جوني ديب يطلق أول معرض تجريبي في نيويورك
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يطلق جوني ديب، أول “معرض تجريبي”،وفق وصفه، لأعماله بعنوان،”A Bunch of Stuff” أي “مجموعة من الأشياء”، الشهر المقبل، في مبنى “ستاريت ليهاي” في حي تشيلسي في مانهاتن، بنيويورك.
ويتضمن المعرض وفق موقع “بيج 6″، أعمالاً فنية لم يسبق لها مثيل، بالإضافة، إلى العديد من القطع الأثرية الشخصية وأشياء من الاستوديوهات التي عمل فيها ديب، حيث سيكون الأمر أشبه بزيارة لموقع عمله والدخول إلى عالمه.
وسيُفتتح “A Bunch of Stuff” للجمهور في 4 أكتوبر(تشرين الأول)، ويمكن للمعجبين التسجيل للحصول على تذاكر لعرض ديب في نيويورك عبر ABunchOfStuff.com. ، ويقول الموقع إن العرض سيكون معرضًا متعدد الوسائط يضم غرفًا غامرة واسعة النطاق ومساحات معرض تقليدية وتجارة تجزئة ذات طابع خاص، ويرشد الزوار عبر المراحل المختلفة من حياة ديب ورحلته الإبداعية، والتي أثرتها روايته الخاصة، وفق الموقع.
وفي عام 2022، بيع عرض لأعمال ديب الفنية في غضون ساعات، وأصبح ديب فنانًا مطلوبًا منذ ظهور عمله لأول مرة في ذلك العام، حيث باع 780 قطعة مقابل 3.6 مليون دولار، عبر معرض Castle Fine Art في المملكة المتحدة، في غضون ساعات بعد إعلانه عن سلسلة من المطبوعات تسمى “Friends & Heroes”.
وكان أول عرض فني لديب مستوحى من أصدقائه وأبطاله، مثل آل باتشينو وكيث ريتشاردز، وبوب ديلان وإليزابيث تايلور، وقال ديب في ذلك الوقت في بيان: “لطالما استخدمت الفن للتعبير عن مشاعري والتأمل في أولئك الذين يهمونني أكثر، مثل عائلتي وأصدقائي والأشخاص الذين أعجب بهم، تحيط لوحاتي بحياتي، لكنني احتفظت بها لنفسي، لا ينبغي لأحد أن يحد مني أبدًا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
صراحة نيوز ـ كشفت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، عن معلومات جديدة تتعلق بعملية اغتيال محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس وشقيق رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، والتي زعمت إسرائيل تنفيذها في وقت سابق خلال الحرب الجارية.
وبحسب التقرير، فقد لجأ محمد السنوار، طيلة فترة الحرب، إلى اعتماد أسلوب “الدرع البشري” من خلال إحاطة نفسه بأسرى إسرائيليين، لتجنّب استهدافه من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، مستفيداً مما وصفته القناة بـ”الحساسية الإسرائيلية الشديدة تجاه حياة الأسرى”.
وأضاف التقرير أن السنوار بدأ باتباع هذا الأسلوب بعد إعلان استشهاد شقيقه يحيى، الأمر الذي صعّب من مهمة رصده أو اغتياله، وظل تحركه محدوداً ومُحاطاً بالسرية.
ووصف التقرير لحظة استهداف السنوار بـ”الفرصة النادرة”، مشيراً إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي رصد لقاءً مغلقاً بين السنوار والقيادي في حماس محمد شبانة وعدد من المقاتلين، دون وجود أسرى في المكان، ما شكّل، وفق مصادر إسرائيلية، لحظة حاسمة لاتخاذ قرار القصف.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للقناة: “إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في الموقع، لا تتم الموافقة على العملية، ولا مجال للمخاطرة”.
وبعد تلقي التأكيدات، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مجمع تحت الأرض قرب المستشفى الأوروبي في قطاع غزة، حيث تواجد السنوار وشبانة، وتم قصف جميع مداخل ومخارج الموقع لمنع أي محاولة للهروب. وأشار التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت أيضاً من حاول الاقتراب من الموقع لإنقاذ المصابين أو انتشال الجثامين.
يأتي هذا التقرير في ظل غموض يحيط بمصير قيادات بارزة في حركة حماس، وسط تصعيد متواصل في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.