بارالمبياد باريس (ألعاب القوى-400م) ... أيمن الحداوي يحرز الميدالية الذهبية الثانية للمغرب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أحرز العداء أيمن الحداوي، مساء السبت، الذهبية الثانية للمغرب في دورة الألعاب البارالمبية بباريس، عقب احتلاله المركز الأول لسباق 400م لفئة (ت 47).
وانتزع الحداوي هذه الميدالية بعد قطعه مسافة السباق في ظرف 46 ث و65 / 100 محطما بذلك الرقم القياسي العالمي (49 ث و21 /100). وتقدم الحداوي على مواطنه أيوب السادني، حامل اللقب البارالمبي وبطل العالم سنتي 2023 بباريس، الذي نال الميدالية الفضية بتوقيت 47 ث و16 /100، يليه في المركز الثالث البرازيلي توماس روان دي موراييس بتوقيت 47 ث و97 /100.
وتعد هذه الميدالية الذهبية الثانية، والثانية عشرة للمغرب في الألعاب البارالمبية باريس 2024 بعد برونزيات العداء أيمن الحداوي في سباق 100م لفئة ت 47، وأيوب أدويش في وزن أقل من 63 كلغ لفئة ك 44، ورجاء أقرماش في وزن أكثر من 65 كلغ للفئة ذاتها في رياضة الباراتايكوندو، وسعيدة عمودي في دفع الجلة لفئة ف 34، وعز الدين النويري في دفع الجلة لفئة (ف 33) وفضيات العداءة فاطمة الزهراء الإدريسي في سباق 1500م لفئة (ت 13) وعبد الإله كاني في دفع الجلة، ويسرى كريم في رمي القرص لفئة (ف 41) وعز الدين النويري في دفع الجلة لفئة (ف 34)، وذهبية منصف بوجا في سباق 400م لفئة (ت 12.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی دفع الجلة
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