محافظ المنيا يبحث خطة دعم حقوق الطفل وتطوير المنظومتين التعليمية والصحية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ترأس اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اجتماع اللجنة الاستشارية لهيئة إنقاذ الطفولة الدولية، لمناقشة الخطة المستقبلية للهيئة لتنفيذ برامجها وأنشطتها في مدن وقرى المحافظة لتعزيز التعاون بين الجهاز التنفيذي ومؤسسات المجتمع المدني، وتقديم الدعم اللازم لتنفيذ البرامج لدعم حقوق الطفل وتطوير المنظومة التعليمية والصحية للأسر في المناطق الأكثر احتياجًا.
واستمع المحافظ من مسؤولي الهيئة للإنجازات التي تحققت منذ تأسيس مكتب الهيئة بالمنيا في 2017، والمشروعات التي تم تنفيذها، إلى جانب طرح خطط مستقبلية مثل توسعة المدارس الآمنة في ملوي وأبوقرقاص والمنيا لتشمل 30 مدرسة آمنة و300 مدرسة في التعليم الأساسي، لرفع قدرات 3000 يادة مدرسية، واستهداف 5000 طفل في نوادي تحسين مهارات القراءة والكتابة بالإضافة إلى برامج تهدف إلى حماية الطفل وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية ، كما تم استعراض خطط دعم الوحدات الصحية في ملوي بالمستلزمات الطبية ورفع كفاءة الطاقم الطبي لتقديم خدمات للأم والطفل، وكذلك تسليط الضوء على مشروعات التمكين الاقتصادي الحالية وتتضمن توزيع الأصول الإنتاجية لعدد 300 أسرة، تشمل مشروعات تسمين الأغنام والدواجن، والبقالة، والخياطة.
تحسين مستوى معيشة المواطنينوأكد محافظ المنيا خلال الاجتماع على أهمية هذه المشروعات في دعم الأسر وتطوير المجتمع، معرباً عن التزام المحافظة بتقديم كافة أشكال الدعم لتنفيذ هذه الخطط المستقبلية، خاصة في القرى الأكثر احتياجاً، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتخفيف معدلات الفقر.
حضر الاجتماع ماتيو كابروتي مدير هيئة إنقاذ الطفولة الدولية فى مصر، ومحمد فضالى مدير البرامج بهيئة إنقاذ الطفولة، والدكتورة أسماء عبد الجابر مدير مكتب الهيئة بالمنيا، وتاج جلال رئيس مركز مدينة ملوى، ووكلاء وزارة الصحة والتربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى ومدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، وهيام مصطفى مدير إدارة التعاون الدولى بديوان عام المحافظة، وعدد من أعضاء اللجنة التنسيقية لهيئة إنقاذ الطفولة ومسئولو عدد من القطاعات بالهيئة والإدارات بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يناقش دعم حقوق الطفل تطوير المنظومة التعليمية و الصحية إنقاذ الطفولة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: الانتهاء من مخططات 9 مدن و352 قرية واعتماد 1347 عزبة
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة حققت خطوات متقدمة في ملف التخطيط العمراني من خلال الانتهاء من إعداد واعتماد المخططات الاستراتيجية والتفصيلية لعدد كبير من مدن وقرى المحافظة، وذلك في إطار جهود الدولة لتنظيم العمران، والحد من البناء المخالف، وتحقيق تنمية عمرانية متوازنة ومستدامة، تأخذ في اعتبارها الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، وتسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح محافظ المنيا أن هذه الخطوات تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وفي ضوء متابعة وزارة التنمية المحلية للمخططات الاستراتيجية والتفصيلية على مستوى مدن وقرى المحافظة، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، بهدف وضع رؤية حضرية متكاملة تراعي احتياجات المواطنين وتدعم جهود التنمية الشاملة.
وأشار المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من اعتماد الأحوزة العمرانية والمخططات الاستراتيجية والتفصيلية لـ 9 مدن على مستوى المحافظة، كما تم اعتماد تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة المنيا، وجارٍ إعداد المخطط التفصيلي لها بالتعاون بين الهيئة الهندسية ووزارة التنمية المحلية، كذلك يجري حالياً تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينتي مغاغة وملوي، إلى جانب إعداد الأحوزة العمرانية المقترحة لهما كمرحلة أولى، بينما سيبدأ العمل على تحديث المخططات الاستراتيجية لباقي المدن، حيث تشمل المرحلة الثانية مدن بني مزار وسمالوط ومطاي، والمرحلة الثالثة مدن العدوة وأبوقرقاص وديرمواس.
اعتماد المخططات التفصيليوأضاف محافظ المنيا انه بالنسبة للقرى، فقد تم الانتهاء من اعتماد الأحوزة العمرانية لعدد 357 قرية، واعتماد المخططات الاستراتيجية لعدد 352 قرية، ويتبقى إعداد 5 قرى بالتنسيق مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، كما تم الانتهاء من إعداد المخططات التفصيلية لـ 347 قرية، و البدء في إعداد المخططات لعدد 3 قرى، فيما يتم الإعداد للبدء في 7 قرى، وكذلك تم الانتهاء من تحديث 44 قرية بمركز المنيا، ويجري حالياً تحديث قرى بمركزي سمالوط وبني مزار كمرحلة أولى، تشمل 31 قرية بسمالوط و19 قرية ببني مزار.
وفيما يخص العزب، أشار المحافظ إلى أنه تم الانتهاء من اعتماد 1347 عزبة على مستوى المحافظة، ويجري العمل حالياً على تحديث 114 عزبة بمركز أبوقرقاص ضمن المرحلة الأولى.
وأكدت المهندسة مروة فاروق مدير ادارة التخطيط العمرانى بالمحافظة أن هذه الجهود متواصلة لإنهاء مشروعات التخطيط العمراني، ودفع جهود التنمية، وضبط النمو السكاني والعمراني، مشيرة إلى أن هذه المخططات تُعد أداة رئيسية لتنظيم البناء وتحديد الاحتياجات الخدمية والتنموية في مختلف المناطق بالمحافظة.