قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية، إن الشعب الفلسطيني يتعرض لجرائم إبادة متواصلة -على كل المستويات- من قبل الاحتلال الإسرائيلي سواء بأعمال القصف أو من خلال الكارثة الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بمنع وصول المساعدات، ويأمل الشعب الفلسطيني في أن تتخذ محكمة العدل الدولية قرارا يلزم بوقف هذا العدوان وإنصاف الضحايا.

تدمير ممنهج لكل مقومات الحياة في غزة

أضاف «الشوا»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي على قناة «القاهرة الإخبارية»، «نتطلع لمحكمة العدل الدولية بأن تأخذ قرارا فيما يتعلق بتوقيف رئيس الاحتلال ووزير جيشه الذين أقروا هذه الجرائم بحق شعبنا الفلسطيني، وكل من قام بهذه الجرائم ضد الإنسانية، والعمل باتجاه الضحايا وهو خطوة مهمة، حيث نتحدث عن عشرات الآلاف من المواطنين الذين قتلوا وأصيبوا، والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في قطاع غزة».

وتابع: «هذه الجرائم التي تم ممارستها سواء جرائم الإبادة الجماعية في غزة وأيضا ما حدث في الضفة الغربية من عمليات الاستيطان ومن تدمير وقتل خلال ما شهدناه خلال الأيام الماضية، وهي جرائم ضد الإنسانية من قبل الاحتلال على كل المستويات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمجد الشوا رئيس الاحتلال الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • "المجاهدين": الاحتلال يواصل جرائمه بغزة رغم التزام الفصائل بوقف النار
  • بعد المنخفض الجوي.. تحذيرات من انتشار الأوبئة بغزة مع عجز دوائي
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في غزة كارثي بعد تدمير أكثر من 80% من المباني
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • خطط جاهزة للإعمار.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني: دمار غزة يشمل البنية التحتية والمباني
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نبذل كل الجهود الممكنة لإغاثة مواطني القطاع جراء المنخفض الجوي
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام
  • فلسطين.. غزة تواجه كارثة شتوية بسبب نقص المعدات والخيام