هاريس بهجوم لاذع وجملة قادة العالم يضحكون من ترامب.. كيف رد الأخير؟
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
(CNN)-- قالت نائب الرئيس كامالا هاريس إن "زعماء العالم يضحكون من دونالد ترامب" خلال المناظرة الرئاسية، فجر الأربعاء بتوقيت مكة، مشعلة بذلك ردود فعل وتفاعلا واسعا.
"وقالت هاريس في المناظرة: "لقد سافرت حول العالم كنائب لرئيس الولايات المتحدة، وزعماء العالم يضحكون على دونالد ترامب.. لقد تحدثت مع القادة العسكريين، الذين عمل بعضهم معك، ويقولون إنك عار".
وقالت هاريس إن ترامب ليس لديه "المزاج أو القدرة على عدم الخلط بين الحقائق"، مشيرة إلى إنكاره لخسارته في انتخابات عام 2020 وادعاءاته بشأن القضايا المعروضة على المحكمة بأنها بمثابة سلاح لوزارة العدل.
ورداً على هاريس، أشاد ترامب برئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، واصفاً إياه بأنه "أحد أكثر الرجال احتراماً وشخصاً قوياً"، وزعم ترامب أن أوربان قال: "إن أعدتم ترامب كرئيس، فسيكونون خائفين منه.." وقال ترامب إن ذلك يشير إلى دول مثل الصين وروسيا، حيث قال: "انظر، لقد قال فيكتور أوربان ذلك.. الشخص الأكثر احتراما والأكثر رعبا هو دونالد ترامب.. لم تكن هناك مشاكل" عندما كان رئيسا.
وفاز رئيس الوزراء المجري بالسلطة أولا من خلال انتخابات ديمقراطية، ثم شرع في إضعاف مؤسسات تلك الديمقراطية من خلال تآكل النظام القانوني، وطرد موظفي الخدمة المدنية، وتسييس الأعمال، ومهاجمة الصحافة، وترهيب أحزاب المعارضة، والغوغائية في مجال الهجرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نائب الرئيس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة.
وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل.
وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء.
وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة".
يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك.
وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو.
وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟
وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات).
وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل.
وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا.
واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.