لا شيء جوهري
#محمد_طمليه
* لا يوجد شيء #حقيقي: #الأصدقاء قراصنة. و #الكتابة إجراء هزيل عديم النفع. والزوجة جهاز معطوب. وثمر ” الأسكدنيا ” يتساقط عن الشجرة المريضة قبل أن يكتمل النضج. و #الانتخابات_كذبة نتسلى بها في إطار المجهود لترقية العبث. والذهن مغارة تأوي إليها قطعان ضالة. والبيت ضريح مؤثث بالتقسيط.
* لا يوجد شيء جوهري وحقيقي: نفتعل #حكومة. ونفتعل أحزابآ. ونفتعل رموزآ جوفاء. ونفتعل أحذية. ونفتعل “حياة عامة” نتوهم أنها حافلة وكافية لدحر الخواء. ونفتعل #مواقف_سياسية نتخلى عنها في أول مناسبة. ونفتعل شعارات نخدع بها أنفسنا في المقام الأول. ونفتعل علاقات تتردى حالآ….
مقالات ذات صلة عسل وبصل 2023/08/07* لا يوجد شيء جوهري وحقيقي: #خيانات كبيرة تصفق لها. وطعنات موجهة نتلقاها من الخلف. ولغو يبهرنا. وسفلة يندسون في الصفوف.
* نكذب، نخدع، نراوغ، نتملق، نبيع الوطن إذا لزم الأمر، وهذا يتم ضمن أناقة وطنية منظمة: رجل السياسة يقوم بواجبه على أكمل وجه. وبنات الكلية تعرضن لإغواء حثيث من قبل ” زعران ” نصبوا عدة كمائن عاطفية في الطريق: الصحف تصدر بانتظام.. صالات الأفراح تزينت احتفالآ بزواج جديد… “سمير” أوقع “منال” في حب مرير.. “فلان” أصدر بيانآ قال فيه إن الوطن ضروري وجيد.
* خراب متكامل نتغاضى عنه نزولآ عند رغبة الحمق. هل يجرؤ واحد منا على الإعتراف بأن ما يجري ممجوج وتافه وممل؟..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حقيقي الأصدقاء الكتابة حكومة
إقرأ أيضاً:
الوحدة.. وإعلام الزمن الغبي
وأنا أتابع بعض اللقاءات والتحليلات في قنوات الدفع المسبق تبادر إلى ذهني بيت شعري لعبدالله العلفي قال فيه :
ومن نكبات الزمان الغبي ،،، تطالعنا صحف الأعور ،،
فعلا ما يثار اليوم عبر قنوات الزيف والدفع المسبق لا يختلف كثيرا عن تلك الصحف الصفراء التي صدرت ممولة من دول غربية أو من الخليج وأصبحت مصدراً للشر والبهتان والزيف، تصوروا أننا نسمع محللاً يقطن في القاهرة يقول إن الكرامة لا تساوي شيئاً مقابل بعض الماديات التي هدمها العدو الصهيوني البغيض أو الأمريكان الذين لا يفكرون في شيء إلا في السيطرة والهيمنة واكتساب المزيد من الأموال من أي طريق جاءت ، كم كان الأخ العزيز والمثقف البارز محمد البخيتي على أدب جم وأخلاق فاضلة لم يشأ أن تصدر منه كلمة نابية أو لفظة جارحة فقد تعامل بكل أدب وأخلاق رغم أن الآخر المقابل له كان يستحق الكثير من الشتائم ويغلظ عليه في القول إلا أنه ظل ملتزما بالأدب والأخلاق يتحدث بلغة المسيرة القرآنية التي تشربها منذ الصغر وهي لغة القران الكريم .
