مصفاة ميناء عبدالله تحقق المركز الأول عالميا في هندسة المخاطر وفق مسح لشركة مارش الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
حققت مصفاة ميناء عبدالله التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية المرتبة الأولى عالميا في هندسة إدارة المخاطر وفق مسح ميداني أجرته شركة (مارش) الأمريكية المختصة بإدارة المخاطر وتوفير التغطيات التأمينية.
وقالت الرئيس التنفيذي بشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن المسح الميداني شمل 230 مصفاة كبرى لتكرير النفط حول العالم معربة عن فخرها بتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس مدى التزام الشركة بأعلى معايير السلامة التشغيلية.
وأكدت الخطيب حرص الشركة على تطبيق أحدث التقنيات والاستعانة بأفضل الممارسات في مجال السلامة والاعتمادية مبينة أن المصفاة تصدرت قائمة شركات التكرير العالمية بتحقيقها معدل نقاط تاريخيا بلغ 6ر102 نقطة في المسح الذي يختص بقياس ومقارنة جودة هندسة المخاطر.
وأوضحت أن المسح الميداني نفذه ائتلاف يضم مجموعة من شركات التأمين العالمية بقيادة شركة (مارش) الأمريكية مشيرة إلى أن هذه النتيجة “غير المسبوقة” تعد ثمرة للجهود المستمرة التي تبذلها فرق العمل المعنية في المصفاة والتي يعمل أفرادها بكل تفان واخلاص وبروح الفريق الواحد.
الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية وضحة الخطيبوذكرت أن برامج التدريب والتأهيل المتطورة التي تقدمها الشركة للعاملين أسهمت بفاعلية في تحقيق مثل هذه الإنجازات التي تمنحها العديد من المزايا الاستراتيجية المهمة وفي طليعتها تعزيز السمعة العالمية للشركة.
ولفتت إلى أن الاعتراف بمصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي كمصفاتين رائدتين عالميا في مجال هندسة المخاطر يعد دليلا على التزام الشركة بأعلى معايير السلامة والتميز وهو ما يعزز مكانتها كشريك موثوق في صناعة النفط والغاز العالمية.
وأشادت الخطيب بالجهود المخلصة التي يبذلها جميع العاملين في شركة البترول الوطنية الكويتية لافتة إلى أن هذا الإنجاز لا يسجل للشركة فحسب بل يعد إنجازا وطنيا ومؤشرا لمدى التقدم الذي تحرزه دولة الكويت في مختلف المجالات كما يؤكد مكانة وتأثير البلاد على مستوى هذه الصناعة الحيوية المهمة.
المصدر كونا الوسومالولايات المتحدة مصفاة ميناء عبداللهالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مصفاة ميناء عبدالله البترول الوطنیة الکویتیة میناء عبدالله
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: رسوم الذهب الأمريكية تفجر اضطرابًا في الأسواق العالمية… واستقرار حذر محليًا
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات اليوم السبت، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، وذلك بعد أن حققت الأوقية مكاسب أسبوعية بلغت 1% في ختام تعاملات أمس الجمعة، وسط موجة تقلبات سعرية لافتة في الأيام الأخيرة، عقب إعلان الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية على سبائك الذهب، قبل أن تعود وتنفي الأمر.
أسعار الذهب بالأسواق المحلية
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بإغلاق أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4615 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 34 دولارًا في ختام التعاملات الأسبوعية، وتستقر عند 3397 دولارًا.
أضاف، إمبابي، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5274 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3956 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3077 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36920 جنيه.
وقال المدير التنفيذي للمنصة، إن السوق المحلية تحركت في نطاق محدود خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح عيار 21 عند 4615 جنيهًا، ولامس 4620 جنيهًا، قبل أن يغلق عند نفس المستوى، في حين تراوحت أسعار الأوقية عالميًا بين 3380 و3400 دولار قبل أن تغلق عند 3397 دولارًا.
