أطباء يوضحون أسباب اكتئاب ما بعد الولادة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كشفت طبيبة أمراض النساء إلفيرا سيمينوفا عن أسباب اكتئاب ما بعد الولادة، وبحسب الأخصائية فإن التغيرات الهرمونية تلعب دورا رئيسيا في حدوث هذه الحالة لدى المرأة ويتم تعزيز التأثير من خلال التغييرات في نمط الحياة.
وتتميز التغيرات الهرمونية بانخفاض حاد في مستوى الهرمونات - وخاصة هرمون الاستروجين والبروجستيرون، الذي ارتفع تدريجيا قبل الولادة واختفى بشكل حاد بعد ذلك، وأوضح الطبيب أنه في غياب الدعم الهرموني، تعاني المرأة من الدمار العاطفي.
وأشارت إلى أنه في معظم الحالات، يسيطر اكتئاب ما بعد الولادة على الأم في الفترة من 3 إلى 5 أسابيع بعد ولادة الطفل، أعراضه الأكثر شيوعا هي الأرق، وتدهور الحالة المزاجية في بعض الأحيان، فضلا عن انخفاض النشاط البدني والشهية.
أعراض اكتئاب ما بعد الولادة
في البداية قد تخطئين في التفرقة بين اكتئاب ما بعد الولادة والكآبة النفاسية، لكن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة تكون أكثر حدة وتدوم لفترة أطول. وفي نهاية المطاف، قد تؤثر هذه الأعراض في قدرتك على رعاية طفلك وأداء المهام اليومية الأخرى. عادةً ما تظهر الأعراض في غضون الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة. لكنها قد تبدأ مبكرًا، أي أثناء الحمل، أو تظهر في وقت لاحق حتى سنة بعد الولادة.
قد تتضمن أعراض اكتئاب ما بعد الولادة ما يأتي:
الشعور بالكآبة أو التقلبات المزاجية الحادة
الإفراط في البكاء
صعوبة التعلق بطفلك
الابتعاد عن العائلة والأصدقاء
فقدان الشهية أو تناول الطعام بكمية أكثر من المعتاد
عدم القدرة على النوم (الأرق) أو النوم لفترات طويلة
الشعور بالتعب البالغ أو فقدان الطاقة
قلة الاهتمام والاستمتاع بالأنشطة التي كانت تبعث على المتعة
الغضب وسهولة الاستثارة بصورة حادة
الخوف من ألا تكوني أما جيدة
اليأس
الشعور بانعدام القيمة أو الخزي أو الذنب أو العجز
ضعف القدرة على التفكير بوضوح أو التركيز أو اتخاذ القرارات
التململ
نوبات الهلع والقلق الشديدة
أفكار تتعلق بإيذاء نفسك أو طفلك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة أمراض النساء التغيرات الهرمونية اكتئاب ما بعد الولادة اسباب اكتئاب ما بعد الولادة أعراض اكتئاب ما بعد الولادة اکتئاب ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
انسداد القلب.. 8 أعراض صامتة قد تُنذر بخطر قاتل
لا تزال أمراض القلب تتصدر قائمة الأسباب المؤدية للوفاة على مستوى العالم، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أسلوب الحياة العصري المليء بالتوتر والضغوط النفسية، والذي يدفع كثيرًا من الناس إلى إهمال صحتهم وتجاهل العلامات التحذيرية التي يرسلها الجسم.
ويُعد انسداد الشرايين التاجية من أخطر المشكلات القلبية التي قد تتفاقم بصمت حتى تؤدي إلى نوبة قلبية قاتلة.
من هنا، يبرز دور الكشف المبكر والتوعية بالأعراض التي قد تبدو بسيطة لكنها تشير إلى وجود مشكلة خطيرة في القلب.
يحدث انسداد القلب عندما تضيق أو تُسد الشرايين التاجية التي تزود عضلة القلب بالدم والأكسجين، وذلك بسبب تراكم الدهون والكوليسترول على جدران الأوعية الدموية، فيما يعرف بتصلب الشرايين، ومع مرور الوقت قد يؤدي هذا الانسداد إلى نقص حاد في تدفق الدم إلى القلب، مما يُضعف أداءه ويُعرض المريض لنوبة قلبية أو فشل قلبي.
