عضو بـ«النواب»: المبادرات الرئاسية تعزز حقوق الإنسان والتنمية الشاملة في مصر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أكد النائب وليد فرعون عضو مجلس النواب، أن المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة»، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ساهمت بشكل كبير في تعزيز دور حقوق الإنسان في مصر، من خلال التركيز على تنمية المجتمعات المحلية، وتحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الأكثر فقرًا، واحتياجًا في الريف المصري ومحافظات الصعيد.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المبادرات تعكس التزام الدولة بتوفير حياة كريمة لكل المواطنين، خاصة في المناطق الريفية، عبر تطوير البنية التحتية، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص العمل، من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تهدف لتحسين مستوى معيشة الأفراد، ضمن خطة الدولة لتعزيز ملف بناء الإنسان.
توحيد جهود المجتمع المدنيوأشار إلى أن مبادرة حياة كريمة تشمل أكثر من 4500 قرية على مستوى الجمهورية، بهدف تحسين حياة ملايين المواطنين، ما يعتبر تطبيقًا عمليًا لمفاهيم حقوق الإنسان التي ترتكز على الحق في التعليم والصحة والمسكن، مضيفًا أنه بجانب جهود حياة كريمة ساهم التحالف الوطني بشكل فعّال في توحيد جهود المجتمع المدني لدعم هذه الأهداف، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد بدور القيادة السياسية في مصر، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تؤكد حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز حقوق الإنسان بشكل متكامل، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة المبادرات الرئاسية التحالف الوطني حقوق الإنسان مجلس النواب حقوق الإنسان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
96.54%.. الغربية تسجل أعلى نسبة تنفيذ بمشروعات حياة كريمة
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن المحافظة سجلت إنجازًا استثنائيًا على مستوى الجمهورية، بعدما تربعت على المركز الأول في نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بمركز زفتى، بنسبة تنفيذ إجمالية بلغت 96.54%، في تأكيد واضح على ريادتها كمحافظة نموذجية ترجمت رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس.
وأوضح المحافظ أن هذا الإنجاز الكبير يُعد ثمرة جهد جماعي وتنسيق دقيق بين أجهزة الدولة ومؤسساتها التنفيذية والفنية، حيث تم الانتهاء من النسبة الأكبر من مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، التي شملت قطاعات حيوية مثل الصحة، التعليم، مياه الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الطرق، الغاز، المجمعات الحكومية والزراعية، مراكز الشباب، إلى جانب الأسواق والمواقف ونقاط الحماية المدنية، والتي يُجرى استكمال تجهيزها تمهيدًا لتشغيلها في أقرب وقت.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية الجارية ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بقرى مركز زفتى، بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام، وممثلي دار الهندسة(استشاري رئاسة مجلس الوزراء للمشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة)، واللواء ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، والأستاذ محمد حنتوش رئيس مركز ومدينة زفتى، وأعضاء المكتب الفني للمحافظ.
وخُصص الاجتماع لمناقشة مشروعات الأسواق والمواقف النموذجية ونقاط الحماية المدنية، وبحث سبل تلافي الملاحظات المتبقية، تمهيدًا لاستلامها وتشغيلها في أسرع وقت، بما يتكامل مع جهود الدولة لتقديم خدمات عصرية وآمنة في مختلف قرى المركز. وقد تناول الاجتماع تفاصيل الملاحظات الفنية ومقترحات تلافيها، بما يضمن سرعة التنفيذ وفقًا للمعايير والاشتراطات التخطيطية المعتمدة.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة تضع ملف تشغيل هذه المشروعات الحيوية على رأس أولوياتها في المرحلة الحالية، مشددًا على ضرورة التنسيق الفوري بين دار الهندسة والجهات التنفيذية والشركات المنفذة لحسم الملاحظات الميدانية كافة، وعدم السماح بأي تأخير في استلام هذه المنشآت.
وشدد المحافظ على أهمية التسريع في تشغيل نقاط الحماية المدنية التي تم تنفيذها ضمن المبادرة، نظرًا لأهميتها في حفظ أمن وسلامة المواطنين، موجّهًا بسرعة التنسيق مع الجهات المختصة لتسليم المواقع المتبقية على الفور، لتكون جاهزة للتشغيل في أقرب وقت ممكن.
كما جدد التأكيد خلال الاجتماع على أن ما تحقق في مركز زفتى هو انعكاس حقيقي لتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة، وأن محافظة الغربية تتعامل مع مبادرة “حياة كريمة” باعتبارها مشروع دولة وكرامة مواطن، يهدف إلى بناء واقع جديد في قرى الريف المصري، وفق معايير التنمية المستدامة وضمان جودة الحياة لجميع المواطنين.
واختتم المحافظ الاجتماع بالتأكيد على استمرار المتابعة اليومية لتنفيذ المشروعات لحين الانتهاء من تشغيلها بالكامل، مشيرًا إلى أن ما تحقق على أرض زفتى يمثل شهادة حية على إرادة الدولة وقدرة أجهزتها على تحويل الرؤية إلى واقع، موجّهًا الشكر لجميع العاملين والشركاء الذين ساهموا في الوصول إلى هذه النسبة القياسية من الإنجاز.