أعلنت شركة "فينستريت"، التابعة لشركة "روريكس القابضة"، عن حصولها على ثمانية تراخيص لكياناتها الفرعية لإطلاق أول منصة رقمية متعددة الأطراف لتداول الأوراق المالية، وخدمات "الإيداع المركزي للأوراق المالية" - منصة التمويل الخاصة ضمن منظومة شاملة وموحدة.

ومن شأن هذه الشركة التي تمثّل بنية تحتية شاملة للتداول والمدعومة بمجموعة متنوعة من الخدمات والأنشطة المساندة، أن تصبح الأولى من نوعها التي تنشط عبر الأسواق المالية العالمية إنطلاقاً من سوق أبوظبي العالمي، مستفيدة من التطبيق المباشر للقانون العام الإنجليزي تحت تنظيم وإشراف سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي.

وستوفر "فينستريت" منصة تداول رقمية تتقدم نحو مستقبل أسواق رأس المال بما تتمتع به من قدرات تستجيب للفرص التي توفرها التقنيات الجديدة.
وستكون الكيانات الثلاث التابعة لـ"فينستريت" أول بنية تحتية منظمة لسوق عالمي، تقدم منظومة شاملة ومتكاملة وخدمات هجينة تجمع بين التقليدي وتقنية "البلوك تشين" للمستثمرين والجهات المُصدرة، بما يشمل دورة الأصول المالية بالكامل، ومن بينها المنشأ والإصدار والتداول والتسوية والحفظ.
وقال الدكتور ثاني الزيودي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة روريكس القابضة: "يأتي إطلاق "فينستريت" اليوم، ومنحها ترخيص تقديم الخدمات المالية من قبل سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، شهادة على التزام الإمارات بتبني التقدم التقني وتمكين شمول التجارة العالمية، ونحن على يقين من أن منصة التبادل التجاري الرقمية "فينستريت"، ستوفر للأسواق نهجاً شاملاً نحو التجارة الدولية وتجلب معياراً جديداً لأسواق رأس المال على نطاق عالمي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات سوق أبوظبی

إقرأ أيضاً:

إطلاق التحالف العالمي للتنوع البيولوجي بقمة غويانا

اختُتمت -أمس الجمعة- أعمال القمة الافتتاحية للتحالف العالمي للتنوع البيولوجي في جورج تاون عاصمة جمهورية غويانا التعاونية بإطلاق التحالف رسميا، واعتماد إعلان جورج تاون، ووضع خريطة طريق لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه، وتسريع العمل الإيجابي تجاه الطبيعة.

وكانت جمهورية غويانا، وجمهورية الدومينيكان، وبربادوس، وسانت فينسنت وجزر غرينادين، والإكوادور من أوائل الدول الموقعة على التحالف العالمي للتنوع البيولوجي. وهو ما يمثّل بداية حركة عالمية ودعوةً للدول والمؤسسات للعمل معًا لحماية النظم البيئية التي تدعم الحياة على الأرض، حسب الخبراء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4خلافات التمويل تسيطر على انطلاق مؤتمر التنوع البيولوجي بروماlist 2 of 4مآذن المساجد في السنغال تجسد تنوع العمارة الإسلاميةlist 3 of 4التنوع البيولوجي بين مخاطر التغير المناخي والأنشطة البشريةlist 4 of 4كيف يؤثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي؟end of list

وشاركت في القمة، التي دعت إليها حكومة جمهورية غويانا التعاونية برعاية الرئيس محمد عرفان علي، أكثر من 140 دولة ومنظمة، شملت حكومات وقادة من السكان الأصليين وعلماء ومؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية وشبابا وجهات فاعلة في القطاع الخاص، من جميع أنحاء العالم.

ويؤكد الخبراء أن القمة شكلت نقطة تحول في التعاون الدولي بشأن التنوع البيولوجي. وقد أتاح إطلاق التحالف العالمي للتنوع البيولوجي منصة تطوعية شاملة لتعزيز التنفيذ المشترك، والتمويل القابل للتوسع، وتبادل المعرفة لحماية النظم البيئية واستعادتها.


خريطة طريق

وفي كلمته الختامية، قال الرئيس محمد عرفان علي -الذي عُيّن رئيسا للتحالف العالمي للتنوع البيولوجي- "لنتذكر هذه القمة ليس فقط كملتقى للأفكار، بل كبداية للتنفيذ. بفضل الرؤية والعلم والوحدة، نسير الآن على درب الالتزام نحو العمل الملموس".

كما أكد السفير أندريه كوريا دو لاغو، رئيس مؤتمر الأطراف الـ30 الذي سيعقد في أبيليم بالبرازيل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في كلمته على الدور المحوري للتنوع البيولوجي في مفاوضات المناخ، وحثّ على تعزيز التوافق مع مؤتمر الأطراف الـ30 المقبل.

إعلان

وأشار كوريا دو لاغو إلى أن "أزمة التنوع البيولوجي تتطلب أكثر من مجرد مشاركة الحكومات المركزية، إذ تتطلب إشراك المجتمع ككل، بما في ذلك المجتمع المدني والحكومات المحلية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص، في هذه المعركة".

