أبو الغيط يهنئ الرئيس تبون بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لولاية ثانية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
بعث السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية يوم الاثنين الموافق ٩ سبتمبر الجاري خطاب تهنئة إلى أخيه فخامة الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة تجديد ثقة الشعب الجزائري بإعادة انتخابه رئيساً للجمهورية لفترة ثانية، مؤكداً دعم الجامعة العربية للجزائر في مسيرتها التنموية وفي كل ما يلبي طموحات الشعب الجزائري الكريم.
وصرح المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن السيد الأمين العام أشاد في خطاب التهنئة بالدور الفعال الذي تلعبه الدبلوماسية الجزائرية في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في المحافل الدولية، لاسيما خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن، متمنياً كل التوفيق لفخامة الرئيس في قيادة مسيرة التنمية والتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الجزائر الجامعة العربية الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يهنئ الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية (نص)
بعث نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح برقية تهنئة إلى المؤتمر الشعبي وأنصاره وحلفائه وأبناء الشعب اليمني كافة، بمناسبة العيد الوطني الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. فيما يلي نصها:
بمناسبة العيد الخامس والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه، وإلى أبناء شعبنا اليمني العظيم كافة، هذه المناسبة الوطنية الغالية التي تُجسد في وجدان كل يمني المعنى الحقيقي للكرامة والسيادة والهُوية الوطنية الجامعة.
إن إعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م لم يكن حدثاً عابراً، بل مثل تتويجاً لمسيرة طويلة من النضال والتضحيات التي قدمها اليمنيون في الشمال والجنوب، من أجل الخلاص من الاستبداد والتجزئة، وتحقيق حلم الدولة الواحدة العادلة والمستقرة.
لقد مثّل هذا اليوم المجيد إشراقة تاريخية التحم فيها شطرا الوطن بعد عقود من التمزق والشتات، ليؤسس لمرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك والتنمية الشاملة في ظل راية الجمهورية اليمنية الواحدة.
إننا في هذه المناسبة المجيدة نؤكد أن وحدة اليمن ستظل مكسباً وطنياً واستراتيجياً لا يمكن التفريط به، وأن الشعب اليمني، بما يملكه من وعي وعمق حضاري، لن يسمح بتمرير المشاريع الصغيرة، ولن يستسلم أمام محاولات التشطير والتقسيم وزرع الفتنة تحت أي لافتة أو ذريعة كانت.
نجدد في هذه المناسبة دعوتنا لكل القوى الوطنية، بمختلف مشاربها، إلى تغليب صوت العقل والمصلحة الوطنية العليا، والسعي الجاد إلى إيقاف دوامة العنف، والانخراط في حوار وطني جامع، يقوم على أساس الشراكة والعدالة والمواطنة المتساوية، وتحت سقف الجمهورية والوحدة، بعيداً عن مشاريع الهيمنة والتفرد والاقصاء.
كل عام واليمن موحد.. حر.. وآمن.
أحمد علي عبدالله صالح