وأضاف أن حالة "التخبط" في الموقف الأمريكي بشأن الرسوم الجمركية على السبائك السويسرية تظل عاملاً مؤثرًا في اتجاهات السوق، مع احتمالية انعكاس أي مستجدات على الأسعار المحلية بشكل سريع.
اضطرابات أسواق الذهب العالمية
لفت، إمبابي، إلى أن أسواق الذهب العالمية شهدت اضطرابًا كبيرًا بعدما كشفت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، في خطاب بتاريخ 31 يوليو، أن واردات سبائك الذهب بوزني الكيلوجرام و100 أوقية لن تُستثنى من الرسوم الجمركية، لتخضع لضرائب بنسبة 39% على الواردات من سويسرا — أكبر مركز لتكرير الذهب في العالم — ما أثار صدمة في الأسواق وأربك سلاسل الإمداد العالمية.
هذه الرسوم، التي تهدد ما يقارب 24 مليار دولار من صادرات الذهب السويسرية إلى الولايات المتحدة، دفعت بعض المصافي في سويسرا إلى وقف أو تقليص الشحنات مؤقتًا، وسط حالة من الغموض وعدم وضوح مسار التجارة، ورغم أن البيت الأبيض وصف هذه الأنباء بأنها "معلومات مضللة" وأعلن عزمه إصدار أمر تنفيذي لتوضيح الموقف، فإن حالة القلق ظلت مسيطرة على الأسواق.
قفزة في العقود الآجلة للذهب
العقود الآجلة للذهب في نيويورك قفزت إلى مستوى قياسي فوق 3500 دولار للأوقية قبل أن تتراجع وتستقر عند 3497 دولارًا، بينما بقيت الأسعار في لندن شبه مستقرة، ما عكس فجوة سعرية متزايدة بين السوقين.
ويرى محللون أن استمرار هذا الوضع قد يعيد رسم خريطة تدفقات الذهب عالميًا، وربما يقلل من جاذبية بورصة نيويورك أمام المستثمرين الدوليين إذا ظلت الرسوم مطبقة.
وكان الكشف عن الرسوم المحتملة تطورًا مفاجئًا للسوق، التي كانت تأمل في تجنب التعقيدات اللوجستية المترتبة على فرض رسوم الاستيراد.
ارتفع الذهب، الملاذ الآمن في أوقات عدم اليقين، بنسبة 31% منذ بداية العام، مع بحث المستثمرين عن أدوات تحوط وسط الاضطرابات التجارية والجيوسياسية.
ويرى محللون أن فرض رسوم جمركية على السبائك قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الصعود، لكنه في المقابل سيشكل عبئًا على سلاسل الإمداد التي يعتمد عليها السوق العالمي.
وتُستخدم سبائك الذهب عالية النقاء لدعم العقود المالية المتداولة في بورصة "كومكس" بنيويورك، والتي تستورد معظم احتياجاتها من سويسرا.
وفي هذا السياق، قال كريستوف وايلد، رئيس جمعية مصنعي وتجار المعادن الثمينة السويسرية: "نشعر بقلق بالغ إزاء تداعيات الرسوم الجمركية على صناعة الذهب والتبادل المادي للمعدن مع الولايات المتحدة، الشريك التاريخي طويل الأمد لسويسرا".
وكانت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية قد أوضحت أن سبائك الذهب بوزني الكيلوجرام و100 أونصة ليست مستثناة من الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية، وهو ما أكدته أيضًا الرابطة السويسرية للمعادن الثمينة. وسبق للجمعية أن حذرت من أن هذه الرسوم "قد تؤثر سلبًا على التدفق الدولي للذهب المادي".
وأشارت الجمعية إلى أن القرار لا ينطبق على سويسرا وحدها، بل يشمل جميع السبائك المستوردة بهذه الأوزان من أي دولة أخرى.
ووصف وايلد هذه الخطوة بأنها "صفعة جديدة" للعلاقات التجارية بين برن وواشنطن، محذرًا من انعكاساتها على قدرة السوق العالمية على تلبية الطلب المتنامي على المعدن النفيس.