قال مجدي عبدالعزيز، الكاتب والباحث السياسي السوداني، إنّ الأمور في السودان تسير نحو النهايات، والسودان أثبت كونه دولة صاحبة سيادة على أرضه خلال بيان أمس أمام مجلس الأمن، مشيرا إلى أنّ التلاحم بين القوات المسلحة والشعب السوداني هو الذي يقرر مصير العدوان الذي خرج ضد القوات والشعب في الوقت ذاته.

وأضاف عبدالعزيز، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ القوات المسلحة والقيادة السودانية تنظر إلى الأزمة السودانية من منطلق كونها دولة متماسكة لها قرارها وتعبر عن شعبها بسيادتها، فضلا عن عدم التدخل غير الحميد، لافتا إلى تقدم القوات المسلحة السودانية ودحر الميلشيا المتمردة، إذ إنّ هذا الدحر واجب دستوري وقانوني.

ووجّه الباحث السوداني، رسالة للأطراف الذين يحاولون التدخل في الشأن السوداني، قائلا: «عليكم أن تدركوا جيدا التوصيف الحقيقي لما يجري في السودان، فهناك تمردا من قوى عسكرية ينطبق عليها كل مواصفات ومعايير الجماعات الإرهابية وعصابات النهب والسرقة والسلب».

وتابع: «كان واضحا في خطاب السوادن خلال اجتماع مجلس الأمن أمس، أنّ هناك غزوا مدعوما من دول خارجية على السودان، لذلك يجب التوصيف الصحيح كي لا تختل مسارات الحل».

الوطن نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها

شدد المحلل السياسي إدريس احميد، على أن التشكيلات المسلحة في ليبيا تحوّلت تدريجيًا من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع خارجة عن الدولة، وأصبحت أقوى من الحكومات نفسها.

وشدد لـ”سبوتنيك”، على عدم نجاح أي حل سياسي دون إنهاء وجود هذه الجماعات ونزع سلاحها، منوهًا بأن المليشيات هددت الناخبين خلال انتخابات يوليو 2012“.

وأضاف أن هذه الجماعات انقلبت على نتائج انتخابات 2014، مشيرًا إلى أن العديد من قادتها لا علاقة لهم بالثورة وتحولوا إلى مجرمين.

وأوضح احميد أن الحكومات المتعاقبة لم تواجه هذه التشكيلات بل تعاملت معها، ومنحتها شرعية وأموالًا وسلطة على مؤسسات الدولة.

وتابع: “اختُطف علي زيدان من غرفته في مشهد يُجسد ضعف الدولة أمام سطوة الميليشيات”.

وأشار إلى أن قرارات دولية صريحة صدرت لحل هذه التشكيلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعمل على تنفيذها، مما ساهم في استمرار الفوضى، مشيرًا إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أوصت بحل هذه الجماعات، لكن حكومة الوحدة الوطنية تجاهلت القرار وزادت من دعمها لها.

وأشاد احميد بـ”دور الجيش الوطني في شرق ليبيا”، الذي خاض معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة وأمّن مناطق الشرق والجنوب والوسط، رغم تواضع الإمكانيات.

واعتبر أن انتشار السلاح يمنع إجراء أي انتخابات، مؤكدًا أن حكومة الوحدة المؤقتة استعانت ببعض التشكيلات لمحاربة أخرى، مما أدى إلى استمرار الفوضى في طرابلس وغرب البلاد.

وأشار إلى أن الشارع الليبي يجب أن يضغط بهذا الاتجاه، لكن دورًا دوليًا حقيقيًا، خاصة من الولايات المتحدة وتركيا، يبقى أساسًا للنجاح.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • لولا تدخلنا لاحترقت لوس أنجلوس.. ترامب: إذا كان هناك تمرد في كاليفورنيا فسأطبق قانون التمرد
  • برنامج الأغذية العالمي: نحتاج إلى 500 مليون دولار في السودان لتقديم مساعدات طارئة
  • الأردنيون يحتفلون بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى
  • أبطال الفاشر يهنئون الشعب السوداني بعيد الأضحى المبارك – فيديو
  • نموذج “بوكو حرام”: كيف تستغل الجماعات الإرهابية ثغرات “تيك توك”؟
  • احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
  • الطائرات المسيّرة: أداة للحرب النفسية في يد الجماعات المسلحة في أفريقيا
  • الفريق صدام حفتر يثمن جهود دعم أسر شهداء وجرحى القوات المسلحة  
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • القوة المشتركة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة