محافظ الإسكندرية للمعلمين الجدد : أنتم معلمى الأجيال وتعملون في مهنة من أشرف المهن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، حفل استقبال عدد 772 من المعلمين الجدد الناجحين في مسابقة ال 30 ألف معلم، والذي أقيم بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الدكتورعبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية والدكتور عصام وهبة عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية والدكتور عربى أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية
وفى كلمته أكد محافظ الإسكندرية، أن المسابقة جاءت لتلبية احتياجات قطاع التعليم من الموارد البشرية وتفعيل قواعد الجودة والتنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة لتنمية مهارات المعلمين وتطوير المناهج الدراسية، وذلك وفقًا للشروط والمعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم بما يتوافق مع منظومة التعلم الجديدة.
وأوضح الفريق أحمد خالد ؛ أنه تم وضع اختبارات عديدة لانتقاء المعلمين المتقدمين بالمسابقة بالإضافة إلى توفير التدريب الذهني والبدني للمعلمين الناجحين وعقد دورة تأهيل بالأكاديمية العسكرية المصرية لتعريف مفهوم الولاء والانتماء للوطن.
في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعيين 150 ألف معلم اتساقًا مع رؤية مصر 2030 لتحسين جودة التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية وتمكين المتعلم من متطلبات ومهارات القرن الواحد والعشرون.
كانت قد أعلنت المديريات التعليمية اسماء الذين يتم التعاقد معهم، حيث كشفت مصادر مسئولة بالوزارة عن أن الأعداد التى سيتم التعاقد معها تصل ل 20 ألف و204 معلما بالإضافة إلى 5% يمثلون 84 معلما سوف يتسلمون العمل قبل بدء العام الدراسي الجديد ضمن الناجحين بالدفعة الثانية والمتظلمين من المرحلة الأولى أو الدفعة الأولى من مسابقات المعلمين.
شددت على أنه تم تعيين قرابة 16 ألف معلم فى الدفعة الأولى و20 ألفا من الدفعة الثانية وتظلمات الدفعة الأولى ليصل إجمالى التعاقدات لقرابة 36 ألف معلم من مسابقات تعيين ال 150 ألف التى تم الإعلان عنها عام 2022 وتستهدف تعيين 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات لسد العجز فى أعضاء هيئة التدريس بالمدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التربية والتعليم بالإسكندرية المعلمين المتقدمين رئيس جامعة الإسكندرية وزارة التربية والتعليم الرئيس عبد الفتاح السيسي ألف معلم
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.