قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الخميس، إن المحادثات التي استضافتها السعودية مطلع هذا الأسبوع مثلت "انفراجة" لكييف، وأظهرت أنه من الممكن حشد الدعم العالمي وراء خطة النقاط العشر التي اقترحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي لإنهاء الحرب الروسية.

وأضاف كوليبا: "إذا أراد بلد ما أن يكون في صدارة المشهد السياسي العالمي، فعليه أن يصبح جزءا من اجتماعات التنسيق هذه".

وكان كوليبا يتحدث في مقابلة مع "رويترز"، في إشارة إلى محادثات جدة وتجمع أصغر في وقت سابق هذا الصيف في كوبنهاغن.

وشارك مسؤولون من أكثر من 40 دولة، من بينها الصين والهند والبرازيل والولايات المتحدة ودول أوروبية لكن ليس روسيا، في المحادثات، التي اعتُبرت محاولة من كييف لبناء تحالف أوسع لدعم رؤيتها للسلام.

بوتين كان محقا.. ضابط مخابرات أمريكي يقر بمأساة في أوكرانيا انهيار وشيك.. جنرال أمريكي يفضح خطط بولندا ولاتفيا للاستيلاء على أراضي أوكرانيا

وحصلت أوكرانيا على دعم غربي قوي في خضم تصديها للغزو الروسي، لكن كان صعبا عليها كسب دعم اقتصادات الجنوب الرئيسية.

وقال الوزير كوليبا إن عدد الدول المهتمة بالمشاركة في اجتماعات مثل تجمع جدة "زاد كثيرا" في الأسابيع القليلة الماضية، مضيفًا أن هذه الفعاليات تضع أساسا حيويا للمحادثات في المستقبل بخصوص رؤية أوكرانيا للسلام.

ومضى يقول: "نحن راضون تماما عن حراك هذه العملية، أعتقد أن الاجتماع في جدة كان انفراجة لأنه جمعنا، لأول مرة، بدول تمثل (العالم) بأسره، وليس فقط أوروبا وأمريكا الشمالية".

وقالت روسيا إنها مستعدة للدخول في محادثات للسلام مع كييف لكنها تصر على مطالبتها بالسيادة على 4 أقاليم أوكرانية قالت إنها ضمتها العام الماضي وتسيطر عليها كليا أو جزئيا، وأيضا شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014، وهذا ما لن تقبله كييف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا أوكرانيا و روسيا السعودية كييف روسيا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق

التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، اليوم، معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية العراق الدكتور فؤاد محمد حسين، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة حيالها.

 

حضر اللقاء، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان.

مقالات مشابهة

  • عطاف يستقبل وزير خارجية إثيوبيا
  • انفراجة في موقف أحمد عبدالقادر مع النادي الأهلي
  • وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
  • وزير خارجية فرنسا: حل الدولتين يحقق العيش بسلام
  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية البرتغال
  • على هامش مؤتمر «حل الدولتين».. وزير الخارجية يلتقي قادة مجموعة «الحكماء» الداعمة للسلام
  • وزير خارجية البرازيل: المحنة التي يمر بها الفلسطينيون اختبار للقانون الدولي
  • وزير خارجية السعودية يصل نيويورك للمشاركة برئاسة مؤتمر "حل الدولتين"