السيول الطوفانية: وزارة التجهيز تعلن إعادة فتح 22 مقطعا طرقيا وتعبئة 200 من مواردها البشرية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أكدت وزارة التجهيز والماء أنها تعمل على تسخير إمكانيات ووسائل هامة لإعادة فتح حركة المرور بعد الفيضانات والأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض جهات المملكة، وفق ما أفاد به بلاغ للوزارة.
وأوضحت الوزارة أن مصالحها قامت بشكل عاجل، بتعبئة حوالي 200 مورد بشري و96 آلية لجرف التربة في أقاليم ومناطق زاكورة، و ورزازات، وتنغير، وطاطا، وميدلت، وتارودانت، وكلميم وآسا زاك، وفجيج، وشيشاوة.
وأضاف الوزارة أنه تم إلى غاية اليوم الأحد 8 شتنبر، على الساعة الثالثة بعد الزوال، إعادة فتح 22 مقطعا طرقيا، منها 4 طرق وطنية، و7 طرق جهوية و11 طريقا إقليمية، مشيرة إلى أن الأشغال تتواصل من أجل فتح 16 مقطعا طرقيا مغلقا بسبب الفيضانات.
وتابع المصدر نفسه، أن منطقة طاطا، التي تضررت بشكل خاص، تحظى باهتمام كبير، حيث تم تعزيز فرق ووسائل التدخل.
وخلص البلاغ إلى أن وزارة التجهيز والماء تواصل تعبئة كافة الموارد البشرية والآليات اللوجستية والمعدات اللازمة لفتح حركة المرور في أسرع وقت ممكن على مختلف المحاور الطرقية.
كلمات دلالية المغرب بيئة طبيعة فيضان كوارث مناخالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بيئة طبيعة فيضان كوارث مناخ
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
أصدرت وزارة الأوقاف، بيان رسمي، بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي للوالِدَيْنِ في الأول من يونيو من كل عام، والذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٢م، تقديرًا للدور المحوري الذي يقوم به الوالِدَانِ في تربية الأبناء وتنشئتهم، وباعتبارهما الدعامة الأساسية لبناء مجتمعات قوية ومستقرة، والركيزة الأساسية في تشكيل القيم والهوية وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.
وأكدت وزارة الأوقاف المصرية في احتفائها بهذا اليوم أهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالِدَيْنِ في المجتمع، والاستثمار في برامج التربية الإيجابية لهما، والاعتراف بأهمية دور الوالِدَيْنِ في تنشئة الأطفال، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر.
وقالت وزارة الأوقاف، إن هذه المناسبة فرصة عظيمة لإبراز مكانة الوالِدَيْنِ في المجتمعات، وتسليط الضوء على دورهم الحيوي في تنشئة الأبناء تنشئة سليمة قائمة على المسؤولية، والرحمة، والاحترام. وتذكير المجتمعات بأهمية تعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالِدَيْنِ، وتساعدهم على أداء أدوارهم في بيئات آمنة وصحية ومستقرة، كما تُعد فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الوالِدَانِ، والتأكيد على أن بر الوالِدَيْنِ واجب ديني وطريق إلى الجنة.
ودعت وزارة الأوقاف، جميع أبناء الأمة إلى الاهتمام بالوالِدَيْنِ وبِرِّهما؛ فهما جنة الإنسان أو ناره، وأن تكون علاقة الابن مع والديه قائمة على البر والإحسان والإجلال، حيث وصّى الله تعالى الأبناء ببر الوالدين، والإحسان إليهما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}، ما يعني أنه أمر إلهي محتم وواجب النفاذ، كما تنادي الوزارة بضرورة تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير للوالدين، وربط الجيل الجديد بقيم الوفاء والبِرّ التي تُسهم في بناء إنسان متوازن قادر على العطاء والانتماء.