بيروت"د ب أ ":

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم أن عناصره استهدفوا اليوم مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة "ميشار" الإسرائيلية بصواريخ الكاتيوشا، ردا على اعتداءات إسرائيل على بلدة "فرون" الجنوبية.

وقال حزب الله في بيان له إن عناصره قصفوا مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن في وقت سابق من اليوم قصف قاعدة جبل نيريا الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا.

وقال حزب الله ، في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام إن القصف يأتي دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وردا على "اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصا الاعتداء الأخير على بلدة فرون".

وأضاف أن القاعدة مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء جولاني.

و قصفت المدفعية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بلدة " رب ثلاثين" في جنوب لبنان. كما قصفت أطراف بلدة "طيرحرفا" الجنوبية بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

وشهدت أطراف بلدة " طيرحرفا" في جنوب لبنان بعد ظهر اليوم قصفا مدفعيا إسرائيليا، بحسب ما ذكر مراسل قناة "المنار" المحلية التابعة لحزب الله.

واستهدفت القوات الإسرائيلية بعد ظهر اليوم بقذائف "الهاون" منطقة "اللبونة" في جنوب لبنان. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين بعد ظهر اليوم استهدفتا "وادي السلوقي" عند أطراف بلدة "قبريخا" في جنوب لبنان،

ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية بعد ظهر اليوم غارة على أحد بساتين بلدة "الوزاني" مستهدفة إياه بثلاثة صواريخ بالتزامن مع رشقات رشاشة أطلقتها القوات الإسرائيلية باتجاه منطقة "الميسات" في أطراف البلدة المذكورة.

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعد ظهر اليوم غارة جوية استهدفت أطراف بلدة "كونين" الجنوبية بصواريخ جو-أرض، تزامنا مع تحليق للطيران المسير والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان.

وأعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن سقوط طائرة مسيرة اليوم في بلدة "عين إبل"، ويعمل فريق الهندسة في الجيش اللبناني على الكشف عليها.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم ايضا أطراف بلدة " كفرشوبا" في جنوب لبنان. كما تعرضت بلدة " عيتا الشعب" الجنوبية صباح اليوم لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع.

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة"، وإعلان حزب الله مساندة غزة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی جنوب لبنان بعد ظهر الیوم أطراف بلدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة

 

 

من أهم الثوابت التي يستند إليها المؤمنون في مسارهم الجهادي والفكري، أن مسألة العدوّ ليست لغزًا غامضًا ولا معادلة معقّدة، بل قضية محسومة بنصّ القرآن الكريم وسنن الله التي لا تتبدل.. فالله سبحانَه بيّن للأُمَّـة طبيعة الصراع ومكامن القوة وشروط النصر، وحدّد الطريق الذي لا يمكن أن تضل معه الأُمَّــة مهما واجهت من قوى أَو تحالفات.
وقد استلهم شهيد القرآن، السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- هذه القواعدَ من آيات واضحة تؤكّـد أن النصر بيد الله، وأن الهداية عنصر أَسَاسي في مواجهة أعداء الأُمَّــة من قوى الطغيان والاستكبار، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم الإقليمية.
ويؤكّـد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- في خطاباته أن الأُمَّــة لا تنتصر بقدراتها المادية وحدها، ولا بصوت إعلامها، بل تنتصر حين تكون علاقتها بالله واضحة وراسخة، وحين تتحَرّك وفق الهداية والبصيرة.
ومن هنا جاء تأكيدُه على أن مواجهةَ العدوان السعوديّ الإماراتي، المدعوم أمريكيًّا و”إسرائيليًّا”، لا تتم فقط عبر السلاح، بل عبر وعي شامل يحدّد طبيعة المعركة ويكشف أساليب التضليل التي يعتمد عليها الأعداء لخلخلة جبهة الداخل، ويثبت أن الصمود الحقيقي يبدأ من قوة الوعي والهداية.
والرجوع إلى القرآن وتصديقًا لقول الله تعالى: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، يؤكّـد أن قدرة العدوّ – مهما ضخّم من ترسانته العسكرية والإعلامية – تبقى محدودة، وأن معظم ضرره يتمثل في الحرب النفسية، والحصار، والإعلام الموجّه، وإثارة الإرباك داخل المجتمعات.
وهذا ما بدا واضحًا في العدوان الأمريكي-السعوديّ-الإماراتي على اليمن، حَيثُ حاول الأعداءُ إسقاط الشعب عبر التضليل والحصار أكثر من الاعتماد على القوة العسكرية، غير أن وعي الشعب اليمني وإدراكه لطبيعة الصراع أفشل تلك المساعي، وأثبت أن الصمود يبدأ من القلب والفكر قبل الميدان.
كما أن وعد الله في قوله: ﴿وإن يقاتلوكم يولّوكم الأدبارُ ثم لا يُنصَرون﴾ يضع معادلة حاسمة بأن الغلبة النهائية ستكون لمن يرتبط بالله ارتباطا واعيًا.
وقد أثبتت التجربة اليمنية خلال سنوات العدوان أن المجاهد اليمني استطاع الصمود أمام أحدث التقنيات العسكرية السعوديّة والإماراتية المدعومة أمريكيًّا و”إسرائيليًّا”، ليس لقوة السلاح فحسب، بل لقوة المعنويات وصلابة الوعي المستند إلى مشروع متكامل يحدّد العدوّ الحقيقي، وفي مقدمته الاحتلال الأمريكي والكيان الإسرائيلي المحتلّ ومن يتحالف معهما.
ومع أن القرآن يقدّم وعودًا واضحة بالنصر، إلا أنه يربطها بقاعدة عملية صارمة: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾.
وهذا ما انعكس على الواقع اليمني من خلال بناء القدرات العسكرية المتطورة، وتعزيز القوة البحرية والصاروخية، وحماية الجبهة الداخلية، وتطوير الوعي الجمعي في مواجهة التضليل الإعلامي الموجّه من قبل أمريكا وكَيان الاحتلال الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم في المنطقة.
فالإعداد في الرؤية القرآنية ليس عسكريًّا فقط، بل يشملُ الوعيَ والسياسةَ والاقتصاد والإعلام، وهو ما شدّد عليه السيدُ القائدُ في كُـلّ مراحل المواجهة، مؤكّـدًا أن التحصينَ الداخلي هو مفتاحُ كُـلّ قوة، وأن الصمودَ لا يكتملُ إلا بالتماسك الاجتماعي والفكري والديني.
كما يوضّح السيدُ القائد أن الهدايةَ ليست مُجَـرّدَ التزام فردي، بل مشروعٌ جماعي يصنعُ وعيًا عامًّا يميزُ الحق من الباطل، ويصون الأُمَّــة من الانحراف والانقسام.
فالأمة التي تفقد بُوصلة الهداية تصبح فريسةً سهلةً للتضليل النفسي والإعلامي، بينما الأُمَّــة التي تمسك بها تتجاوز المحن، وتحوّل التحديات إلى قوة، وتبني مجتمعًا قادرًا على مواجهة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي والسعوديّ-الإماراتي بكل ثبات.
إن معادلةَ النصر في القرآن الكريم ليست شعارًا، بل نظام حياة يعيد الأُمَّــة إلى مركز قوتها الحقيقي: ارتباطها بالله، وتمسكها بالقيم، واستعدادها العملي.
وهذا الفهم هو الذي جعل الشعب اليمني نموذجًا للصمود أمام تحالف العدوان السعوديّ-الإماراتي المدعوم أمريكيًا و»إسرائيليًّا»، وحوّل سنوات الحرب إلى مرحلة وعي وتماسك وبناء داخلي.
وبهذا الإدراك تنتقل الأُمَّــة من موقع الدفاع إلى موقع الفاعلية، ومن حالة الخوف إلى اليقين، ومن واقع الاستضعاف إلى موقع القدرة على رسم مستقبلها بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية ومشاريع الاحتلال في المنطقة، مع تعزيز البناء الفكري والثقافي الذي يضمن بقاء الأُمَّــة متماسكة على الهداية والوعي.

مقالات مشابهة

  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله
  • لبنان 24 السبّاق
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ بقصف أهداف لحزب الله في لبنان
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يفجِّر منزلين جنوب لبنان
  • محفوظ يشرح دور الاعلام في مواجهة الحرب الاسرائيلية
  • القوات الإسرائيلية فجرت فجرا منزلا في اطراف ميس الجبل
  • قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
  • اليونيفيل: دورية تعرضت لإطلاق نار من دبابة إسرائيلية جنوب لبنان