أعرب ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إدانته بأشد العبارات شن الاحتلال الإسرائيلي هجوما على سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء «إرنا».

وأكد ناصر كنعاني، أن مواصلة شن الغارات واستمرار ارتكاب الجرائم داخل الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاك سيادة الدول المجاورة فهذا يدل على أن الأعمال الإجرامية للاحتلال لا تقتصر على حدود فلسطين فقط، لأنهم بل حدود في ارتكاب الجرائم.

وطالب المسؤول الإيراني، جميع الدول التي تدعم الكيان الإسرائيلي المحتل لارتكاب الأعمال الإجرامية بالتوقف عن تسليحه ودعمه، داعيًا المحافل الدولية بإدانة هذه التصرفات واتخاذ إجراءات رادعة جدية.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية العدو الإسرائيلي المحتل بأنه «ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة»، مشيرًا إلى أن محاولة الكيان الصهيوني المحتل لربط أي قضية بإيران هي هروب من الواقع.

وأفاد كنعاني، بأن العالم أجمع غاضب من العدو الإسرائيلي جراء ارتكاب أعمال إجرامية ومتنافية مع القوانين الدولية والإنسانية ضد المدنيين الفلسطينيين العزل والعمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة مؤخرًا بالضفة الغربية.

وواصل متحدث الخارجية الإيرانية: «الاحتلال الإسرائيلي قد فتح أبواب النار على نفسه بمواصلته أزمته في قطاع غزة وإصراره على عدم وقف إطلاق النار، وهذه الوتیرة لم تحقق له شيئًا».

اقرأ أيضاًماذا لو امتلكت إيران القنبلة النووية؟

مفكر سياسي: إسرائيل كانت تتوقع ردا إيرانيا عنيفا عقب اغتيال هنية

«عدم تورط أي عناصر داخلية».. إيران تكشف تفاصيل جديدة بشأن اغتيال إسماعيل هنية (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الضفة الغربية إيران الشعب الفلسطيني غزة الكيان الصهيوني العدو الإسرائيلي غزة الان غزة اليوم غزة الآن أحداث غزة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني وزارة الخارجية الإيرانية غزة الأن اقتحامات بالضفة الغربية المتحدث باسم الخارجية الإيرانية

إقرأ أيضاً:

اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين

اعتقلت سلطات الاحتلال المخرج الفلسطيني حمدان بلال، أحد المشاركين في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" (No Other Land) رغم الاعتداء عليه من قبل المستوطنين.

ويُعد بلال من الوجوه البارزة في توثيق الانتهاكات في منطقة مسافر يطا جنوب الضفة الغربية، حيث رُشح وفاز فيلمه – الذي أخرجه إلى جانب باسل عدرا ويوفال أبراهام وراشيل سزور – بجائزة "أفضل فيلم وثائقي طويل" في النسخة الـ97 من جوائز الأوسكار التي أقيمت في لوس أنجلوس، مطلع آذار/مارس الماضي.
 
وكان حمدان بلال من بين المعتقلين، رغم أن تقارير حقوقية تشير إلى أنه سبق وتعرض لاعتداء دموي في 24 آذار/مارس الماضي على يد مجموعة من المستوطنين المسلحين، اقتحموا منزله في قرية سوسيا، واعتدوا عليه بوحشية، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن، نقل على إثرها للعلاج عبر سيارة إسعاف، إلا أن قوات الاحتلال اعتقلته خلال نقله للعلاج.

وقد أُفرج عنه لاحقاً، بينما كان يتلقى العلاج في مدينة الخليل، وسط إدانات حقوقية ودولية للاعتداء الذي تعرّض له، ودعوات متكررة لمحاسبة المعتدين وحماية الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين المتكررةفي الضفة.

 
وتناول الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" قصة عائلة فلسطينية مهددة بالتهجير من منزلها في قرية التواني، إحدى قرى مسافر يطا، مسلطًا الضوء على الوجه الإنساني لمعاناة السكان تحت نير الاحتلال، وقد أثار عرضه في المحافل الدولية غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية.

وخلال تسلم الجائزة في حفل الأوسكار، وجّه فريق العمل نداءً صريحا للمجتمع الدولي، مطالبا بـوقف المجازر والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهو ما قوبل بتصفيق واسع من الحضور، وسخط رسمي من الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عمرو الجزار: تظاهرات الإخوان في تل أبيب تؤكد تعاونهم الصريح مع الاحتلال
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • اعتقال مخرج فيلم لا أرض أخرى الحائز على الأوسكار بعد اعتداء من المستوطنين
  • تصاعد التوتر التركي الإسرائيلي.. أردوغان يتحدى مشاريع الاحتلال في سوريا
  • وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع بالمنطقة مع نظيره العراقي
  • عدتها جزءًا من مؤامرة التهجير القسري.. الخارجية الفلسطينية تُحذِّر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي لضم قطاع غزة تدريجيًا
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق