كشف وعلاج بالمجان لـ 1042 حالة في قافلة طبية شاملة ببني سويف
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أطلقت جامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، قافلة تنموية توعوية شاملة لقرية شريف باشا ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء إنسان، وذلك بإشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد رئيس الجامعة، أن تلك القافلة تعد أولي سلسلة القوافل التي سيتم تنظيمها خلال مائة يوم ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء إنسان، لافتًا إلى أنه تم توقيع الكشف الطبي علي 1042 حالة في تخصصات الأطفال والعظام والباطنة والرمد والجلدية والنساء والجراحة العامة والانف والأذن، وتم صرف الأدوية بالمجان.
وأضاف رئيس الجامعة، أنه تم عقد مجموعه من الندوات التوعوية والتثقيفية والدينية حول موضوعات متعددة منها الصحة النفسية والضغوط النفسية والتغذية الصحية والزيادة السكنية و الولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية والحفاظ على البيئة من المخلفات الإلكترونية، وكذلك التوعية بالقضية السكانية والوعى الإيجابي في السلوك والشراكة في المبادرات من أجل حياة أفضل.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، إلى أن القافلة شهدت تنظيم حلقة نقاشية مع المزارعين بالقرية للتأكيد على بعض المفاهيم المرتبطة بالتغيرات المناخية ورفع الوعي بكيفية تلاشي تأثيراتها المختلفة والتعريف بالممارسات الزراعية المرتبطة بأساليب التكيف والتأقلم مع التغيرات المناخية لتقليل تأثيرها علي إنتاج المحاصيل الزراعية، وتعريفهم بالأمراض التي قد تصيب بعض المحاصيل الحقلية والتأكيد على كيفيه مقاومتها و تلافي حدوثها.
وأضاف رئيس الجامعة، أن القافلة جاءت بمشاركة كليات:" الطب البشري، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، و العلاج الطبيعي، و التمريض، و الطب البيطري، و الزراعة، و الآداب، و الخدمة الاجتماعية التنموية، و الإعلام" وبمشاركة دينية توعوية من منطقة وعظ بني سويف و بمشاركة طلاب من أجل مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف محافظة بني سويف قوافل طبية مجانية رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.