بالصورة.. القائد الميداني للدعم السريع بالجزيرة “كيكل” يعترف: (فقدنا عددا كبيرا من الضباط وقوات العمل الخاص استغلت الظرف وقامت باغتيال قائد شعبة الإعلام التابع لنا)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أقر القائد العسكري لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل بفقدان قواته لعدد من الضباط وبرتب مختلفة في الحرب التي تخوضها قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
وقال كيكل خلال عزاء رئيس شعبة الاعلام التابعة لقوات الدعم السريع بولاية الجزيرة صديق عباس بمنطقة المحيريبا أن قواته فقدت عددا كبيرا من الألوية ومن العقداء ومن المقدمين، وأضاف “فقدنا من كل أشاوس الدعم السريع”.
واعترف كيكل بتغلغل قوات العمل الخاص داخل قواته بولاية الجزيرة، وقال إن قوات العمل الخاص استغلت الظرف لتنفيذ مهمتها واتهمها باغتيال قائد شعبة الإعلام بقواته، ولفت الى أن ما حدث لقائد شعبة الاعلام يمكن أن يحدث له هو شخصيا ولبقية القادة ما لم يتم نظافة قوات العمل الخاص من وسط قواته.
واغتيل صديق عباس بحسب مصادر محلية اثر خلاف نشب بينه وبعض المكونات القبلية بقوات الدعم التي رفضت تكليفه بقيادة القوات بمنطقة المحيريبا، حيث أطلق عليه النار ومات متأثرا بإصابته.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات العمل الخاص الدعم السریع قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
قالت الحكومة عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني..
التغيير: الخرطوم
أدانت حكومة السودان، اليوم الأحد، استمرار الصمت الدولي حيال ما وصفته بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر ومدن أخرى.
وقالت عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.
وشددت الحكومة على أن ما وصفته بجرائم الدعم السريع تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في محاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الحكومة أن الهجوم الذي وقع أمس في الفاشر لن يزيد السودانيين إلا تمسكًا بضرورة إنهاء هذا التمرد، في إشا ة لقوات الدعم السريع.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفته الدعم السريع.
وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الوسومالحكومة السودانية السودان القصف على الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر