الثورة نت|

اطلع وزراء الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، والشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد اليوم، على طبيعة عمل دار المخطوطات، والصعوبات التي تواجهه وسبل معالجتها.

وتعرف الوزراء خلال الزيارة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، ورئيس دائرة الشؤون الإعلامية والثقافية بمكتب رئاسة الجمهورية زيد الغرسي، وعدد من المسئولين، على الدور الذي يضطلع به الدار في الحفاظ على تراث اليمن الفكري وثروته المعرفية، وما يحتويه من مخطوطات ورقوق في مختلف معالم التراث الفكري والثقافي والأدبي والتاريخي اليمني وأصوله المتوارثة عبر الأجيال.

واستمعوا من القائمين على الدار إلى شرح عن احتياجات الدار لتسهيل أعماله في الحفاظ على المخطوطات القيمة وصيانتها، والصعوبات التي تواجه عمله، وفي مقدمتها التيار الكهربائي لتشغيل الأجهزة المستخدمة في صيانة المخطوطات وحفظها.

وأكد وزير الثقافة والسياحة، أهمية تعاون الجهات ذات العلاقة مع دار المخطوطات، مشيرا إلى أن الحفاظ على الموروث الحضاري والفكري مسئولية جماعية.

ولفت إلى أهمية الارتقاء بالعمل في الدار إلى مستوى الطموح والإسهام في النهوض بالواقع الثقافي والفكري في البلاد وإصدار الكتب في مختلف العلوم وتقديم الخدمات للدارسين والمحقّقيين والمؤرخين والباحثين في تاريخ اليمن وتراثه، بما يمنع التزييف والتضليل، ويرتقي إلى مستوى المواجهة مع يسعون لطمس الهوية اليمنية.

وثمن اهتمام وزيري الكهرباء والشباب والمعنيين الذين حرصوا على زيارة الدار والاطلاع على سير العمل فيه والتفاعل مع الوزارة في معالجة أوضاع الدار بما يحقق الصالح العام.

من جهته وجه وزير الكهرباء والطاقة والمياه، بسرعة إعادة التيار الكهربائي لدار المخطوطات ليتمكن من القيام بعمله في الحفاظ على الكتب والمخطوطات باعتبارها ثروة وطنية لا تقدر بثمن.

واعتبر الدار صرحاً فكرياً، ومنارة ثقافية هامة على مستوى اليمن والمنطقة، ويربط اليمن واليمنيين بماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم.

وكان وزيرا الثقافة والسياحة، والكهرباء والطاقة والمياه، زارا دار الكتب في بيت الثقافة بصنعاء، واطلعا على طبيعة العمل فيه وما يقدمه من خدمات للباحثين والمهتمين والدارسين، ووجها بمعالجة إشكالية عودة التيار الكهربائي إلى الدار بما يمكنه من مواصلة دوره التنويري والعلمي والمعرفي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: دار المخطوطات الثقافة والسیاحة دار المخطوطات الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا يجريان مباحثات في مجالات النفط والغاز والطاقة

12 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: بحث نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبد الغني السواد، اليوم الثلاثاء، مع وزير الطاقة السوري محمد بشير، التعاون بين البلدين في مجالات النفط والغاز والطاقة.

وذكر بيان لوزارة النفط، ان “السواد التقى الوزير السوري، واكد عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين واهمية استمرارها بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين، مشيراً إلى خطط العراق بشأن تعدد منافذ تصدير النفط الخام في ظل الزيادة في الطاقات الانتاجية، فضلا عن إعطاء مرونة في عمليات التصدير، منوها إلى خط تصدير النفط بين العراق وسوريا الذي كان عاملا في العقود السابقة، واهمية تجديده او تأهيله في الوقت الراهن”.

واضاف الوزير ان “العراق حقق انجازات كبيرة في مجالات استثمار الغاز ومجال تكرير النفط، ويسعى لزيادة الطاقات التصديرية من المنافذ الجنوبية، واستئناف التصدير من الانبوب التركي عبر ميناء جيهان، فضلا عن دراسة مقترحات التصدير عبر خط بانياس السوري، وخط طرابلس اللبناني”.

وأوضح السواد، “بشأن مشروع خط انبوب بصرة – حديثة (56 عقدة) بطاقة 2,250 مليون برميل، الذي سيؤمن كميات التصدير عبر المنافذ المذكورة انفا، فضلا عن تأمين النفط الخام للمصافي العراقية، التي تحتاج إلى كميات إضافية من النفط الخام في ظل زيادة الطاقات الانتاجية لها، مشيرا إلى تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من انتاج مادتي زيت الغاز، والنفط الأبيض، وفي نهاية العام الحالي سيتم الاكتفاء الذاتي من انتاج البنزين وايقاف استيراده”.

وبحث الجانبان في اجتماع عقد بحضور الملاكات القيادية للوزارتين، “واقع الحال للأنبوب العراقي السوري وإمكانية الاستفادة منه في تصدير كميات من النفط الخام، والتوصل إلى تشكيل لجنة بين الطرفين لدراسة حالة الأنبوب ومدى إمكانية استئناف التصدير من خلاله، مع مقترح لإشراك استشاري دولي في الموضوع لتحديد صلاحية الأنبوب للعمل ومنظومات الضخ خلاله، وجدوى التأهيل”.

من جانبه، عبر الوزير السوري عن “شكره لإجراء هذه المباحثات مع الجانب العراقي، مستعرضا الوضع الحالي للصناعة النفطية في سوريا واهمية التعاون الإقليمي مع سوريا لاستعادة عافيتها، لاسيما في مجال الطاقة والنفط والغاز ، مؤكدا اهمية التعاون في مجال الخط السوري العراقي للتوصل إلى صيغة لموضوع الأنبوب الذي تعرض لعمليات تخريب ، فضلا عن تقادم الأنبوب والحاجة الماسة للتأهيل او التجديد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 24 درجة.. سر الحفاظ على التكييف بأقصى أداء
  • العراق يؤكد على التعاون مع سوريا في مجال النفط والغاز والطاقة
  • الثقافة والسياحة تناقش تحضيرات إحياء ذكرى المولد النبوي
  • خطوات سداد فاتورة الكهرباء بشكل بسيط وسريع
  • العراق وسوريا يبحثان تعزيز التعاون في مجال النفط والطاقة
  • العراق وسوريا يجريان مباحثات في مجالات النفط والغاز والطاقة
  • الشباب في اليوم الدولي.. دور بارز في التنمية الوطنية بقطر
  • المغرب.. مظاهرات تنديدا باغتيال "إسرائيل" للصحفيين الفلسطينيين بغزة
  • “لوكو بير” تحتفي بالصيف عبر فعاليات ترفيهية بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي حريص على تطوير الإعلام بمزيج من الخبرات والشباب