فورساتين يفضح انتهاكات البوليساريو في تصفية قبائل موريتانية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليساريو الإنفصالية ان ميليشيات البوليساريو قد انتهكت حقوق الانسان بطريقة نادرة في العالم.
واضاف المنتدى ان هناك الكثير من الصحراويين والكثير من الضحايا الموريتانيين شاهدين على ذلك ، ولا زالت آثار تلك الجرائم لم تنمحي الى اليوم ولا يمكن تجاوزها .
واكد ذات المنتدى ان قادة البوليساريو قاموا في بداية تأسيسها بتصفية مجموعة من القبائل معلنة بكل وقاحة في وثيقة علنية عن لائحة المنضوين لصفوف ما سمتها حينها شبكة تجسس تديرها المخابرات الاسبانية والمغربية وتحمل اسم “شبكة تكنة ” وما تلاها من فضائع وقتل لابرياء بدون سبب واضح ، سوى التصفية العرقية والميز العنصري.
ولفت المنتدى ان قيادة البوليساريو قد تمكنت من الهروب من المسؤولية والمحاسبة بطرق ذكية حيث أن نفس العصابة التي قامت بتلك الجرائم لا زالت تقود البوليساريو بصورة أو بأخرى، منهم قياديون لا زالوا أحياء.
وتنوعت جرائم البوليساريو حتى تطورت لتصبح جرائم مالية واختلاسات وسرقات وظلم وابتزاز وقهر واحتكار السلطة ، ينعمون بالراحة ويشيدون المنازل والفلل ويقتنون أحدث السيارات ويسافرون للسياحة في بقاع العالم وأبناءهم يدرسون في أرقى المدارس، ويملكون شركات كبيرة موزعة في عدد من الدول ، بينما الصحراويون يعيشون الفقر والحرمان والظلم والتهميش ، وقد آن الأوان لإحراق المزرعة وتحطيم سياج النظام الجزائري ، وإنقاذ الصحراويين وتفكيك جبهة البوليساريو لغير رجعة .
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إخوتي في الله.. العيد فرصة لنحر الذنوب و تصفية القلوب.
إخواننا الكرام، إن الأضاحي ليست فقط تلك التي تذبحها أول أيام العيد، بل هي ذنب لم تتخلص منه بعد وقررت أن تجعله أضحيتك هذا العام، وربما تكون أضحيتك هي صبرك على عملٍ أتعبك ابتغاء مرضات ربك، وربما تكون سعيك في طريق لا يعلم نهايته إلا الله، أو عمل خالطه الرياء والكذب، أو وظيفة مرموقة تتمناها ولم تجدد النية بأنها لله وقد أحببتها للعظمة والظهور، وتسلل إلى قلبك حب المكانة بين الخلق..
فليست كل الأضاحي بذبح الماشية مما يُذكر عليها اسم الله، فذبح الهوى أولى، فاذبح هواك، ولا تتعلق بشيء ولا بأحد فكل شيء هالك إلا وجه ربك، ألم ترَ إبراهيم، كيف تعلق بابنه، فمشت به الأقدار إلى المذبح، فما أوشك أن يذبح إلا هواه فقط وتعلقه.
اذبح هواك تجد الفداء..دائما تكون هكذا المعادلة، لن تُختبر في محبتك لله إلا إذا تسلل إلى قلبك غيره، فليكن في قلبك مساحات للجميع، ولكن اجعل فيه مساحة مقدسة مكتوب على بابها “فاعلم أنه لا إله إلا الله” مساحة لا يسكنها إلا حبك لله فقط.
واحذر أن تضيع من أهله فتضل عن الطريق، كن معهم، منهم، فيهم، إليهم، فالموصول بأهله موصول به، فمتى قصرت شفع عنك أهل الله، فلربما يضيع الفتى من الجميع فتجده عناية الله بأن يرسل إليه القدر بشرا يحمله إلى عناية الله، هؤلاء الذين يضيئون الطريق، الذين لا نحتاج معهم أن نتكلم، فقلوبهم ترى وتسمع، فقد تكون غريبا بين الجميع، ولكن بينهم تجد الوطن والمأوى.
واعلم أنّه لا إله إلا الله..