محافظ الإسماعيلية يتابع أعمال اللجنة المكلَّفة بالمرور على المدارس
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، وتكليفه بمتابعة جاهزية المدارس بالمحافظة، استعدادًا لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤-٢٠٢٥، والتأكد من صلاحيتها وتوافر كافة سبل الأمان والراحة للطلاب وكادر التدريس والإدارة.
واصلت اللجنة المُشكَّلة من مكتب متابعة محافظ الإسماعيلية، الوحدات المحلية، ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة، على مدار أيام الأحد، الإثنين، والثلاثاء من الأسبوع الجاري، أعمالها بالمرور على ٢٢ مدرسة بنطاق مركز ومدينة فايد (قرى سرابيوم، هويس سرابيوم، أبوسلطان، فنارة، وكسفريت).
وذلك للمتابعة والتأكد من سلامة المباني والمنشآت، وصلاحية المقاعد، دورات المياه، الكهرباء، مياه الشرب، والنظافة العامة داخل أسوار المدرسة، وحولها من الخارج.
بالإضافة لمراجعة مستوى التأمين بالمدارس، وتوافر مهمات الحماية المدنية، وما يظهر أمام اللجنة من سلبيات أخرى للعمل على تلافيها.
ووجَّه "أكرم" باستمرار عمل اللجنة خلال الأيام القادمة، للمرور على المدارس بنطاق مراكز التل الكبير، القصاصين الجديدة، أبوصوير، القنطرة غرب، والقنطرة شرق، وذلك بالتنسيق مع الوحدات المحلية، ومديرية التربية والتعليم، والإدارات التعليمية المختصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدراس الاسماعيليه جاهزية عام دراسى
إقرأ أيضاً:
بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
متابعات تاق برس- أعلنت وزارة التربية والتعليم السودانية عن اتخاذها قرارًا استراتيجيًا بطباعة منهج دراسي مضغوط، مصمم خصيصًا لظروف الطوارئ التي تمر بها البلاد، وذلك بهدف تسريع العملية التعليمية وتعويض الفاقد الزمني الناتج عن الحرب وتداعياتها على العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم، أحمد خليفة، أن الوزارة قررت اعتماد منهج طوارئ مضغوط أثبت نجاحه في ظروف مماثلة.
وأشار إلى أن ذلك سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة الدراسة في الولايات المتأخرة؛ حيث تعطلت العملية التعليمية جراء الحرب والصراع الدائر في عدد من المناطق.
وأوضح خليفة أن هذا المنهج يأتي ضمن خطة متكاملة لتدارك الخلل الكبير الذي أصاب التقويم الدراسي، مؤكدًا ثقته في كفاءة خبراء التعليم الوطنيين القادرين على إعادة التوازن للعملية التربوية وتصحيح مسارها في ظل الظروف الاستثنائية الحالية.
وأشار خليفة إلى أن منظمتي اليونسيف واليونسكو ستقومان بتوفير الدعم الكامل لطباعة المنهج المضغوط، ما يضمن توزيعه مجانًا على الطلاب في كافة المناطق المتضررة، ويُخفف العبء عن الحكومة السودانية التي تواجه تحديات مالية ضخمة في ظل الأزمة الراهنة.
وفي السياق نفسه، حذّرت وزارة التربية والتعليم من التعامل مع نسخ غير معتمدة من الكتب الدراسية، مشيرة إلى أن بعض النسخ المتداولة حاليًا في الأسواق غير منقحة ولم يتم اعتمادها رسميًا من قبل الوزارة أو المركز القومي للمناهج، ما قد يُسبب ارتباكًا في المحتوى التعليمي لدى الطلاب والمعلمين على حد سواء.
التربية والتعليم الساليونسكومنهج مضغوط