البيجيدي يدعو الحكومة إلى "الإسراع بفتح حوار جاد" مع النقابات بقطاع العدل بعد سلسلة إضرابات متواصلة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
علقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على الأشكال الاحتجاجية التي تخوضها نقابات قطاع العدل، وأبدت « استغرابها من صمت الحكومة ورئيسها ووزير العدل بخصوص الأزمة التي تعيشها منذ شهور محاكم المملكة ».
ودعت أمانة المصباح، في بلاغ، إلى « التدخل بشكل عاجل وجدي لمعالجة أزمة الإضرابات المتواصلة التي أدت إلى ارتباك السير العادي للمحاكم مما يؤدي إلى تأخر صدور الأحكام وضياع حقوق المتقاضين ».
وأفادت أن « حل أزمة إضرابات يستوجب فتح حوار جاد ومسؤول حول الملفات المطروحة مع النقابات بقطاع العدل ».
ودعا حزب العدالة والتنمية » الحكومة إلى تجنب أسلوب التسويف والتأخير ومحاولة ربح الوقت الذي تعتمده كل مرة وكعادتها في التعامل مع الاحتجاجات والإضرابات ».
وأبرز الحزب في البلاغ نفسه أن سياسة الحكومة تجاه الأشكال الاحتجاجية « تؤدي في النهاية إلى توقف الخدمات والمرافق العمومية لفترات طويلة، كما حدث عند توقف الدراسة لشهور عديدة، وكما هو الحال اليوم في كليات الطب والصيدلة وفي محاكم المملكة ».
كلمات دلالية البيجيدي العدالة والتنمية العدل نقاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البيجيدي العدالة والتنمية العدل نقابات
إقرأ أيضاً:
أرحام قطعتها السياسة تتواصل مجددا.. احتفالات بفتح الحدود الإثيوبية الإريترية
لأول مرة منذ 5 سنوات تلتقي العائلات التي يتوزع أفرادها على طرفي الحدود بين إثيوبيا وإريتريا.
وعلى طول الحدود، احتفل الناس بفتح المعابر مجددا أمام التبادل التجاري وصلة الرحم التي قطعتها التوترات السياسية.
وكانت الحدود بين البلدين أغلقت عام 2020، بعد اندلاع الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي، الذي أثر سلبا على العلاقات بين أديس أبابا وأسمرا.
وطيلة السنوات الخمس الأخيرة، أدت التوترات السياسية والمواجهات إلى عسكرة الحدود وإغلاقها.
وتسبب هذا الوضع المتوتر في الفصل بين عوائل وعشائر، طالما تميزت حياتها بالتكامل والترابط على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وحاليا، يقيم أكثر من 55 ألف شخص -نزحوا بسبب الحرب في ملاجئ مؤقتة في أديغرات- على بُعد نحو 30 كيلومترا جنوب زالامبيسا، معتمدين اعتمادا كبيرا على دعم الأهل والمساعدات الإنسانية لتأمين عيشهم.
والأحد الماضي، نظم قادة المجتمع احتفالات فرحا بفتح الحدود.
وقد أنعش فتح الحدود التبادل التجاري، حيث يستخدم الناس كلا من عملتي البر الإثيوبي والناكفا الإريترية في الأسواق المحلية.
ومع ذلك، لا تزال البنية التحتية لزلامبيسا، بما في ذلك أنظمة الاتصالات والخدمات المصرفية، متضررة بشدة، وتحتاج إلى تمويل كبير لإعادة تأهيلها.
استعادة الخدماتوتدريجيا، تجري استعادة بعض الخدمات الحيوية، مثل إمدادات المياه والرعاية الصحية والتعليم، من خلال الجهود المشتركة للسكان المحليين والمانحين الخارجيين.
وقد هتف السكان "كفى من الماضي، دعونا نجلس على طاولة السلام ونبني مستقبلا أفضل".
يشار إلى أن العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، لطالما هيمن عليها التوتر، منذ استقلال إريتريا قبل أكثر من 30 عاما.
وعام 2018، أُعيد فتح الحدود رسميا عقب اتفاق سلام تاريخي بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وهو الاتفاق الذي نال بموجبه آبي جائزة نوبل للسلام.
إعلانلكن صراع تيغراي اللاحق أدى إلى توقف التقدم نحو السلام، وتسبب في إغلاق الحدود مرة أخرى عام 2020.