تخيلوا أن يمنياً ونحن نعيش على مشارف الاحتفال بذكرى استعادة الوحدة المباركة 22 مايو يتحدث عن الماديات ويعتبر الحديث عن الكرامة والقيم والأخلاق سفه؟!.. هذا هو حال من يدعون أنهم محللون في هذا الزمن ولهم علاقة بالسياسة فلقد أفاض في الحديث عن الخسائر وعندما تطرق الأستاذ البخيتي إلى أهم مكسب تحقق لليمن وهي الإرادة والكرامة واستقلال الذات اعتبرها أشياء ثانوية لاتساوي شيئا في نظره ، أنا لا أعتب عليه فلقد عاش في زمن السفه الإعلامي والمتاجرة بالكلام الرخيص واللّات التي كانت تمنع الحديث عن بعض المحظورات مثل أي خبر عن السعودية أو دول الخليج وإن كانت قد نُقلت عن الإعلام الخليجي يتم معاقبة من يكتبها لأن هذه الدول خطا احمر والحديث عنها جريمة لا تُغتفر وهناك محظورات كانت تثير الضحك مثل كلمة سيد، يعاقب أشد العقاب من يكتبها ، بالمصادفة حضر إلى اليمن وفد مصري يرأسه شخص اسمه سيد محمد سيد، فما كان من المحرر إلا أن كتب أخ محمد أخ خوفا من العقاب ، إلى غير ذلك من المهازل التي كانت تحدث وهذا الشخص الذي أتحدت عنه عاش في هذه الأجواء وتشرب منها ما يعتبرها سياسة ومهارات صحفية وقدرة على التحليل .
ذكرى الوحدة
كم نحن سعداء في هذا الوطن العزيز والغالي أن تحل علينا ذكرى الوحدة وقد استعدنا كل معاني العزة والكرامة والسيادة وأصبح قرارنا بأيدينا لا ننتظره من واشنطن أو لندن أو الرياض أو أي دولة أخرى أصبح قرارنا بأيدينا وأصبحت اليمن حاله نادرة في الاستقلال وامتلاك السيادة الوطنية بل واتخاذ المواقف المصيرة الثابتة، كما يحدث الآن ممثلا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومساندة القضية الفلسطينية العادلة وهو الموقف الذي اعتبره نفس المحلل المزعوم جرائم في حق الشعب ولم يأبه التيس المستعار بتلك الملايين التي تعم الساحات في كل جمعة وتصدح بأصوات عالية بمناصرة فلسطين وقضية الأمة العربية العادلة بل وتناشد بقية العرب والمسلمين أن يقفوا إلى جانب هذا الشعب المظلوم، فالوحدة اليوم وأن كان هناك بعض النتوءات التي تحاول الإساءة إلى هذا المنجز العظيم إلا أن الوحدة ستترسخ على أسس سليمة وتتجذر في العمق اليمني محفوفة بكل معاني الكرامة والإحساس بامتلاك السيادة واستقلال القرار الوطني وما على ذلك المحلل سيء الذكر إلا أن يخسأ وإن شاء الله ستكتمل هذه السيادة لتشمل المحافظات الخاضعة للاستعمار والاحتلال البغيض، فهو حضور مؤقت في ظل هذه الإرادة الوطنية العظيمة وجلال القرار الصادق المحكوم بإرادة وسمو وكرامة كل اليمنيين من المهرة إلى ظهران الجنوب، وهنا لابد أن نترحم على شهداء الوطن الأبرار الذين أعادوا لليمن حريتها واستقلالها وسيادتها وفي المقدمة الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين الحوثي طيب الله ثراه، وإن شاء الله لن نحتفل العام القادم بذكرى الوحدة إلا وقد عادت تلك المحافظات الواقعة تحت نير الاحتلال إلى حضن الوطن وتكامل الوطن بأفقه الطبيعي وفق الخريطة التي كان يحكمها المتوكل على الله إسماعيل قبل أربعة قرون من الزمن وهذه هي الوحدة الطبيعية والحقيقة المجسدة لكل إرادة اليمنيين، النصر لليمن ولليمنيين والبقاء والخلود للوحدة.. والله من وراء القصد .