كشف «محمد»، خطيب عروس كفر الدوار  تفاصيل جددية بشأن أزمتها مع خطيبه والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا بعد نشر فيديو هلق عليه البعض بأن العرس مخطوبة بغير رضاها بسبب تعبيراتها التي تظهر عدم رضاها.

مش مغصوبة.. عروس كفر الدوار تكشف مفاجأة عن فيديو خطيبها كابوس في ليلة العمر.. تشوية رأس عروس ولص الفساتين وحادث الزفة

وقال خطيب عروس كفر الدوار مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، إنه لم يكن يتصور ما حدث وأن الفيديو تم نشره دون علمه أو موافقته، مضيفا أن طلب من صاحب الكوافير تصويره عندما شاهد «نسمة» غاضبة، معقبا: «أنا قولت له صورني علشان آخد الصور مش ينزلها على الإنترنت».

بحبها والله ومقدرش استغنى عنها 

وأشار محمد، إلى أنه يحب خطيبته « ولم يكن غاضبا منها، موضحا «أنا بحبها والله ومقدرش استغنى عنها وكان فيه خلاف بسيط بينا سبب زعلها».

وعلقت عروس كفر الدوار، على أزمتها مع خطيبها والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا، مشيرة إلى أن خطيبها لم يخرج من بيته بعد انتشار الفيديوهات


ووجهت عروس كفر الدوار، خلال حوارها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، حديثها لخطيبها محمد، قائلة: «حابة أصالح خطيبي وبقوله أنا آسفه على اللي أنا عملته معاك يا محمد أنا خطيبتك وحبيبتك لأن إحنا مش معرفة يوم وبعتذر له قدام الكل».

 

وتابعت عروس كفر الدوار، أن ما حدث سيكون أول درس في بداية حياتها: «أنا يا محمد بحبك قدام الناس كلها.. الفيديو خلى نفسيتنا زي الزفت ومش عارف يروح يشتغل ولا ينزل شغله».


وأشارت «نسمة» إلى أن الأمور كانت تسير على ما يرام إلى أن قام خطيبها بمخالفة الاتفاق، عندما حضر حفل خطوبتهما دون بدلة ولا إحضار بوكيه ورد، «اختلفنا على كده وزعلت لما شوفته انه مسمعش الكلام وكان سوء تفاهم بسيط، لكن معرفش صاحب الكوافير عمل ليه كده».


وعن نشر الفيديو قالت نسمة إنها لم تعلم شيئا عنه: «محدش استأذنا وكذا حد ورهولنا كده، صاحب الكوافير صور وقال لنا هبعته لكم على الواتس الخاص بيكم، أنا كنت رافضة في البداية وقولت له مش بحب اتصور خلى خطيبي دخل وصورني قدام الأمر الواقع.. قالي تعالي يا عروسة وصورني.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم».
وأكدت عروس كفر الدوار، أنها فوجئت بالفيديو المنتشر على السوشيال ميديا، متسائلة عما حدث وما يقوله البعض عن تفاصيل ما حدث: «منقيين صور وحشة وأنا وخطيبي نفسيتنا زي الزفت.. أنا وهو بنحب بعض، مافيش حاجة وحشه بينا».

وفاجأت عروس كفر الدوار، خطيبها، قائلة :"أنا بحبك يامحمد وبقولها فى التلفزيون.. وآسفة على اللي عملته معاك".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العروسة المغصوبة عروس بوابة الوفد ما حدث إلى أن

إقرأ أيضاً:

العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!

تتباين التقييمات المتعلقة بالاقتصاد العراقي، حسب اختلاف مصادرها سواء كانت تقارير دولية، أو تصريحات وأرقام رسمية عراقية (في حال توفرها طبعا، فثمة عداء تاريخ بين المؤسسات العراقية وحق الوصول إلى المعلومات) حتى ليبدو الأمر وكأننا نتحدث عن دولتين مختلفتين!

فلو راجعنا موقع البنك المركزي العراقي، سنجد أن آخر تقرير عن الاستقرار المالي يعود إلى عام 2023، وإلى نهاية الشهر الخامس عام 2025، ولم يصدر تقرير الاستقرار المالي لعام 2024!

