بعد دول الخليج.. بريطانيا تحدد تواريخ تطبيق التصريح الإلكتروني للسفر على الأوروبيين
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية عن تفاصيل جديدة بشأن نظام التصريح الإلكتروني للسفر (ETA)، الذي سيطبق قريبًا على الزوار من أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة وكندا، ويأتي هذا النظام كجزء من خطط المملكة المتحدة لتحويل حدودها إلى نظام رقمي بالكامل بحلول عام 2025.
مواعيد بدء التطبيق
بدأت وزارة الداخلية بتطبيق نظام الـ ETA في نوفمبر 2023 على مواطني البحرين والأردن والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وقد تم تحديد مواعيد تطبيق النظام على الجنسيات الأخرى، بما في ذلك الأوروبيين.
كان الزائرون من قطر أول من تمكنوا من التقدم بطلب للحصول على برنامج ETA الجديد في المملكة المتحدة، والذي يبدأ في 15 نوفمبر 2023.
Relatedبعد تعليق قاعدة التأشيرة الجديدة.. استئناف التجارة عند المعابر الحدودية بين باكستان وأفغانستانزعيم حزب الشعب الأوروبي ينتقد قرار المجر تخفيف قيود التأشيرة على الروسوكان الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن المجموعة التالية من فبراير 2024.
وفي الوقت نفسه، سيُطلب من الأوروبيين الحصول على ETA للسفر اعتبارًا من 2 أبريل 2025، مع فتح باب تقديم الطلبات في مارس.
في السابق، كان بإمكان مواطني البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاء من التأشيرة الإلكترونية (EVW) لمرة واحدة بدلاً من التأشيرة لدخول المملكة المتحدة. كانت هذه التكلفة 30 جنيهًا إسترلينيًا (34.30 يورو) وكانت صالحة لمدة تصل إلى ستة أشهر.
كيفية التقديمعند بدء تطبيق النظام في بلدك، يتعين على الزوار ملء نموذج طلب عبر الإنترنت للحصول على إذن دخول المملكة المتحدة. يمكن لمعظم الزوار التقديم باستخدام تطبيق مخصص، مع توقع الحصول على قرار سريع بشأن طلباتهم، يتطلب التقديم جواز سفر بيومتري ساري من دولة مؤهل مع تفاصيل السفر إضافة إلى عنوان بريد إلكتروني بطاقة ائتمان أو خصم مع ضرورة الإجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالملاءمة.
تبلغ رسوم الطلب 10 جنيهات إسترلينية (حوالي 11.66 يورو)، وينصح بتقديم الطلب قبل بضعة أيام من الرحلة المخطط لها، حيث يتم منح الموافقة عادةً خلال 72 ساعة.
التأشيرات ودخول المملكة المتحدةعلى الرغم من أن الـ ETA ليس تأشيرة، إلا أنه يمنح إذنًا لدخول البلاد. مع أنّ جميع الزوار الذين لا يحتاجون حاليًا إلى تأشيرة يجب عليهم الحصول على ETA قبل السفر، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين والكنديين والأستراليين والأوروبيين، حتى للزيارات القصيرة.
إذا لم يتم تقديم الطلب قبل السفر، قد يتعرض المسافرون لغرامة في حين لن يحتاج حاملو جوازات السفر البريطانية والإيرلندية إلى ETA.
أهداف النظام الجديديعتبر نظام الـ ETA جزءًا من خطة المملكة المتحدة لرقمنة حدودها في المطارات بحلول نهاية عام 2025 و يهدف النظام إلى تقليل الطوابير عند الحدود، مما يساعد على تسريع الرحلات المشروعة إلى المملكة المتحدة.
Relatedاكتشاف ممر سري يعود إلى زمن شكسبير في أقدم مسرح بالمملكة المتحدةرئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة لن تقبل عودة طالبي اللجوء من أيرلنداتشير التقارير إلى أن التكنولوجيا المستخدمة في التعرف على الوجه قد تسهم في إنشاء "ممرات بدون تلامس"، مما يتطلب من المسافرين الدوليين تقديم تفاصيل بيومترية، مثل صور وجوههم، من خلال نظام الـ ETA الجديد قبل السفر.
تسعى الحكومة البريطانية من خلال هذا النظام إلى تحسين تجربة السفر وتعزيز الأمن في الوقت نفسه.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست لمواجهة "التحديات المعاصرة" .. اتفاقية جديدة للتعاون الدفاعي والأمني بين أستراليا والمملكة المتحدة ارتفاع البطالة في المملكة المتحدة في ظل زيادة معدلات التضخم المملكة المتحدة أوروبا تأشيرة رقميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي المملكة المتحدة أوروبا إسرائيل الحرب في أوكرانيا قصف روسيا المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبي غزة كامالا هاريس فلاديمير بوتين دونالد ترامب إسبانيا الصين السياسة الأوروبية المملکة المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
قرارات ترامب.. وسيلة تفاوضية أم هيمنة أمريكية على النظام العالمي؟
واشنطن "أ.ف.ب": يراهن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسمعته كمفاوض صارم وصانع صفقات بارع سواء في السياسة او الاقتصاد، وهي صورة خدمته طوال حياته، خاصة في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة.
ونشر البيت الأبيض امس صورة للرئيس الأمريكي واضعا هاتفا ذكيا على أذنه مع تعليق يقول "يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأمريكا!".
ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلا على براعته التفاوضية.
ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة.
فالخميس الماضي وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من أغسطس الجاري علما أنه حدد سابقا الأول من الشهر الحالي موعدا نهائيا وصفه بأنه صارم.
وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل لغائها أو تمديدها - وقد منح المكسيك مؤخرا تمديدا لمدة 90 يوما - إلى انتشار مفردة "تاكو" الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع".
وأثارت نكات توحي بأن ترامب كثير الكلام وقليل الأفعال فيما يتعلق التجارة، حفيظة الرئيس.
لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة.
ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب "لم يتراجع".
وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس "يتابع، إن لم يتجاوز" ما تعهد به خلال حملته الانتخابية فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.
وقال محلل السياسات العامة في إيفركور آي إس آي ماثيو أكس، إنه لا يتوقع "تغيرا كبيرا" في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام.
وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة.
ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحا أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأمريكي وقادة الدول الأخرى "أسبابا لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة" ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية.
والقدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي.
في كتابه "فن إبرام الصفقات" كتب الملياردير "الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعارا رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني".
ويوضح ترامب في كتابه أنه دائما ما "يحمي" نفسه من خلال "المرونة". ويشرح "لا أتمسك بتاتا بصفقة معينة أو نهج معين".
لكن رغم التعليقات بشأن تراجعه عن قراراته التجارية، لم يتراجع ترامب كثيرا عن استراتيجيته التجارية وقد يكون ذلك مكلفا من الناحية السياسية.
ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في منتصف يوليو، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يدعمون سياسات الرئيس التجارية بينما انتقدها 56%.
وتنبئ أحدث أرقام التوظيف بانعكاسات سياسات ترامب الحمائية، وفقا للخبراء. فبعد تعديلها انخفضت أرقام الوظائف الجديدة في مايو و يونيو بشكل حاد إلى مستويات لم تُسجل منذ جائحة كوفيد-19.