“العمل الإسلامي” يبارك عملية جسر الملك حسين ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#سواليف
” #العمل_الإسلامي” يبارك #عملية_جسر_الملك_حسين ضد العدو الصهيوني ويعتبرها واجباً اردنياً ورداً مشروعاً على الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية في غزة
يبارك حزب جبهة العمل الإسلامي العملية البطولية التي نفذها سائق شاحنة أردني صباح اليوم في منطقة جسر الملك حسين على الحدود الأردنية الفلسطينية والتي أسفرت عن مصرع ثلاثة جنود من جيش الاحتلال المجرم رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والعدوان على المقدسات.
ويرى الحزب أن هذه العملية تمثل تعبيراً صادقاً عن موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال وتأتي كرد مشروع على الاحتلال ابتداءً وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني على مدى أحد عشر شهراً وأسفرت عن استشهاد أكثر من أربعين ألف فلسطيني وإصابة أكثر من مائة ألف آخرين معظمهم من النساء والأطفال وسط صمت وتواطئ دولي فاضح وتخاذل رسمي عربي مخز، وتأتي هذه العملية تأكيداً على نفاد صبر الشعب الأردني تجاه ما يجري في فلسطين، مما يتطلب من الجهات الرسمية إعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني كافة ووقف الممر البري المزود للكيان الصهيوني ووقف التنسيق الأمني، مع العمل على إعداد التجهيزات اللازمة لمواجهة التهديدات الصهيونية، بما في ذلك تمتين الجبهة الداخلية وإعادة العمل بالجيش الشعبي لإعداد الشباب الأردني ليكون سنداً لنشامى الجيش الأردني في وجه تهديدات العدو الصهيوني ضد الأمة والتي باتت تتصاعد ضد الأردن وسيادته وأمنه الوطني.
مقالات ذات صلة الحراكي جميل الحجاج .. للمرة الثانية منعت من زيارة الزعبي 2024/09/08كما يعبر الحزب عن فخره واعتزازه بما قام به شهيد الأردن والمقاومة وانتصاره لدماء الشعب الفلسطيني والمقدسات، ويؤكد على المطالبة باستعادة جثمانه بشكل عاجل وتسليمه إلى ذويه ليزفه الشعب الأردني ويوارى الثرى على أرض الأردن أرض الحشد والرباط، والعمل على إطلاق سراح كل من قام جنود الاحتلال باحتجازه من الأردنيين على خلفية هذه العملية البطولية واتخاذ إجراءات تجاه ما تعرضوا له من اعتداءات خلال عملية توقيفهم أو التحقيق معهم.
وسيبقى طوفان الأقصى نبراساً ينير الطريق لكل السالكين نحو التحرر وإعادة الحقوق لأصحابها وتحرير مقدسات الأمة ودحر أعدائها .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العمل الإسلامي عملية جسر الملك حسين الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
الثورة نت/..
حمّلت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات.
وقالت الوزارة، في بيان، إن العدو الصهيوني يهدف من ذلك إلى حرمان أكثر من 2 مليون فلسطيني من الحصول على المساعدات بطريقة آمنة، لكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من العدو لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأوضحت أن العدو الصهيوني ينتهج سياسة لهندسة التجويع للشعب الفلسطيني، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها الفلسطينيون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
ولفتت “داخلية غزة” إلى أن العدو الإسرائيلي يتبع سياسية استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية، كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وأضافت: “أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة”.
وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، غير أن العدو الإسرائيلي أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، ما أحبط مبادرة العشائر والعائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
ذكرت وزارة الداخلية بغزة، أن “العدو لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع”.
ولفتت إلى أن سماح العدو بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية العدو، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
وأفادت وزارة الداخلية، بأن سياسة العدو في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأوضحت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه العدو باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأكدت أن ادعاء العدو الإسرائيلي بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها العدو لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذرت “داخلية غزة” من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها العدو لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ معتبرة أن ذلك يأتي في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء العدو، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
ودعت وزارة الداخلية بغزة، أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول العدو ترسيخها في المجتمع؛ ولكي يفرض الشعب على العدو تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.