وفاة شاب سقط من الطابق الخامس في منور عمارة ببورسعيد
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سمع سكان منطقة خالد بن الوليد بحي الزهور بمحافظة بورسعيد، قبل ساعات، صوت مرتفع يخرج من منور أحد العمارات السكنية، وهرعوا على الفور لهناك ليجدوا شاب ملقى على الأرض غارقا في دمائه.
وتبين أن الشباب يدعى عبد الله شريف صديق الأمير وأن الوفاة جاءت إثر سقوطة من الدور الخامس، وذلك في ظروف غامضة، وتبين كذلك أن الشاب يقيم مع والدته بالمنزل وأنها فقط التي كانت موجودة وقت الحادث.
وأكد شهود عيان بالمنطقة، أن الشاب من خيرة شباب المنطقة وهو يبلغ من العمر 18 عاما وليس متزوجا، وقالوا: عبد الله الله يرحمه كان في حالة بيطلع وبينزل هوا واخوه محدش يعرف عنهم حاجة وفوجئنا بالحادث، وزعلنا عليه زعل كبير.
وتلقت الأجهزة الأمنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بالحادث، وعلى الفور جرى تشكيل فريق من ادارة البحث الجنائي للوقوف على الأسباب، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإبلاغ جهات التحقيق لاستكمال الإجراءات، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الزهور للتصريح بالدفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة البحث الجنائي الأجهزة الأمنية العمارات السكنية مشرحة مستشفى
إقرأ أيضاً:
«عالم أزهري» يفجر مفاجأة عن وفاة النبي محمد ﷺ
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن الصحابة رضوان الله عليهم أصيبوا بذهول عند سماعهم نبأ وفاة النبي محمد ﷺ، حتى أن كثيرًا منهم كرروا الآية الكريمة: "وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن كلمة "أو" في الآية لا تفيد التردد أو الشك، بل تأتي بمعنى "بل"، أي: "أفإن مات بل قُتل"، في إشارة إلى أن النبي ﷺ مات على فراشه في الظاهر، لكنه في الحقيقة نال الشهادة نتيجة السم الذي دُس له في خيبر.
وأضاف أن رسول الله ﷺ حين تناول من الشاة المسمومة في خيبر، نطق اللحم وأخبره بأنه مسموم، فلفظ النبي ما في فمه، إلا أن بعض السم اختلط بريقه الشريف، واستمر يؤثر في جسده تدريجيًا حتى لحظة وفاته، وقد كان صلى الله عليه وسلم يعاني من الصداع والحمى المتكررة نتيجة ذلك، وكان يلجأ إلى الحجامة للتخفيف من آثار هذا السم.
وأشار الدكتور يسري جبر إلى أن الله عز وجل لو شاء لأبطل مفعول السم في جسد نبيه، لكنه أذن له أن يختار، فحين اختار النبي ﷺ الرفيق الأعلى، أُطلق السم في بدنه، فكان موته على الحقيقة شهادة، وبهذا يُعد النبي ﷺ قدوة حتى في نيل الشهادة، التي طالما دلّ أمته على فضلها.
وأكد على أن النبي صلى الله عليه وسلم ختم حياته كما عاشها، صابرًا محتسبًا، حتى يكون له نصيب من الجهاد في سبيل الله حتى آخر لحظة من حياته الشريفة.