انطلاق أعمال مراجعة سلامة واستعدادات المدارس لبدء الدراسة في القليوبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أجرت الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، اليوم الثلاثاء، جولة مرورية على إدارة حي غرب شبرا الخيمة التعليمية، لتفقد عدد من المدارس.
مراجعة سلامة المباني المدرسيةجاء ذلك بناء على قرار محافظ القليوبية بشأن تشكيل لجنه رقم 664 لسنة 2024 لمراجعة موقف سلامة المباني المدرسية وأعمال الصيانة الدورية سنويا قبل كل عام دراسي، ومتابعه تنفيذ التوصيات، وذلك برئاسة الدكتورة نائب المحافظ وعضوية مدير عام الشئون الهندسية بالديوان العام وعضو من مديرية التربية، وعضو من الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة بالديوان العام، وعضو من هيئة الابنية التعليمية فرع القليوبية.
وتم رصد المعوقات والسلبيات الموجودة في المدارس، وتم التوجيه بالوقوف على الآليات اللازمة لتلافي هذه الملاحظات في أسرع وقت ممكن، حرصاً على سلامة الطلاب.
جدير بالذكر، أنه تم دعوة انعقاد عقد اجتماع سابقا مع اللجنة المشكلة، وتم التوجيه بسرعه عمل معاينات والمرور الميدانى على المدارس والإفادة بتقرير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية تعليم القليوبية مدارس القليوبية الدراسة القليوبية دراسة القليوبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن مراجعة شاملة للعقود الحكومية مع إيلون ماسك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، أنه سيُجري تقييما شاملا للعقود التي تربط الحكومة الفيدرالية برجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، إضافة إلى الدعم المالي المقدم لشركاته، في ظل تصاعد الخلاف العلني بين الطرفين خلال الأيام الأخيرة.
وقال ترامب، في تصريحات للصحفيين من البيت الأبيض، إنه سيتم "النظر في كل شيء"، في إشارة إلى العقود الحكومية والدعم العام لشركات ماسك، مضيفا: "إنها أموال طائلة... دعم مالي كبير".
وألمح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية إنهاء بعض العقود مع شركات الملياردير المعروف، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه "ليس لديه أدنى فكرة" عما إذا كان سيُفتح تحقيق رسمي في هذا الشأن.
خلافات علنية وتهديدات بقطع الدعمويأتي هذا التوجه في أعقاب تصريحات غاضبة أدلى بها ترامب الخميس، عبّر خلالها عن "استيائه" من ماسك، على خلفية الانتقادات التي وجهها الأخير إلى مشروع القانون الذي يمثل أحد أعمدة أجندة ترامب الاقتصادية، والمتعلق بالتخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق الحكومي.
ووصف ماسك المشروع بأنه "جريمة مقززة"، ما أثار رد فعل قوي من جانب ترامب، الذي لوّح صراحة بخفض العقود والدعم الفيدرالي الذي تعتمد عليه أعمال ماسك في مجالات الفضاء والطاقة والسيارات الكهربائية.
وعلى الرغم من تصاعد التوترات، حاول ترامب التخفيف من حدة نبرته، قائلاً إنه "يتمنى كل التوفيق" لماسك، الذي كان من أبرز داعمي حملته الانتخابية في السابق، وسبق أن عمل مستشاراً غير رسمي لإدارته.
ويُشار إلى أن شركات ماسك، وعلى رأسها "سبيس إكس" و"تسلا"، تعتمد على عقود حكومية ضخمة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والدفاع، وهو ما يجعل أي مراجعة محتملة من جانب الإدارة الأمريكية الحالية ذات تأثير مباشر على مستقبل أعماله.
ويُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك شهدت تحولات متكررة خلال السنوات الماضية، تراوحت بين الدعم المتبادل والانتقادات الحادة، إلا أن التوتر الأخير يعكس تعمق الخلاف بشأن السياسات الاقتصادية، وسط صراع على النفوذ داخل الدوائر المحافظة في الولايات المتحدة.