نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان الذكاء الإصطناعي وأثره علي التنمية البشرية.


واستهدفت الندوة التعريف بالمبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الإنسان  تحت شعار إيد في إيد هننجح أكيد وإلقاء الضوء علي مفهوم الذكاء الإصطناعي وآليات تحقيقه في المجتمع بالإضافه إلي التعرف علي الآثار الاقتصادية والاجتماعية للذكاء الإصطناعي وأثره علي التنمية البشرية.


وحاضر فى الندوة المهندس أحمد صلاح كامل الشربيني مهندس بشبكة الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط واستشاري تدريب وتنمية بشرية بجامعة اسيوط عن مفهوم الذكاء الإصطناعي، فكرة عمله، مجالات استخدام الذكاء الإصطناعي واوضح الشربيني تأثير الذكاء الإصطناعي علي العنصر البشري وتطبيقات الذكاء الإصطناعي، واشار إلي العلاقة بين مواقع التواصل الإجتماعي والذكاء الإصطناعي ، مفهوم مواقع التواصل الإجتماعي وانواعها.


وتحدثت الدكتورة مروة أحمد ممدوح كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة فرع أسيوط عن أهمية المبادرات الرئاسية لبناء الإنسان ودور المجلس القومي للمرأة في التوعية بأهمية هذه المبادرات كما اضافت كدواني ابرز المجالات التي يتم استخدام الذكاء الإصطناعي فيها مثل البنوك، الفنادق الكبري والمطارات.
 

كما تحدثت الدكتورة فاطمه أحمد أبو بكر مدرب تنمية بشرية ووكيل وزارة التضامن الأسبق باسيوط عن أهمية المبادرات الرئاسية في تحقيق بناء الإنسان، كيفية رفع الوعي لدي الشباب بالعمل التطوعي والإستثمار الأمثل للوقت تحقيقًا لهدف بناء الإنسان واضافت الخياط ان الذكاء الإصطناعي من المتوقع له أن يدخل في جميع المجالات والتخصصات مما يؤثر علي بعض الوظائف التقليدية.


كما تحدث الشيخ حسين محمد علي واعظ عام بالأزهر الشريف عن ضرورة مراعاة الوازع الديني والأخلاقي عند استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، أهمية تفعيل جانب الأخلاق عند توظيف العلم لبناء الإنسان مضيفًا ان الذكاء الإصطناعي يجب أن يتم توظيفه لخدمة الإنسان والإرتقاء بالمجتمعات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسيوط أسيوط اليوم اعلام اقتصاد اصطناعي اقتصادي اقتصادية الـ ألا الات الآثار الاثار الاقتصادية أصل إضافة افة آكي استشاري الاجتماعي الاجتماعية آسية الاجتماع الاصطناع الاصطناعي استهدفت استخدام الذکاء الإصطناعی

إقرأ أيضاً:

نقطة تحول في تاريخ البشرية.. اكتشاف أقدم دليل على استخدام البشر القدماء للنار في هذا الموقع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كَشَف حقل في مقاطعة سوفولك شرق إنجلترا أدلةً حول أقدم حالة معروفة لقيام البشر بإشعال النار والتحكم فيها. ويعتقد علماء الآثار أنّه اكتشاف مهم يُسلّط الضوء على نقطة تحوّل حاسمة في تاريخ البشرية.

يشير اكتشاف طين محروق شكّل موقدًا في منطقة بارنهام، إضافةً لفؤوس حجرية متصدعة بفعل الحرارة، وشظيتين من حجر البيريت الذي يُستخدم لتوليد شرارات، إلى أن البشر الأوائل (إنسان النياندرتال على الأرجح) كانوا قادرين على إشعال النيران والحفاظ عليها.

قطعة من حجر البيريت اكتُشِفت في منطقة بارنهام في إنجلترا لأول مرة في عام 2017.Credit: Jordan Mansfield

وقال أمين مجموعات العصر الحجري القديم في المتحف البريطاني، نيك أشتون، خلال مؤتمرٍ صحفي: "هذا موقع يعود تاريخه إلى 400 ألف عام يوجد فيه أقدم دليل على إشعال النار، ليس في بريطانيا أو أوروبا فحسب، بل في أي مكان آخر من العالم".

وأكّد أشتون، المؤلف الرئيسي لدراسة حول موقع بارنهام نُشرت في مجلة "Nature"، الأربعاء: "هذا هو الاكتشاف الأكثر إثارة في مسيرتي المهنية التي امتدت 40 عامًا".

