أعربت نجمة التنس البيلاروسية، أرينا سابالينكا، عن شعورها بـ"الفخر" عقب تحقيق حلمها بالتتويج بلقب منافسات فردي السيدات ببطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينغ ميدوز)، رابع بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى هذا الموسم.
واستعادت سابالينكا صدارة التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات، عقب فوزها على الأمريكية جيسيكا بيغولا في المباراة النهائية للمسابقة، التي استضافتها مدينة نيويورك الأمريكية، أمس السبت.
وأصبح هذا هو اللقب الثاني لسابالينكا في غراند سلام هذا العام، بعد فوزها في أستراليا، علما بأنها البطولة الثالثة في مسيرتها الرياضية بشكل عام في المسابقات الأربع الكبرى.
وصرحت سابالينكا عقب تتويجها بالبطولة، التي أقيمت على الملاعب الصلبة، "إنني مذهولة وعاجزة عن الكلام حتى الآن".
#سبالينكا تتوج بـ #بطولة_أمريكا_المفتوحة_للتنس @SabalenkaA | #USOpen https://t.co/gtorPJSYHj
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 8, 2024وأضافت اللاعبة البيلاروسية: "لقد اعتقدت مرات عديدة أنني كنت قريبة للغاية من الفوز بلقب بطولة أمريكا المفتوحة، لقد كان ذلك حلماً دائماً بالنسبة لي، وأخيراً حصلت على هذه الكأس الجميلة، وهذا يعني الكثير".
وكانت سابالينكا خسرت نهائي المسابقة العام الماضي أمام الأمريكية كوكو غوف.
كشفت سابالينكا في تصريحاتها، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): "أتذكر كل تلك الهزائم الصعبة التي تعرضت لها في الماضي هنا، لا تستسلم أبداً ولا تتخلى عن حلمك واستمر في المحاولة والعمل الجاد من أجل الوصول لحلمك".
وشددت سابالينكا في نهاية حديثها: "إذا ضحيت بكل شيء من أجل تحقيق حلمك، فسوف تحصل عليه يوما ما، إنني فخورة للغاية بنفسي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سابالينكا بطولة أمريكا المفتوحة بطولة أمريكا المفتوحة للتنس أرينا سبالينكا
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف تعرضه لمحاولة اغتيال بقنبلة الشهر الماضي
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، تعرضه لمحاولة اغتيال خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل على بلاده الشهر الماضي واستمر 12 يومًا.
وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الإيراني، إن قنبلة وضعت مقابل منزله، مضيفا "لكن الأصدقاء (القوات الأمنية) سيطروا عليها".
وفيما يتعلق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو/تموز 2024، قال عراقجي إن خلافات في الرأي حدثت بين المسؤولين الإيرانيين بعد الاغتيال حول توقيت الرد على إسرائيل.
وأوضح أنه بعد الحادث، عُقد اجتماع بحضور المرشد الإيراني علي خامنئي، وكان رأي الجميع يميل إلى ضرورة الرد، لكن كانت هناك خلافات حول توقيت وكيفية الرد.
وتابع "القادة العسكريون كانوا يؤمنون بأن الهجوم يجب أن يتم في وقت نكون فيه متأكدين من قدرتنا على الدفاع عن البلاد".
وتطرق عراقجي إلى ظروف المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية، قائلا إن واشنطن انتهجت سياسة الضغط القصوى، وهددت بنشر قوات عسكرية في المنطقة.
وأضاف أن ترامب خيرنا بين الحرب والمفاوضات، ووضعنا بذلك في مفترق طرق. حينها قال قائد البلاد (خامنئي) سوف نتفاوض لكن بشكل غير مباشر.
وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الماضي هجوما واسعا على إيران بقصف مبانٍ سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ومدنيين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرارا مادية كبيرة.
وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.