كما لم يصدر حتى اللحظة التقرير الخاص بالفصل الأول من عام 2025 الخاص بـ«الإنذار المبكر للقطاع المصرفي». لكن مراجعة التقرير الخاص بالفصل الرابع عام 2024 تكشف انخفاض صافي الاحتياطي الأجنبي بنسبة (10.2٪) حيث بلغ 103.8 ترليون دينار عراقي بعد أن كان 145.6 تريليون دينار عراقي نهاية الفصل الرابع عام 2023، ولم يقدم البنك تفسيرا لأسباب هذا الانخفاض، بل اكتفى بالقول إن «النسبة بقيت إيجابية ومؤثرة لأنها أعلى من النسبة المعيارية المحددة بنسبة 100٪»!

يشير التقرير أيضا إلى أن الدين الداخلي حقق نموا في الفصل الرابع من العام 2024 بنسبة 17.0٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، ليسجل 83.1 ترليون دينار عراقي (حوالي 63 مليار دولار) بعد أن كان 70.6 ترليون دينار (53.48 مليار دولار) في الفصل الرابع من العام 2023. وأن نسبة هذا الدين بلغت 53.92٪ من إجمالي الدين العام، فيما انخفض معدل الدين الخارجي في هذا الفصل بنسبة 2.9٪ مقارنة بذات الفصل من العام 2023، وشكل الدين الخارجي 46.08٪ من إجمالي الدين في هذا الفصل (مقارنة الدين الخارجي هذه بالأرقام التي أطلقها الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية والذي تحدث عن انخفاض الدين الخارجي الى 9 مليارات دولار فقط تبيّن الاستخدام السياسي لهذه الأرقام)!

أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، فيشير التقرير إلى أنه قد سجل ارتفاعا في الفصل الرابع من العام 2024 ليبلغ 95.6 ترليون دينار عراقي بالأسعار الجارية، مسجلا نموا بنسبة 7.5٪ مقارنة بذات الفصل من عام 2023، إذ كان يبلغ 88.9 ترليون دينار. ويقدم التقرير سببا وحيدا لهذا النمو وهو «نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي بنسبة تجاوزت 30٪ خلال ذات الفترة»! ولكن التقرير لا يقدم لنا أي معلومة أو تفسير لأسباب هذا الارتفاع غير المفهوم للإنفاق الحكومي، وإذا ما كان مرتبطا بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام، أم مرتبط بسياسات ارتجالية ذات أهداف سياسية بحتة، فارتفاع الإنفاق الحكومي قد يكون في أحيان كثيرة دليل على الفشل وليس النجاح، خاصة إذا أدى الى عجز أو ارتفاع الدين العام وزيادة معدلات الفساد!

أما فيما يتعلق بالتضخم، فتقرير العام 2023 «الإنذار المبكر للقطاع المصرفي» ينبهنا إلى الانخفاض في نسب التضخم إلى آلية حساب تلك النسبة، إضافة إلى تغيير سنة الأساس من احتساب الرقم القياسي للأسعار من 2012 إلى 2022، وبالتالي نحن أمام أرقام خادعة تماما فيما يتعلق بحساب نسب التضخم وذلك لارتفاع نسبة التضخم في العام 2022 قياسا إلى العام 2012.

واعتمادا على ذلك فقد سجل معدل التضخم في الفصل الرابع من عام 2024 (2.8٪) بعد أن كان 3.5٪ في الفصل الثالث من ذات العام، لينتهي إلى أن هذا يدل على «وجود استقرار في المستوى العام للأسعار»، من دون أن يقارن ذلك مع معدل التضخم في الفصل الرابع من العام 2023 وفقا لمنهجية التقرير! ولكن الترسيمة المصاحبة تقول شيئا مختلفا تماما، فقد سجل الفصل الأول من العام 2024 تضخما بنسبة 0.8٪، ليرتفع هذا المعدل في الفصل الثاني إلى 3.3٪، ثم ليرتفع إلى 3.5٪ في الفصل الثالث، وبالتالي فإن الانخفاض الذي سجله الفصل الرابع الذي عده التقرير دليلا على «الاستقرار في المستوى العام للأسعار» تنقضه تماما هذه الأرقام، وتكشف عن معدل تضخم وصل في الفصل الرابع إلى 3.5 أضعاف معدل التضخم في الفصل الأول، وهو دليل على عدم استقرار المستوى العام للأسعار!

