مدافع بايرن ميونيخ يعترف بـ «التصرف الخاطئ»!
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مسقط (أ ف ب)
أقر مدافع بايرن ميونيخ الألماني مين-جاي كيم «أني أخطأت» بالدخول في مشادة مع الجمهور، بعد التعادل المخيب لمنتخب بلاده كوريا الجنوبية على أرضه ضد نظيره الفلسطيني، خلال الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026».
وبدأت كوريا الجنوبية منافسات المجموعة الثانية من الدور الحاسم للتصفيات بالتعادل على أرضها مع فلسطين من دون أهداف أمام 66 ألف مشجع ،على ملعب كأس العالم في سيول.
ولم يكن الجمهور المحلي راضياً عن مقاربة المدرب الجديد ميونج-بو هونج للمباراة، فوجه له صافرات الاستهجان خلال اللقاء وبعده.
وفي نهاية اللقاء، تواجه كيم من قسم من المشجعين، وقال للصحفيين بعد ذلك «أشعر بخيبة أمل، لأن بعض الناس يريدون منا الفشل».
وقال كيم قبل الجولة الثانية التي تجمع الثلاثاء منتخب بلاده بمضيفه المنتخب العُماني في مسقط «سمعت أن الجماهير قررت عدم إطلاق صافرات الاستهجان في المباريات المستقبلية، وأنا أقدر ذلك».
وأضاف اللاعب البالغ 27 عاماً «أعتقد أن تصرفي كان خاطئاً».
وتلعب كوريا الجنوبية بقيادة رابع مدرب لها لهذا العام مع عودة هونج لاستلام المهمة التي تولاها سابقاً قبل عقد من الزمن.
ولم يكن الجمهور راضياً عن الاستعانة به لتولي المهمة والعملية التي أعادته إلى هذا المنصب، لكن اللاعبين دعموه علناً ومن بينهم كيم الذي قال إنه يستمتع بالتعلم من هونج، المدافع السابق المتميز الذي قاد كوريا الجنوبية إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم 2002.
واعتبر كيم أنه «من الرائع التواجد بجانب شخص كان أفضل مدافع في كوريا، ولديه الكثير من الخبرة التدريبية»، مضيفاً «يمكنه أن يقدم لي ملاحظات ونصائح فورية، أحاول دائماً أن أخذ كلماته في عين الاعتبار وأن أنفذها على أرض الملعب».
وسدد قائد المنتخب نجم توتنهام الإنجليزي هيونغ-مين سون الكرة في خشبات المرمى قبيل نهاية المباراة ضد فلسطين التي حصلت في اللقاء على فرصها للتسجيل أيضاً.
وعلى الرغم من المعنويات المهزوزة إلى حد ما، تبدو كوريا الجنوبية مرشحة للفوز على عُمان في مسقط، لاسيما أن المنتخب المضيف خسر مباراته الأولى أمام العراق 0-1.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تصفيات كأس العالم كوريا الجنوبية بايرن ميونيخ فلسطين عمان العراق
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لمن تيمم وأدى الصلاة ثم عثر على الماء .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من شخص يقول إنه بعد انقطاع المياه في قريته بسبب أعمال صيانة، لم يتمكن من العثور على ماء للوضوء قبل صلاة الظهر.
وبسبب عدم وجود المياه، تيمم لصلاة الظهر، وعندما انتهى من الصلاة فوجئ بعودة المياه في الصنبور. سأل السائل عن حكم طهارته في هذه الحالة، وهل يجب عليه إعادة الصلاة والوضوء إذا وجد الماء بعد التيمم، أو أثناء الصلاة.
في ردها على السؤال، أوضحت دار الإفتاء أنه يُشرع للمقيم في الحضر التيمم في حال تأكد من عدم وجود ماء متاح للطهارة، وأنه لا يمكنه الوصول إليه بسهولة دون مشقة أو حرج.
فإذا تيمم الشخص ثم وجد الماء الكافي لطهارته قبل أداء الصلاة، فإن تيممه يبطل، ويجب عليه استخدام الماء للوضوء وإعادة الصلاة، وهو ما يتفق عليه جمهور الفقهاء.
وأضافت الإفتاء أنه إذا عثر الشخص على الماء أثناء الصلاة، فإن تيممه يبطل ويجب عليه استئناف الصلاة بالوضوء الصحيح وفقًا لآراء فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة.
بينما يرى المالكية أن تيمم الشخص لا يبطل إذا وجد الماء أثناء الصلاة، ويجوز له إتمام الصلاة بالتيمم، كما تجزئه صلاته إذا وجد الماء بعد انتهائه من الصلاة، طالما أن وقت الصلاة لم يخرج. أما إذا وجد الماء بعد انقضاء وقت الصلاة، فلا يلزمه إعادة الصلاة بإجماع الفقهاء.
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.