إسرائيل تغير "تكتيك الأنفاق" بعد مقتل الرهائن
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قرر الجيش الإسرائيلي تغيير تكتيكاته العسكرية في قطاع غزة، عقب مقتل 6 رهائن في نفق جنوب القطاع، تقول إسرائيل إن آسريهم قتلوهم بعد أن اقترب الجيش من مكان احتجازهم، على ما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، إن "الجيش سيغير تكتيكاته القتالية في أنفاق غزة، عقب مقتل الرهائن الستة".وأضافت "أصبحت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر قلقاً من أنه عندما تدخل القوات وتعمل داخل الأنفاق، فإن أي رهائن محتجزين داخلها سيتم قتلهم"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
وتابعت "قتل الرهائن هو رسالة عملياتية مباشرة من حماس لمحاولة إجبار إسرائيل على التوقف عن العمل تحت الأرض".
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: "سيستمر الجيش الدفاع الإسرائيلي في الوصول إلى الرهائن، دون تعريضهم للخطر".
وثيقة سرية تكشف خطة حماس في مفاوضات صفقة الرهائنhttps://t.co/aLebX2qk8n pic.twitter.com/16lnd2SiQk
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2024 وقال متحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، إنه بعد عملية تحرير 4 رهائن إسرائيليين من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، صدرت "تعليمات جديدة" للعناصر المكلفة بحراسة الرهائن الإسرائيليين..وتشير التعليمات وفق ما ألمح إليه الجناح العسكري لحماس، إلى قتل الرهائن، في حال شعور الحراس باقتراب الجيش الإسرائيلي من المكان الذي يتواجدون فيه.
وبحسب "جيروزاليم بوست"، كشفت التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي إلى أن مراقبي النفق رصدوا اقتراب الجنود منهم، وهو ما دفعهم على الأرجح إلى قتل الرهائن، ومغادرة المكان.
وأضافت : حاول الجيش الإسرائيلي التأكد من تجنب الأماكن التي توجد فيها معلومات استخباراتية عن وجود رهائن أحياء، وهي المعلومات التي يتم تقديمها باستمرار للجنود أثناء عملهم في غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة إسرائيل كتائب القسام غزة وإسرائيل إسرائيل كتائب القسام الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".