وبدلا من أن تدق هذه الأرقام ناقوس الخطر حول الوضع المالي، أعلنت الحكومة العراقية في جلستها يوم 15 نيسان 2025، تخويل وزارة المالية سحب مبالغ الأمانات الضريبية التي لم يمض عليها خمس سنوات، وهي تزيد على 3 ترليونات و45 مليار دينار عراقي لتمويل وتسديد رواتب شهر نيسان والأشهر اللاحقة، ويعني هذا عمليا أنها قد أضافت إلى موازنتها المقررة مبلغا يزيد على 2.6 مليار دولار، وأنها أضافت دينا داخليا إضافيا إلى إجمالي الدين العام بمبلغ يزيد على 2.6 مليار دولار دون سند قانوني، وأنها خالفت قانون الموازنة وقانون الإدارة المالية للدولة!

على الجانب الآخر أصدر صندوق النقد الدولي يوم 15 أيار 2025 البيان الختامي لخبراء الصندوق في ختام مشاورات جرت في بغداد وعمان. وكان من بين التوصيات أن على العراق اتخاذ تدابير عاجلة للمحافظة على الاستقرار المالي.

فالتقرير يتوقع أن يتراجع الناتح المحلي الاجمالي للعراق الى نسبة 2.5٪ في العام 2014، وهو ما يتناقض مع الأرقام التي قدمها البنك المركزي! ويرجع التقرير إلى التباطؤ في الاستثمار العام، وفي قطاع الخدمات، فضلا عن زيادة الضعف في الميزان التجاري، وبالتالي لا أحد يعرف أين يذهب هذا الحجم الكبير من الإنفاق العام الذي أشار اليه البنك المركزي العراقي.

لكن تقرير صندوق النقد الدولي يتورط باعتماد الرقم الرسمي العراقي المتعلق بنسبة التضخم، دون أن ينتبه إلى مغالطة الأرقام!

والتقرير يشرح أسباب تراجع الوضع المالي وانخفاض الاحتياطي الاجنبي، فيؤشر على أن العجز المالي للعام 2014 بلغ 4.2٪ من إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بنسبة 1.1٪ في العام 2023. وهو يعزو أسباب ارتفاع الإنفاق الحكومي إلى الارتفاع في الأجور والرواتب (بسبب سياسات التوظيف المرتبطة برشوة الجمهور) ومشتريات الطاقة، وليس إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام. ويتوقع التقرير أن يتباطأ الناتج المحلي الاجمالي عام 2025، فضلا عن انخفاض الاحتياطات الأجنبية!

أما بالنسبة لأولويات السياسات المطلوبة تبعا لصندوق النقد الدولي، فيقينا أن لا يلتفت إليها أحد في العراق؛ ولن توقف الحكومة الحالية التوسع الكبير في الإنفاق الحكومي والمالية العامة، أو تقوم بفرض ضرائب انتقائية على الاستهلاك أو زيادتها، لاسيما أننا في موسم انتخابات، بل بالعكس هو ما سيحدث!

وستبقى سياسات التوظيف قائمة لأنها أداة رئيسية لرشوة الجمهور ووسيلة لصنع الجمهور الزبائني، وبالتالي لن يتوقف ارتفاع الدين العام، تحديدا الدين الداخلي، لتمويل العجز، ولن تفكر أي حكومة في إصلاح ضريبة الدخل، أو الحد من الاعفاءات الضريبية، أو تحسين الجباية فيما يتعلق بالخدمات، أو فرض ضريبة مبيعات، أو الحد من التوظيف في القطاع العام، أما مكافحة الفساد، او الحد منه، فهو أمر مستحيل، لأن الفساد في العراق أصبح فسادا بنيويا، وبات جزءا من بنية النظام السياسي، وجزءا من بنية الدولة نفسها، والأخطر من ذلك أنه تحول إلى سلوك بطولي في المجتمع العراقي!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • مايلي سايرس تتحدّث عن والدتها: لا أريد أن أنفصل عنها أبدًا |صور
  • أستمتع بكوني عزباء .. سيدني سويني تؤكد انفصالها عن خطيبها | صور
  • كيت هدسون تكشف عن كدمة غامضة أدهشت خطيبها | صور
  • الشباب يواجه أزمة.. إبعاد المدرب وثلاثي أجنبي
  • محمد الحوثي يكشف تفاصيل عبور حاملة طائرات بريطانية البحر الاحمر
  • لا أحد ينام في الإسكندرية .. ماذا حدث ليلا لـ عروس المتوسط؟ (صور وفيديو)
  • قبل ساعات من المحاكمة.. نوسة كوته تواجه أزمة قانونية مع عامل سيرك طنطا
  • دليلك لاختيار أضحية سليمة: 12 علامة لا غنى عنها
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • طرح فيلم «سكر» على منصة شاهد.. تفاصيل