بعد جدل عودة الكوكب لملعب الحارثي.. الغلوسي: حالة بودريقة تتكرر هنا بمراكش
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكد محمد الغلوسي أن المطلوب حالياً ليس فقط العودة إلى ملعب الحارثي، وإنما أن تُسند أمور تسيير فريق نادي الكوكب المراكشي إلى طاقات نزيهة ومقتدرة تعلي مصلحة النادي على مصالحها الشخصية، ليسترجع النادي أمجاده ويحقق تطلعات أنصاره ومحبيه. كما أضاف المحامي ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام أن المطلوب كذلك هو وضع حد لهدر المال العام والريع والفساد واستغلال النادي لخدمة المصالح الشخصية.
الغلوسي أوضح في تدوينة على صفحته الفيسبوكية أن ملف نادي الكوكب المراكشي أمام قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، وهو الملف الذي يتابع فيه بعض مسؤولي النادي، علماً أن أحد هؤلاء في حالة فرار خارج المغرب، وهو متورط أيضاً في قضية نصب، وقد صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الدولي. تتكرر حالة بودريقة هنا بمراكش، وليبقى السؤال المطروح - يقول الغلوسي - هو كيف يتمكن هؤلاء من الفرار من قبضة العدالة رغم تحريك الأبحاث والمتابعات القضائية ضدهم؟ ومن يساعدهم في ذلك؟
الغلوسي يؤكد أنه سبق لقاضي التحقيق أن أمر بإجراء خبرة حسابية على مالية النادي منذ شهر يوليوز من السنة الماضية، وقد مضت سنة على تكليف خبير معروف بمدينة مراكش ينال حصة الأسد من الخبرات الحسابية التي يُؤمر بها قضائياً في ملفات مختلفة. مرت سنة وشهرين على تكليفه بالخبرة الحسابية الخاصة بنادي الكوكب المراكشي دون أن تُنجز المهمة لحد الآن! وهو ما جعل المهتمين والمتتبعين لأمور النادي يتساءلون عن الأسباب الحقيقية لذلك! ما يطرح من جديد - يشدد المتحدث - ضرورة التدخل لتفعيل القانون في مجال الخبرة، والتي تكون أحياناً سبباً في إهدار الحقوق والعدالة، ويجعل بعض الخبراء يشعرون بأنهم يتمتعون بسلطة أقوى من سلطة القضاء، وهو أمر لا يجب السماح به، يؤكد رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باريس إلى الفلوجة.. نيران تحرق وأطعمة تسمّم!
في مشهد يبدو وكأن لعنة الأخطاء القاتلة تطارد الأبرياء من ضفاف نهر السين في فرنسا إلى شوارع الفلوجة العراقية، حيث شهد العالم كارثتين مروعتين أودتا بحياة أبرياء وتسببتا بإصابات جماعية، بسبب إهمال تقني في الأولى، واستهتار غذائي في الثانية.
مأساة في فرنسا.. سكوتر كهربائي يشعل جحيماً في مبنى سكني ويقتل أسرة بأكملها!
في مشهد مأساوي هزّ مدينة ريمس الفرنسية، لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأُصيب 26 آخرون بجروح متفاوتة، إثر اندلاع حريق هائل داخل مبنى سكني يُعتقد أن سببه انفجار سكوتر كهربائي يعمل ببطارية.
وأعلنت السلطات الفرنسية أن الحريق اندلع في ساعات الفجر الأولى، حين اشتعلت النيران فجأة داخل إحدى الشقق.
وأوضح المدعي العام فرانسوا شنايدر أن فتىً يبلغ من العمر 13 عاماً قفز من الطابق الرابع هرباً من النيران فلقي مصرعه، في حين عُثر على جثة يُرجّح أنها لشقيقه الأكبر (15 عاماً) داخل الشقة وقد تفحمت بالكامل.
والمأساة لم تتوقف هنا، إذ توفيت سيدة مسنّة (87 عاماً) وابنها (59 عاماً) اختناقاً بالدخان في الطابق الثامن، بينما أصيب زوج أم الطفلين بحروق خطيرة، ولا يزال يرقد في العناية المركزة. وتخضع 26 حالة أخرى للعلاج في المستشفيات.
وشدد المدعي العام على أن الحريق “عرضي” وسببه اشتعال بطارية السكوتر، محذراً من خطورة هذا النوع من الحرائق التي يصعب إخمادها. استمرت جهود الإطفاء لأكثر من ثلاث ساعات وسط دمار واسع في المبنى.
“فايكنك” يتحول إلى فخ قاتل.. 40 حالة تسمم تُغلق أشهر مطعم في الفلوجة!
ضجة واسعة شهدتها مدينة الفلوجة العراقية بعد تسجيل أكثر من 40 حالة تسمم غذائي حادة في يوم واحد، عقب تناول وجبات من مطعم “فايكنك” الشهير، ما دفع السلطات إلى إغلاقه بشكل فوري.
وكشفت مصادر طبية أن عشرات المواطنين، من مختلف الأعمار، نُقلوا إلى مستشفى الفلوجة العام وهم يعانون من أعراض تسمم حادة، وتم تقديم الإسعافات العاجلة لهم.
وأظهرت تحقيقات أولية وجود “لحوم غير صالحة للاستهلاك البشري” ضمن وجبات المطعم، فيما أعلنت شعبة الرقابة الصحية إغلاق فرع وكالة الوجبات السريعة بالكامل، إلى حين استكمال التحقيقات.
وقال عبدالعظيم، مدير الرقابة الصحية، إن “الفرق التفتيشية تتابع الحادثة لحظة بلحظة، ولن تتهاون في اتخاذ أقسى الإجراءات القانونية بحق الجهة المخالفة في حال ثبوت التقصير أو الإهمال في معايير السلامة والصحة العامة”.
وأثارت القضية غضباً واسعاً بين سكان المدينة، ودعوات لفرض رقابة صارمة على المطاعم والمنشآت الغذائية لضمان سلامة المواطنين.