اهتمام في الشرق الأوسط بتطوير الطريق البحري الشمالي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
روسيا – صرح وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت، إن دول الشرق الأوسط تبدي الاهتمام بتطوير الطريق البحري الشمالي، وتقوم الصين بتنفيذ العديد من المشاريع في هذا الاتجاه.
وأضاف الوزير، في مقابلة مع وكالة نوفوستي على هامش منتدى الشرق الاقتصادي: “نحن نعقد آمالا كبيرة طبعا على تطوير الطريق البحري الشمالي، الطريق البحري الشمالي الكبير.
في كلمته خلال الجلسة العامة في منتدى الشرق الاقتصادي، قال الرئيس فلاديمير بوتين، إنه سيتم ضمان استمرار الشحن عبر الطريق البحري الشمالي على مدار العام، وستواصل روسيا زيادة نقل البضائع لاحقا، وكذلك ستعزز قدرة موانئها على طول الخط المذكور، والتي تجاوزت عند نهاية العام الماضي 40 مليون طن.
ويشار إلى أن الطريق البحري الشمالي الذي يبلغ طوله أكثر من 3000 ميل بحري أي ما يعادل 5556 كيلومترا، والذي يربط بين بحر بارنتس ومضيق بيرينغ، هو أقصر طريق بين أوروبا وآسيا، وكذلك أقصر طريق بحري بين الشرق الأقصى والجزء الأوروبي من روسيا.
يبلغ طريق نقل البضائع من الشرق الأقصى إلى أوروبا باستخدام الطريق البحري الشمالي 14 ألف كيلومترا. تنفذ روسيا المشروع الفيدرالي “تطوير الطريق البحري الشمالي” والذي يتضمن إنشاء البنية التحتية التي ستزيد حركة الشحن إلى 80 مليون طن في عام 2024 و110 ملايين طن بحلول عام 2030، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإجمالية للموانئ البحرية، 110 و115 مليون طن على التوالي.
جرت فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطریق البحری الشمالی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".