رسمة تخيلية تُظهر كيفية إشعال البشر القدماء للنيران.تصوير: By Craig Williams © The Trustees of the British Museum Craig Williams/The Trustees of the British Museum

لطالما كان تحديد الوقت والمكان الذي بدأ البشر في إشعال النار وطهي الطعام عمدًا، بين الأسئلة التي حيّرت الباحثين في مجال أصول الإنسان لفترةٍ طويلة.

فهذه القدرة على إشعال النار ستسمح للبشر الذين عاشوا في بارنهام بتدفئة أنفسهم، وردع الحيوانات البرية، وطهي طعامهم بانتظام، بشكلٍ كان سيجعله مغذّ أكثر.

وكان من الممكن أن يجلب القدرة على التحكم بالنيران فوائد عملية، مثل تطوير المواد اللاصقة، وتقنيات أخرى، وتعزيز التفاعل الاجتماعي عبر سرد القصص مثلاً.

تُعد القطع الأثرية المكتشفة في هذا الموقع أقدم بـ350 ألف عام من الأدلة السابقة المعروفة عن إشعال النار في السجل الأثري، والتي عُثِر عليها في شمال فرنسا.

ومع ذلك، يرى أشتون أنّه من غير المرجح أن تكون القدرة على إشعال النار قد ظهرت لأول مرة في بارنهام.

وأوضح: "أعتقد أن الكثير منّا تمتع بحدس بشأن استخدام النيران بشكلٍ منتظم في أوروبا منذ حوالي 400 ألف عام. لكننا لا نملك دليلًا على ذلك".

موقع الحفريات في إنجلترا.Credit: Jordan Mansfield

يُعد تحديد وقت تعلُّم البشر إتقان إشعال النار لأول مرة وكيفية ذلك أمرًا صعبًا بالنسبة لعلماء الآثار.

السبب يعود إلى ندرة بقاء الأدلة التي تشير إلى اشتعال النيران، فيمكن أن يتطاير الرماد والفحم بسهولة، ويمكن أن تتعرّض الرواسب المحروقة للتآكل. 

يصعب أيضًا التمييز بين الحرائق الطبيعية وتلك التي أشعلها الإنسان.

ويُرجح أنّ البشر الأوائل بدأوا في استغلال النيران الناجمة عن الصواعق أو عوامل طبيعية أخرى، ربما عن طريق الحفاظ على الجمرات لفترةٍ من الزمن، ولكنها كانت ستظل موردًا غير منتظم، وفقًا للدراسة.

ومع ذلك، تشير الاكتشافات في بارنهام إلى أنّ السكان القدماء استطاعوا إشعال النار واستخدامها بشكلٍ روتيني ومتعمد.

الدليل القاطع

حلّل الفريق الرواسب المُحمرّة من بارنهام، ووجد أنّ خصائصها الكيميائية تختلف عن تلك الناتجة عن الحرائق الطبيعية.

أشارت بصمة الهيدروكربونات على سبيل المثال، إلى درجات حرارة أعلى ناتجة عن حرق الخشب بشكلٍ مركز، بدلاً من الحرائق واسعة النطاق.

كما أشار التغير المعدني في الرواسب إلى تكرّر الاشتعال  في الموقع ذاته.

لكن الدليل القاطع تجسّد عبر قطعتين من حجر البيريت الحديدي، الذي يُشار إليه أحيانًا بـ"ذهب الحمقى".

ويمكن استخدامه لضرب حجر الصوان، بشكلٍ يُنتج شرارات كافية لإشعال مواد قابلة للاشتعال مثل الفطر الجاف.

لم يكن هذا المعدن الطبيعي متوفرًا في البيئة المحيطة مباشرةً، ويدل ذلك على أنّ السكان القدماء كانوا على دراية بخصائصه في إشعال النار، وسعوا للحصول عليه، كما أفاد الباحثون في الدراسة.

ويرى أستاذ علم آثار العصر الحجري القديم بمركز آثار أصول الإنسان في جامعة ساوثهامبتون البريطانية، جون ماكناب، غير المشارك في الدراسة، أنّ ما يثير الإعجاب في هذا البحث هو النطاق الواسع من أساليب التحليل المستخدمة لحل اللغز.

مقالات مشابهة

  • الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كتابة السيرة الذاتية قد يحرمك من الوظيفة
  • نقطة تحول في تاريخ البشرية.. اكتشاف أقدم دليل على استخدام البشر القدماء للنار في هذا الموقع
  • ناصر الدين: نعمل على دمج الذكاء الإصطناعي في الاستراتيجية الأوسع للصحة الرقمية
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
  • نائب «السعودية لتقويم الأسنان»: القطاع الصحي في المملكة يتصدر في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة توعوية بعنوان مفهوم المواطنة والإنتماء للوطن
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها