ماسك يبيع لافتة "تويتر" الشهيرة في مزاد علني
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قرر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بيع لافتة "تويتر" التي كانت معلقة خارج مبنى الشركة قبل أن يغير اسمها إلى X، في مزاد علني يقام الشهر المقبل.
والمزاد يحمل عنوان "Twitter Randing"، ويقام عبر الإنترنت في الفترة من 12 إلى 14 سبتمبر، ويضم تذكارات وفنونا وأصولا مكتبية.
وحسب الموقع الإلكتروني للمزاد، فإن هناك 584 قطعة للبيع، بما في ذلك علامات شعار الطائر الأزرق الشهير وأثاث المكاتب، والثلاجات، وآلات القهوة، ومجموعة متنوعة من الآلات الموسيقية، ولوحة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.
وإحدى اللافتات المعروضة للبيع هي الشعار الذي كان معلقا على مبنى المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو. بالإضافة إلى العديد من لافتات LED مع شعار الطائر وعلامات التصنيف وعلامات @، بالإضافة إلى طاولة خشبية على شكل طائر "تويتر"، ورف كتب على شكل علامة "هاشتاغ #".
وأعلن ماسك عن تغيير اسم "تويتر" إلى X، كما غير الصورة الرمزية لملفه الشخصي إلى شعار X ونشر محتوى ترويجيا يضم X's.
يذكر أن ماسك اشترى المنصة رسميا في العام الماضي، ومنذ ذلك الحين، خضعت لعدد كبير من التغييرات التي أثارت الجدل، ومنها الحد من عدد الرسائل المباشرة التي يمكن للمستخدم إرسالها وعدد المشاركات التي يمكنهم رؤيتها.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا إيلون ماسك تويتر مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
الصندوق الاستثماري الأكبر بالعالم يبيع جميع اسهمه في شركة "اسرائيلية"
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، وهو الأكبر في العالم، أنه باع جميع أسهمه في شركة "باز" الإسرائيلية العاملة في قطاعي التجزئة والطاقة، بسبب امتلاكها وإدارتها لبنية تحتية تُستخدم في توريد الوقود إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وتعد هذه الخطوة الثانية من نوعها، بعد أن اعتمد مجلس الأخلاقيات التابع للصندوق، في أغسطس/آب الماضي، تفسيرًا أكثر تشددًا لمعايير الأخلاق التي يُلزم بها الشركات التي تدعم أنشطة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وسبق أن تخارج الصندوق، في ديسمبر/كانون الأول، من شركة "بيزك" الإسرائيلية للاتصالات، وفق وكالة "رويترز".
ويعمل الصندوق، الذي يمتلك نحو 1.5% من الأسهم المدرجة في 9000 شركة حول العالم، وفق المبادئ التوجيهية التي يضعها البرلمان النرويجي، ويُعد من رواد تبنّي مبادئ البيئة والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الاستثمارات.
ويُعد هذا القرار أحدث خطوة تتخذها مؤسسة مالية أوروبية لقطع علاقاتها مع شركات إسرائيلية أو شركات لها صلات بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتُعد "باز" أكبر مشغّل لمحطات الوقود في إسرائيل، حيث تدير 9 محطات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مجلس الأخلاقيات، في توصيته بسحب الاستثمارات، إن “باز تساهم في استمرار وجود المستوطنات من خلال تشغيل البنية التحتية لتوريد الوقود لها”.
وأضاف: "المستوطنات أُنشئت في انتهاك للقانون الدولي، واستمرار وجودها يمثل خرقًا متواصلاً له".
ولم يتسن الحصول على تعليق من شركة "باز" حتى الآن، خارج ساعات العمل الرسمية.
وكانت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة قد قضت العام الماضي بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك المستوطنات، غير قانوني ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن – وهو حكم رفضته إسرائيل واعتبرته "خاطئًا تمامًا" وأحادي الجانب.
التخارج من الاستثمارات يقدّم مجلس الأخلاقيات توصياته إلى مجلس إدارة البنك المركزي النرويجي، وهو الجهة المخولة باتخاذ القرار النهائي بشأن التخارج من الاستثمارات. وباع الصندوق الآن جميع حصصه في شركة "باز".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك عمليات تخارج إضافية مرتقبة من شركات أخرى.
وفي المجمل، قام مجلس الأخلاقيات بتقييم نحو 65 شركة ضمن محفظة الصندوق، تعمل في قطاعات متعددة تشمل إمدادات الطاقة، وتشييد البنية التحتية، والسياحة، والخدمات المصرفية، وغيرها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام