مستشار للسوداني ينفي تجسس أي موظف بمكتب رئيس وزراء العراق على مسؤولين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
رفض مستشار سياسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتهامات ترددت في الآونة الأخيرة بأن موظفين في مكتب رئيس الوزراء تجسسوا وتنصتوا على مسؤولين كبار وسياسيين.
ومنذ أواخر أغسطس، تتحدث وسائل إعلام محلية وبرلمانيون عراقيون عن أن موظفين في مكتب السوداني قُبض عليهم بتهم التجسس على مسؤولين كبار.
وقال المستشار فادي الشمري في مقابلة مع إحدى جهات البث العراقية أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة "هذه كذبة مضخمة"، وهو النفي الأكثر صراحة من عضو كبير في فريق رئيس الوزراء.
وأضاف أن الاتهامات تهدف إلى التأثير سلبا على السوداني قبل الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها العام المقبل.
وتابع "كل ما حدث خلال الأسبوعين الأخيرين هو مجرد تضخم إعلامي يخالف الواقع والحقيقة".
وأثارت التقارير قلقا في العراق الذي يشهد فترة من الاستقرار النسبي منذ تولي السوداني السلطة في أواخر عام 2022 في إطار اتفاق بين الفصائل الحاكمة أنهى جمودا سياسيا استمر عاما.
وقال الشمري إنه تم إلقاء القبض على شخص في مكتب رئيس الوزراء في أغسطس، إلا أن الأمر لا علاقة له علاقة بالتجسس أو التنصت.
وأضاف أن ذلك الموظف اعتقل بعد اتصاله بأعضاء في البرلمان وسياسيين آخرين منتحلا صفة شخص آخر.
وأردف "تحدث مع نواب مستخدما أرقاما مختلفة وأسماء وهمية وطلب منهم عددا من الملفات المختلفة". ولم يخض الشمري في تفاصيل.
وتابع "لم يكن هناك تجسس ولا تنصت".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا يمكن دفعنا لطاولة المفاوضات بالضغط أو بالعنف
عواصم (وكالات)
أعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا يمكن دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات بالضغط أو بالعنف، وقال للتلفزيون الرسمي الروسي، أمس، إن حزمة العقوبات الثامنة عشرة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها على موسكو لن تنهي الحرب في أوكرانيا. وأضاف بيسكوف أن «المنطق والحجج المنطقية وحدها هي القادرة على دفع روسيا إلى طاولة المفاوضات»، مؤكداً أنه «من المستحيل دفع روسيا بأي شكل من أشكال الضغط أو العنف». وأعرب بيسكوف عن اقتناعه بأن حزمة العقوبات الجديدة التي يسعى الاتحاد الأوروبي لفرضها سيتم تبنيها في نهاية المطاف، على الرغم من معارضة سلوفاكيا، لكنه أضاف أنه كلما كانت الإجراءات العقابية أشد كان رد الفعل أقوى. وأضاف بيسكوف أن العقوبات «سلاح ذو حدين»، موضحاً أنه «من الواضح أننا اكتسبنا بعض المقاومة وتعلمنا بالفعل كيفية الحد من تأثيرات هذه الحزم بعد نحو أربع سنوات».
وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي في المقام الأول الاقتصاد الروسي، وتهدف إلى حرمان البلاد من الموارد المالية اللازمة لمواصلة الحرب في أوكرانيا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان أصدرته أمس، مقتل طيار أوكراني بعد إصابة طائرته المقاتلة من طراز «إف16»، أثناء التصدي لهجمات روسية بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الليل. وقال البيان إن الطيار، وهو برتبة ليفتنانت كولونيل، بذل ما بوسعه لإبعاد طائرته المنكوبة عن المناطق السكنية، لكنه لم يتمكن من القفز بالمظلة في الوقت المناسب.
وذكر البيان ذاته أن روسيا أطلقت أكثر من 500 طائرة مسيرة وصاروخ من طرازات مختلفة على الأراضي الأوكرانية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع إصابات وحدوث أضرار جسيمة للبنية التحتية. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن هذا أكبر هجوم جوي منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الشاملة في أوكرانيا، في فبراير 2022، وتعرض مجمع سكني في مدينة سميلا بمنطقة تشيركاسي جنوبي شرق كييف، لقصف صاروخي. وكرر زيلينسكي مطالبَه بممارسة ضغط دولي أكبر على روسيا لإنهاء الحرب، وقال: إن موسكو شنت الأسبوع الماضي هجوماً باستخدام 114 صاروخاً وأكثر من 1270 طائرة مسيرة ونحو 1100 قنبلة انزلاقية. وأضاف زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام: «قررت روسيا مواصلةَ القتال، متجاهلةً دعوات السلام من جميع أنحاء العالم». وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا يجب أن تعزز دفاعاتها الجوية، وقال إنها مستعدة لشراء أنظمة الدفاع الجوي الأميركية.
ويعتبر فقدان الطيارين المدربين في الغرب على مقاتلات «إف16» الأميركية أمراً بالغ الأهمية لأوكرانيا. وتعد الخسائر من هذه المقاتلات نادرة نسبياً حتى الآن.