السيسي يهنئ أبطال مصر بالألعاب البارالمبية: عزيمتكم وإصراركم مبعث فخر لأبناء الوطن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبطال مصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وكتب الرئيس السيسي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الأحد: "أتوجه بالتهنئة إلى أبطال مصر في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، الذين رفعوا اسم مصر عالياً في الفعاليات الدولية، وهم: محمد المنياوي الحائز على الميدالية الذهبية في رفع الأثقال، رحاب رضوان الحائزة على الميدالية الذهبية في رفع الأثقال محمد صبحي الحائز على الميدالية الفضية في رفع الأثقال، فاطمة محروس الحائزة على الميدالية الفضية في رفع الأثقال، صفاء حسن الحائزة على الميدالية البرونزية في رفع الأثقال، نادية فكري الحائزة على الميدالية البرونزية في رفع الأثقال، المنتخب الباراليمبي للكرة الطائرة الحائز على الميدالية البرونزية".
وأضاف: "لقد مثلت نجاحاتكم علامة مضيئة لمصر، وإثباتا أن المصريين قادرون دوما على التحدي وتخطي الصعاب، فحقاً إن عزيمتكم وإصراركم مبعث فخر لأبناء هذا الوطن الكريم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 فی رفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.
ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.
وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.
وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.