“عمى استراتيجي”.. مسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يتحدث عن “فيلادلفيا” والمشكلة هي في الشمال
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجديد برس:
رأت عضو “كنيست” الاحتلال، شارون نير، أن الفشل الإسرائيلي لم يقتصر على الـ7 من أكتوبر 2023، وأن الحكومة التي فشلت في هذا التاريخ مستمرة في الفشل على مدى 11 شهراً.
وأضافت نير، عضو “الكنيست” عن حزب “إسرائيل بيتنا”، في حديثٍ إلى قناة “كان” الإسرائيلية، أن “ما ترونه هو عمى استراتيجي يجب أن نستفيق منه”.
واستعادت نير حديث رئيس المجلس الإقليمي (مبؤوت هحرمون) في الشمال، بني موبحار، عن منطقة كاملة مهملة على مدى 11 شهراً، مشيرةً إلى ارتفاع عدد الصواريخ التي انطلقت من لبنان في اتجاه الشمال، في أغسطس الماضي، 4 أضعاف عما كانت عليه في يناير الماضي، مؤكدةً أن هذا فشل لا يستفز الحكومة.
وفي السياق ذاته، انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق في “الكنيست”، تسفي هاوزر، في حديث إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية، تركيز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على “محور فيلادلفيا” “بينما إسرائيل محاطة بطوق من نار”، مضيفاً أن “المشكلة هي في الشمال، والمشكلة هي حزب الله، وليس محور فيلادلفيا، من السهل علينا أن نتحدث عن فيلادلفيا”.
وقال هاوزر إن “من المؤسف أن تدار إسرائيل على هذا النحو، ولا يعقل أن تصل إسرائيل بعد 75 عاماً إلى هذا الحضيض”.
وأكد هاوزر أن انقطاع الاجتماعات بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت منذ 8 أشهر “أمر لا يُعقل”، لافتاً إلى أن “إسرائيل ليس لديها استراتيجية”، ومضيفاً أن “كل ما ترونه هو نقاشات تكتيكية، وفيلادلفيا هو حدث تكتيكي”.
بدوره، قال رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال، إسرائيل زيف، إنه “ليس لدى إسرائيل استراتيجية”، وإنها “مثل سفينة تعطل محركها وتنجر وفق التيار من دون أهداف محددة”.
وقال زيف، في حديث إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية، إنه “يوجد ضغط في الشمال، فينقلون قوات إلى الشمال”، متسائلاً عما تم فعله لحل مشكلة الضفة الغربية التي “تستوجب العلاج”، مؤكداً أنها “إذا انفجرت فإن قلب إسرائيل في مشكلة، وستعود حوادث الانفجارات في تل أبيب وكل مكان”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشمال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.