بغداد اليوم- متابعة

حسم المؤرخ أستاذ التاريخ في جامعة واشنطن آلان ليكتمان، نتيجة السباق إلى البيت الأبيض متحديًا استطلاعات الرأي وقواعد البيانات والتقارير الصحفية، وتوقع فوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس استنادًا إلى نهج "المفاتيح الـ13" الذي طوره.

وأثبتت هذه الوسيلة التي تسمح له كلّ 4 سنوات بالتكهن باسم الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية فاعليتها إذ صحت توقعاته منذ انتخابات 1984، باستثناء مرة واحدة.

ففي عام 2000، أشارت "المفاتيح الـ13" إلى فوز الديمقراطي آل غور على جورج بوش، لكن بعد نتائج أثارت جدلًا محتدمًا، حسمت المحكمة العليا الفوز للمرشح الجمهوري.

ولا يأخذ نهج ليكتمان باستطلاعات الرأي، بل يعتمد على سلسلة من المعطيات يصفها بأنها "مفاتيح"، يكون الرد عليها بـ"صح" أو "خطأ"، وإن صحت 6 منها على الأقل، فاز مرشح الحزب الموجود في السلطة، أي كامالا هاريس هذه السنة، وإلا فإن الرئاسة تعود للمرشح من خارج السلطة، أي دونالد ترامب.

المصدر: الجزيرة

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر

الدوحة - صفا

أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.

وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.

وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".

وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.

وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها
  • الإدارة الأمريكية..المصداقية في مهب الريح
  • مؤرخ: دخول الثانوية في عام 56 كان بـ 18.5 جنيه
  • غزة: اختبارٌ لتسامح الرأي العام مع مستويات القتل والدمار..
  • عاجل. واشنطن وتل أبيب تقاطعان المؤتمر الأممي الخاص بفلسطين والخارجية الأمريكية تقول إنه هدية لحماس (وكالة)
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني
  • حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
  • فضيحة في مستشفى حكومي بأديامان التركية.. تصرف صادم من ممرضة يهز الرأي العام
  • بينهم أوبرا وينفري وبيونسيه.. ترامب: يجب محاكمة هاريس بتهمة دفع أموال لمشاهير مقابل تأييدها