي رسمياً إلى القميص رقم 10، أصبح القميص الأسطوري رقم 9 في ريال مدريد شاغراً مرة أخرى، وبعد موسم أول رائع، تضمن 44 هدفاً وجائزة الحذاء الذهبي، أصبح الرقم الأشهر في النادي بلا صاحب، والسؤال لا مفر منه: من التالي؟. فهناك رقم تاريخي عريق أصبح الآن على المحك في ريال مدريد، ولاعبان متعطشان للتألق جاهزان لخطفه، فهل سيذهب إلى النجم البرازيلي الصاعد الذي استُقدم بتوقعات ضخمة، أم إلى الموهبة المحلية التي أذهلت العالم؟.ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «إل إسبانيول»، يتنافس اسمان على اللقب وهم، إندريك، اللاعب البرازيلي الواعد الذي وقّع عقداً للمستقبل، وجونزالو جارسيا، النجم الصاعد غير المتوقع في كأس العالم للأندية، وكلاهما شخصيتان مختلفتان تماماً، لكن طموحهما واحد، صنع التاريخ بارتداء القميص الأكثر رمزية في مدريد. وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، أصبح إندريك عضواً بارزاً بغرفة ملابس سانتياغو برنابيو، ورغم أن موسمه الأول لم يكن مُبهراً، فإن صفقة انتقاله الضخمة تجعله أحد أهم الاستثمارات طويل الأجل بلا شك، ويرتدي حالياً القميص رقم 16، لكن الجميع يعلم أنه جُلب لتحقيق أهدافٍ كبيرة، وموهبته الفطرية، ولياقته البدنية، وخبرته الدولية مع البرازيل تجعله الوريث الطبيعي - نظرياً على الأقل، ومع ذلك، لم يُظهر كامل إمكاناته بعد، وقد يأتي ضغط «النجم الصاعد» بنتائج عكسية إذا لم يُرسخ مكانه قريباً. على الجانب الآخر فإن جونزالو جارسيا تحدى كل التوقعات، في سن العشرين، فأضاء كأس العالم للأندية بأهدافه ونضجه وحضوره اللافت. يرتدي الرقم 30، لكن اسمه يتردد في أرجاء سانتياغو برنابيو، ويُعجب النادي بهدوئه، وقدرته على تسجيل الأهداف، والأهم من ذلك، تأثيره الفوري. بينما لا يزال إندريك يُظهر ثباتاً في مستواه، قدّم جونزالو بالفعل حججاً قوية ليصبح اللاعب رقم 9 القادم في ريال مدريد. لكن تبقى النقطة الأهم أن الرقم 9 في ريال مدريد والذي ارتداه أساطير مثل دي ستيفانو، وهوجو سانشيز، ورونالدو نازاريو، وكريم بنزيما، وكريستيانو رونالدو، ليس بالأمر الهين، وبالتالي يتطلب الأمر أكثر من مجرد موهبة، بل قيادة وشخصية قوية وعقلية فوز، ولن يكون الاختيار بين إندريك وجونزالو سهلاً، لكن من سيفوز به سيحمل أكثر من مجرد رقم - إنه إرث، وقد يعتمد عليه مستقبل هجوم مدريد.