سعاد صالح تحذر الفتيات من القبلات والأحضان في الخطوبة.. وهذا رأيها في "زواج التجربة" (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
حذرت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، من بعض التصرفات التي يقوم بها الشباب والفتيات أثناء فترة الخطوبة مثل "الحضن أو القبلات".
أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الفريق كامل الوزير إلى العراق (فيديو) أحمد موسى يكشف تفاصيل افتتاح رئيس الوزراء لجامعة باديا في 6 أكتوبر (فيديو)وأضافت "سعاد صالح" خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، "أي شخص بالغ وعاقل لا بد أن يراجع نفسه في تصرفاته قبل أن ينام ويضع رأسه على المخدة، وهذا من باب التوبة والاستغفار".
وتابعت "من الأفضل أن ينفصل الشخصين غير المتوافقين أثناء فترة الخطوبة، حتى نتجنب حدوث مشاكل بعد الزواج ويمكن أصالح الأمر مبكرًا، الواجب والصحيح ألا تخرج الفتاة مع خطيبها دون وجود شخص من أقاربها وهذا هو الشرع والدين، لأن كل منهما غريب عن الآخر".
وأشارت إلى أن الأمر قد يخرج عن السيطرة وتحدث أفعال تجلب العار للفتاة وأهلها، لذا يجب على كل فتاة أن تحافظ على نفسها وأهلها حتى يتم زواج الطرفين.
زواج التجربةونوهت سعاد صالح بأنه لا يوجد ما يسمى بزواج التجربة، مردفة: "التجربة زيها زي زواج المساكنة هذا يعد من باب الزنا، وليس زواجا مشروعا، كما أن زواج المتعة يكون بمقابل، ولا ليس حلالا، والأصل في الزواج هو التراضي بين الطرفين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية نهال طايل الدكتورة سعاد صالح الخطوبة الاحضان الاستغفار سعاد صالح زواج المتعة زواج المساكنة سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.