في إطار إستراتيجيتها التوسعية، أعلنت اليوم M42، وهي شركة صحية عالمية رائدة قائمة على أحدث التقنيات، عن إبرام شراكة استثمارية إستراتيجية مع وزارة الدفاع في دولة الإمارات العربية المتحدة لتشغيل وإدارة مستشفى زايد العسكري في البطايح بالشارقة، بما يسهِّل وصول ما يزيد عن ثلاثة ملايين مقيم في المناطق الشمالية إلى رعاية صحية عالمية المستوى.


واحتفاءً بهذه الشراكة الإستراتيجية، أُبرمَت اتفاقية استثمارية وقع عليها اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع، وحسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي بحضور اللواء الركن طيّار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، ومعالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي42، ورئيس مجلس الإدارة في M42، خلال حفل توقيع أقيم في وزارة الدفاع في أبوظبي.
تمثِّل هذه الشراكة خطوة مهمة من جانب الأطراف المعنية لاستمرار النهوض بقدرات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتلبية الاحتياجات المتطورة للسكان في المناطق الشمالية، وتقديم أحدث العلاجات الطبية والرعاية الصحية للجميع.
ستوفر M42 خدمات سريرية متخصصة شاملة للمجتمع، بمن في ذلك الأفراد العسكريين وعائلاتهم، من المناطق الشمالية في الدولة، إذ سيمكِّنهم ذلك من الوصول إلى أعلى مستوى من جودة الرعاية الصحية. وباستفادة أكثر من ثلاثة ملايين مقيم في المناطق الشمالية، فإن هذه الشراكة مهيَّأة لإحداث تحوُّل جذري في مشهد الرعاية الصحية بتقديم خدمات رعاية صحية متطورة ضمن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ومنها الرعاية الوقائية والدقيقة، عبر شبكة M42 من العيادات المتطورة التي تشمل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، ومستشفى هيلث بوينت.

وتُبرز هذه الشراكة أيضًا مكانة M42 باعتبارها الشريك المفضَّل في تقديم حلول الرعاية الصحية العالمية في الدولة وتعكس توسُّع حضورها وخدماتها الصحية بإضافة مستشفى زايد العسكري في البطايح إلى شبكتها العالمية من المستشفيات والعيادات في 26 دولة.
وفي هذا الصدد، قالت اللواء الركن طبيب عائشة سلطان الظاهري، رئيس الإدارة التنفيذية للصحة العسكرية في وزارة الدفاع: “سعيدون بالشراكة العسكرية – المدنية الأولى من نوعها في وزارة الدفاع مع M42 لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى لأفرادنا العسكريين من الرجال والنساء وعائلاتهم ولجميع سكان المناطق الشمالية من الإمارات عمومًا. هذا التعاون يُظهِر جليًّا التزامنا الثابت بتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في القوات المسلحة، وفي ذات الوقت يعزز من دورنا في المنظومة الصحية الوطنية من أجل تحسين وصول الرعاية الطبية المتخصصة إلى شريحة أكبر من المجتمع”.
ومن جانبه قال حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، ورئيس مجلس إدارة مستشفى كليفيلاند كلينك أبوظبي: “إنَّ شراكتنا مع وزارة الدفاع مهمة جدًا، فهي توسِّع بصمتنا في الرعاية الصحية في دولة الإمارات وتساعدنا على تسهيل وصول الرعاية الصحية المتخصصة إلى نطاق أوسع من الناس في إطار برنامج عملنا لإحراز نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية. وبالتعاون مع وزارة الدفاع يمكننا نقل خدمات متطورة وخبرات متخصصة إلى متناول سكان المناطق الشمالية وضمان أعلى مستوى من جودة الرعاية للجميع”.
“إنَّ توسُّع M42 الإستراتيجي في المناطق الشمالية من الإمارات منسجم مع رؤية M42 في إحداث تحوُّل جذري في تقديم الرعاية الصحية بأعلى مستوى من الجودة مع جعلها في متناول جميع شرائح المجتمع. وستستمر M42 في إعادة تعريف معايير الرعاية الطبية، وذلك عن طريق دمج خدمات مقدمي الرعاية الصحية الرائدين مثل مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري وكليفلاند كلينك أبوظبي، وأمانة للرعاية الصحية، في مستشفى زايد العسكري في البطايح”.
وتأتي هذه الشراكة الإستراتيجية مع وزارة الدفاع في سياق توسع M42 المحلي والدولي. وقد أطلقت M42 مؤخرًا مرفق رعاية شامل متكامل قائم على أحدث التقنيات لرعاية مرضى السكري هو الأول من نوعه في منطقة الظفرة، وهو أحد فروع مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، لتعزيز تقديم الرعاية المتخصصة ودعم احتياجات الناس في إمارة أبوظبي. وقد أقامت M42 أيضًا شراكة مع شركة ممتلكات البحرين القابضة، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، لإطلاق منشأة أمانة للرعاية الصحية في مملكة البحرين، بما يعزز توسع حضورها الإقليمي. وتؤكد هذه المبادرات التزام M42 بتقديم حلول رعاية صحية مبتكرة، وتلقي الضوء على تأثيرها المتنامي في المنطقة، وتبيِّن قدرتها على تقديم الرعاية الطبية المتطورة على النطاق العالمي.
ومن المقرَّر أن تبدأ M42 رسميًا العمليات التشغيلية بنطاقها الواسع لمستشفى زايد العسكري في البطايح في بداية عام 2025.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی المناطق الشمالیة الرعایة الصحیة فی فی دولة الإمارات مع وزارة الدفاع فی وزارة الدفاع کلینک أبوظبی هذه الشراکة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية

قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.

وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الكرملين: المطلوب في أوكرانيا هو سلام دائم الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة

وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.

 وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض. 

وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف 

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» ترسخ نموذجاً متقدماً للصحة النفسية
  • وزارة الأسرة تنظم «شراكة وطنية لتمكين أصحاب الهمم»
  • تعيين معاونين جدد لوزير الدفاع السوري في المناطق الجنوبية والغربية
  • مدبولي يُتابع مع رئيس الرعاية الصحية استعدادات المرحلة الثانية للتأمين الشامل
  • الرعاية الصحية تنقذ مُسنًا من تمدد خطير بالشريان الأورطي دون جراحة ببورسعيد
  • لقاء عبدالله بن زايد ووزير خارجية الصين.. شراكة بين البلدين
  • «أبوظبي للاستثمار» و«الاتحاد الصيني الدولي لروّاد الأعمال» يوقعان شراكة استراتيجية
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • مكتب أبوظبي للاستثمار يوقّع شراكة مع «بين كابيتال»