أهمية الكشف المبكرتشير الأبحاث إلى أن التدخل الطبي المبكر يمكن أن يُنقذ حياة المريض ويمنع تطور الحالة إلى مضاعفات خطيرة، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية، فإن نحو ثلث مرضى النوبات القلبية لم يُعانوا من ألم في الصدر، وهو العَرض الأكثر شهرة، بل ظهرت لديهم أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو الغثيان أو التعب، مما يؤكد أهمية الانتباه حتى للأعراض غير النمطية، خاصة لدى النساء وكبار السن.
علامات تحذيريةيوجد العديد من العلامات التحذيرية لا يجب تجاهلها وهي كالتالي:
ألم أو انزعاج في الصدر (الذبحة الصدرية)يُعد الشعور بألم أو ضغط أو ضيق في الصدر من العلامات التقليدية لانسداد الشرايين، غالبًا ما يظهر هذا الألم أثناء النشاط البدني أو في أوقات التوتر، ويزول عند الراحة، يُعرف هذا النوع من الألم بالذبحة الصدرية، وهو مؤشر على أن القلب لا يحصل على كفايته من الدم المؤكسج.
ضيق في التنفسيشير ضيق التنفس، سواء عند بذل مجهود بسيط أو أثناء الراحة، إلى ضعف في قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، وعندما تقل كمية الأكسجين التي تصل إلى أنسجة الجسم، يبدأ الشخص بالشعور بضيق في التنفس قد يزداد تدريجيًا مع الوقت.
الإرهاق غير المبررإذا لاحظت شعورًا دائمًا أو مفاجئًا بالتعب دون سبب واضح، فقد يكون ذلك علامة على خلل في أداء القلب، نقص تدفق الدم إلى العضلات والأعضاء يؤدي إلى الشعور بالإرهاق حتى عند ممارسة الأنشطة اليومية البسيطة.
ألم في الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهرفي بعض الأحيان، يمتد ألم الصدر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو حتى الظهر، وهو ما يُعرف بـ"الألم الراجع"، هذا النوع من الألم يُعد أكثر شيوعًا بين النساء، وقد يُخطأ تفسيره على أنه شد عضلي، لكنه في الحقيقة قد يكون مؤشرًا على نوبة قلبية وشيكة.
التعرق غير المعتاد دون مجهودالتعرق الغزير والمفاجئ، خاصة دون سبب واضح أو دون ممارسة نشاط بدني، قد يكون رد فعل الجسم للإجهاد الناتج عن ضعف تدفق الدم، عندما يترافق هذا العرض مع أعراض أخرى كألم الصدر أو ضيق التنفس، يجب طلب العناية الطبية فورًا.
الغثيان أو الدوخةالشعور بالغثيان أو الدوخة أو الدوار الخفيف قد يكون ناتجًا عن نقص الدم الواصل إلى الدماغ بسبب انسداد الشرايين، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الحركة أو الجهد، وتُعد مؤشرًا مهمًا يجب عدم إغفاله، خاصة إذا كانت مصحوبة بألم في الصدر.
اضطرابات في نبض القلبالخفقان، أو تسارع النبض، أو عدم انتظام ضربات القلب، قد يشير إلى اضطرابات في النظام الكهربائي للقلب، ناتجة عن قلة الأكسجين بسبب انسداد الشرايين، في حين أن بعض هذه الاضطرابات قد تكون حميدة، إلا أن بعضها الآخر قد يُعرض الحياة للخطر.
تورم في القدمين أو الساقينعندما يفشل القلب في ضخ الدم بشكل كافٍ، يتراكم السائل في الأنسجة، مما يسبب انتفاخًا في الساقين أو القدمين، هذا العرض يُعد شائعًا في حالات قصور القلب الاحتقاني، وقد يكون مؤشرًا متقدمًا على مرض الشريان التاجي المزمن.