وفي ختام القمة، كشف التحالف العالمي للتنوع البيولوجي عن خريطة طريق شاملة تتمحور حول 5 ركائز إستراتيجية للعمل البيئي والمناخي تشمل:

– تحقيق الهدف العالمي 30×30، أي حماية 30% من الأراضي والبحار بحلول عام 2030.
– دمج التنوع البيولوجي في التخطيط التنموي الوطني والمؤسساتي.
– إطلاق العنان للتمويل المبتكر، بما في ذلك ائتمانات التنوع البيولوجي، والسندات الخضراء، ومقايضات الديون مقابل الطبيعة.
– تمكين الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية من خلال الاعتراف والحوكمة والتمويل.
– بناء أنظمة قوية للرصد والمساءلة وسيادة البيانات، بما في ذلك إنشاء مؤشر القوة الإجمالية للتنوع البيولوجي.

 

منظر جوي لنهر إسيكويبو يجري في جزء من غابات الأمازون المطيرة في منطقة بوتارو-سيباروني في غويانا (الفرنسية) إدارة التنوع

ويتمثل الهدف الأساسي للتحالف في تنسيق إجراءات الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة في القطاع الخاص والشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية لتحقيق أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي على مختلف المستويات.

وكانت القمة قد تضمنت، على مدى 3 أيام، ندوات وورشات عمل ونقاشات مفتوحة مختلفة حول العمل المناخي العالمي وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي،
حيث تم التركيز على تحديد السياق العالمي للتنوع البيولوجي، وتعزيز الإرادة الدولية والتعاون العالمي، وكذلك على الحلول والإجراءات الإقليمية، بما فيها الأدوات التقنية والآليات المالية والحلول المجتمعية.

كما تناولت القمة كيفية مساهمة الشراكات، لا سيما في بلدان الجنوب العالمي، في تسريع جهود الحفاظ على البيئة، وتمويل التنوع البيولوجي وكيفية توسيع نطاق الحفاظ على البيئة من خلال أدوات تمويل مبتكرة، مثل ائتمانات التنوع البيولوجي، والسندات الخضراء، ومقايضات الديون بالطبيعة، واعتبار التنوع البيولوجي كمحرك للتحول الاقتصادي الحيوي.

يذكر أن غويانا الواقعة في أميركا الجنوبية والتي تحدها فنزويلا من الغرب والبرازيل من الجنوب، وسورينام من الشرق، وتطل على المحيط الأطلسي من الشمال تتميز بمسارها الجاد في الحفاظ على الطبيعة البكر، ولذلك أطلقت عام 2009 إستراتيجيتها الرائدة للتنمية منخفضة الكربون، التي رآها الخبراء إعادة نظر جذرية في كيفية تعامل دولة نامية مع النمو الاقتصادي.

وتضم الدولة، التي تبلغ مساحتها نحو 215 ألف كيلومتر مربع، وتضم 835 ألف نسمة من متعددي الأعراق والديانات والثقافات وتحتضن جزءا من غابات الأمازون المطيرة بمستويات مدهشة من التنوع البيولوجي، وتغطي الغابات نحو 85% من مساحة أراضيها، ويُقدر عدد أنواع النباتات فيها بنحو 8 آلاف نوع.

وتشتهر البلاد بالغابات المطيرة، التي تضم الشلالات، والجبال، والسافانا. كما يوجد بها بعض أطول الأنهار وأعلى الشلالات في العالم، وأشهرها شلالات "كايتور" التي تتدفق منها نحو 660 مترا مكعبا من المياه كل ثانية على منحدر يبلغ ارتفاعه 226 مترا، مما يجعلها من أقوى وأكبر الشلالات أحادية القطر في العالم.

إعلان

وتعرف غويانا أيضا باسم "أرض المياه الكثيرة"، في إشارة إلى شبكة من الممرات المائية والخلجان والأنهار التي تغطي معظم أنحاء البلاد، بما فيها نهر "إسيكويبو"، أحد أكبر الأنهار في أميركا الجنوبية، إلى جانب أكبر الغابات المطيرة الاستوائية البكر في أميركا الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • عبر منصة أبشر.. خطوات وإجراءات نقل المركبات إلى منشأة
  • إطلاق خطة شاملة لإحياء السينما المصرية.. ما تفاصيلها؟
  • صفقة شاملة؟.. واشنطن تُعيد تقييم سياستها تجاه الحرب في غزة
  • جامعة الجلالة تعلن إطلاق برنامج التكنولوجيا المالية ضمن برامج كلية العلوم الإدارية
  • إطلاق التحالف العالمي للتنوع البيولوجي بقمة غويانا
  • المرور: 5 خدمات يمكن إنجازها بسهولة عبر منصة أبشر
  • مسؤول أممي بارز يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد وجود خطة إنقاذ شاملة
  • شركة يابانية كبرى تعتزم إطلاق مشروع ضخم بمصر لإنتاج المبيدات المنزلية
  • وزارة المالية توقع عقد خدمة إلكترونية مع بنك النيل الأزرق المشرق
  • «ثقافة وسياحة أبوظبي» تعلن عن شركاء مؤتمر تيرا العالمي للعمارة الترابية