عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "لحظة تغير فيها وجه العالم.. هجمات 11 سبتمبر بدلت مسار التاريخ".

البنتاجون تفتح ملف هجمات ١١ سبتمبر من جديد .. اعترافات وحقائق سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي بغزة اليوم البرج التجارة العالمي

وقال التقرير: "لحظة تغير وقت العالم بمرورها، طائرتان مدنيتان ارتطمتا ببرجي التجارة العالمي في يوم ظل تكرار تاريخه إيعازا باستعادة المشهد المأساوي الذي جر في أذياله مشاهد أكثر مأساوية وبالطبع لم يكن مكانها الولايات المتحدة".

وأضاف: "خسائر واشنطن جراء الحادث كانت فادحة، ما يقرب من 3 آلاف قتيل وانهيارات اقتصادية هائلة لكن أمريكا سرعان ما انتفضت بقيادة رئيسها جورج بوش الابن، الذي أعلن وقتها ما عرف بالحرب على الإرهاب".

الجيش الأمريكي 

وتابع: "وقف بوش الابن يهدد برد أمريكي حاسم سرعان ما تجلى في أفغانستان اليت اجتاحها الجيش الأمريكي عقب أقل من شهر من هجوم 11 سبتمبر للقضاء على تنظيم القاعدة هناك وأسامة بن لادن غير أن أمريكا بكل قوتها لم تتمكن من الإيقاع به سوى عقب 10 سنوات كاملة".

جدير بالذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، قالت إن المتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، واثنين من المتهمين الآخرين المحتجزين في سجن عسكري أميركي بخليج غوانتانامو في كوبا، وافقوا على "الإقرار بالذنب"

 ولم يوضح البنتاغون تفاصيل الاتفاقات الخاصة بالإقرار بالذنب.

 وقال مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الاتفاقات تتضمن بالتأكيد الإقرار بالذنب مقابل عدم توقيع عقوبة الإعدام.

 وقال المسؤول إن شروط الاتفاق لم يتم إعلانها، لكنه أقر بإمكانية الحكم بالسجن المؤبد.

وخالد شيخ محمد هو السجين الأكثر شهرة في تلك المنشأة بخليج غوانتانامو، التي أسسها الرئيس الأميركي آنذاك جورج بوش الابن عام 2002 لاحتجاز مشتبه بهم أجانب، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

 وارتفع عدد نزلاء السجن، إلى أن بلغ ذروة، عند نحو 800 سجين، قبل أن يعاود الانكماش، ويوجد به اليوم 30 سجينًا، منهم خالد شيخ محمد، متهم بالتخطيط لخطف طائرات ركاب تجارية، للاصطدام بمركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك ومبنى البنتاغون.

 وأدت هجمات 11 سبتمبر  إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، ودفعت الولايات المتحدة إلى ما صار فيما بعد حربًا استمرت لنحو 20 عامًا في أفغانستان.

 ولطالما كانت عمليات استجوابه محل تدقيق، فقد ورد في تقرير للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في 2014 بشأن استخدام الاستخبارات المركزية الأميركية التعذيب بالماء وغيره من تقنيات الاستجواب، أن محمد تعرض للتعذيب بالماء 183 مرة على الأقل.

 وقال بيان البنتاغون إن الثلاثة وجهت إليهم اتهامات مشتركة في البداية، وتمت محاكمتهم في الخامس من يونيو 2008، ثم وجهت إليهم اتهامات مشتركة مرة أخرى، وتمت محاكمتهم للمرة الثانية في الخامس من مايو 2012.

 واستنكر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل اتفاقات الإقرار بالذنب.

 وقال ماكونيل، في بيان: "الشيء الوحيد الأسوأ من التفاوض مع الإرهابيين هو التفاوض معهم بعد احتجازهم"، متهمًا إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن بـ"الجبن في مواجهة الإرهاب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هجمات 11 سبتمبر ضحايا هجمات 11 سبتمبر بوابة الوفد الوفد بوش هجمات 11 سبتمبر

إقرأ أيضاً:

أنجح فنان في التاريخ.. محمد إمام يوجه رسالة لوالده في عيد ميلاده.. تعرف عليها

حرص الفنان محمد عادل إمام على تهنئة والده الزعيم عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده،وذلك بنشر صورة للزعيم عادل إمام، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ”.

وعلق “محمد” على الصورة قائلا: "كل سنة وانت الزعيم أنجح فنان في التاريخ".

آخر أعمال محمد إمام

فيلم "اللعب مع العيال" تم تصوير أحداثه في 5 محافظات مختلفة وهى: البحر الأحمر، جنوب سيناء، دمياط، مطروح والقاهره، وذلك داخل العديد من الأماكن النائية بتلك المحافظات وتحديدًا في سيوة ونويبع وصحراء الغردقة ومدينة شرم الشيخ، وتدور قصته حول شاب يتعرض لعدد من الأزمات والمواقف الصعبة التي تقلب حياته رأسا على عقب في إطار كوميدي.

 

أبطال فيلم اللعب مع العيال 


ويضم فيلم «اللعب مع العيال» مجموعة من الأبطال منهم محمد إمام وأسماء جلال وباسم سمرة وويزو ومصطفى غريب وبيومي فؤاد، كما أنه من تأليف وإخراج شريف عرفة.

تفاصيل فيلم اللعب مع العيال



يشهد الفيلم التعاون الأول الذي يجمع محمد إمام مع المخرج شريف عرفه، كما أن المخرج شريف عرفة  قد تعاون مع الفنان عادل إمام عام 1991 من خلال فيلم اللعب مع الكبار والذي كان يشارك في بطولته الفنان محمود الجندي وحسين فهمي، ويشهد الفيلم عودة شريف عرفه إلى الساحة الفنية بعد غياب.

 

الزعيم الذي لا يغيب

رغم الغياب عن الساحة، يبقى عادل إمام حاضرًا في كل بيت عربي في جملة شهيرة أو مشهد خالد أو ضحكة صدح بها الجمهور يومًا ما. 

مقالات مشابهة

  • درّة تاج البنتاغون على وشك السقوط .. كيف أربكت صواريخ صنعاء دفاعات واشنطن؟
  • شاب في لحج يرفض طلب والده ويطعنه طعنتين قاتلتين
  • مقتل 23 مزارعا وصيادا في هجمات جديدة بولاية بورنو النيجيرية
  • أنجح فنان في التاريخ.. محمد إمام يوجه رسالة لوالده في عيد ميلاده.. تعرف عليها
  • جيبوتي: ما يمر به العالم العربي ليس مجرد أزمة عابرة.. ولكنها لحظة مفصلية تحتم علينا التعاون
  • علاء مبارك يعلق: صورة بن سلمان والشرع وترامب لحظة دبلوماسية تاريخية
  • بعد التأهل لدورى المحترفين .. العروض تنهال على محمد بركات مدرب مسار
  • رئيس وزراء العراق: الإبادة الجماعية في غزة لم يشهد التاريخ مثلها
  • رئيس الوزراء العراقي: الإبادة الجماعية في غزة تجاوزت كل أفعال التاريخ
  • إنعام محمد علي.. رائدة الدراما المصرية التي أنصفت المرأة وكتبت التاريخ بالصورة