الجديد برس|
صرح قائد حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور”، كريستوفر “تشوداه” هيل، بأن حاملات الطائرات الأمريكية لم تعد في مأمن من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
جاءت هذه التصريحات بعد تعرض حاملات الطائرات الأمريكية لسلسلة من الهجمات في البحر الأحمر، التي جاءت في سياق دعم صنعاء لغزة، مما أثار قلقًا بالغًا بين القوات الأمريكية.
في مقابلة مع قناة Ward Carroll على يوتيوب، قال هيل: “لقد كنا على علم بأن زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى”، وأضاف: “استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن لأول مرة ضد مجموعتنا البحرية كان تحديًا جديدًا لنا”.
وأوضح هيل أن القوات الأمريكية قد اتخذت خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم بسبب الإرهاق المستمر والتنبيهات الليلية، مشيرًا إلى أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار العمليات في البحر الأحمر.
وأضاف أن الهجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية أصبحت جزءًا من حياتهم اليومية، قائلاً: “واجهنا تحديات كبيرة في التعامل مع الطائرات المسيّرة والصواريخ المضادة للسفن”.
تشير تصريحات هيل إلى التهديد المتزايد الذي تشكله القوات المسلحة اليمنية على القوات الأمريكية في البحر الأحمر، مما يثير تساؤلات حول قدرة الولايات المتحدة على حماية أصولها البحرية في المنطقة في ظل هذه التهديدات المتزايدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة في حضرموت: قائد عسكري يحوّل كتيبته إلى “عصابة نهب”.. ومواطنون يطلقون استغاثة عاجلة
الجديد برس| خاص| كشف إعلاميون وناشطون عن وقائع صادمة لنهب منظم تقوده قيادة عسكرية في مديرية الوديعة بمحافظة حضرموت (شرق اليمن)، حيث اتهم قائد الكتيبة الثانية في اللواء 141، عمير مرشد العزب، بتحويل جنوده إلى “عصابة ترتدي الزي العسكري” لابتزاز المواطنين ونهب الممتلكات العامة والخاصة. وفقاً لوثائق وبيانات موقعة من أهالي وتجار المنطقة، فإن العزب فرض نظاماً ممنهجاً للجبايات، شملت فرض رسوم غير قانونية على جميع البضائع العابرة للمنطقة، إلى جانب مصادرة 3 كيلومترات مربعة من الأراضي الحكومية على الطريق الدولي لإنشاء سوق للقات ومحلات تجارية
خاصة به. كما قام العزب، بإجبار التجار على إغلاق محلاتهم والاستئجار من منشآته الخاصة، وابتزاز بائعي القات بحصة يومية مجانية تقدر بـ300 ألف ريال يمني، إلى جانب انتزاع وجبات غذائية مجانية من المطاعم، وغرف فندقية دون مقابل. وأكدت مصادر محلية أن العزب يدير سجناً خاصاً خارج نطاق النيابة العامة، حيث يعتقل المتمردين على أوامره ويطلق سراحهم
مقابل فدية تصل إلى آلاف الريالات السعودية. واستغربت المصادر، الصمت الرسمي المريب، على ذلك، برغم تقديم شكاوى رسمية إلى محافظ حضرموت، ووكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء، والقيادات العسكرية، إلا أن التحقيقات لم تتحرك، وسط مزاعم عن تورط قيادات عليا في تحصيل نسب من عائدات الجبايات مقابل
حماية العزب من المحاسبة. وصف الإعلامي صالح الحنشي، في منشور على صفحته فيس بوك، رصدها “الجديد برس” هذه الممارسات بأنها “تحويل الجيش إلى ميليشيا ابتزاز”، مشيراً إلى أن “الوديعة تحكمها عصابات مسلحة تحت غطاء رسمي”. وتأتي مثل هذه الجرائم في وقت تشهد فيه المحافظة تصاعداً في الاحتجاجات ضد الفساد والانتهاكات المنظمة، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة لهذه الأحداث، خاصة مع تزايد التقارير عن انتشار ظاهرة “النافذين العسكريين” الذين يحوّلون مناطق نفوذهم إلى إقطاعيات شخصية تحت حماية نفوذ سياسي وعسكري.