أستاذ علوم سياسية: نسب متعادلة بين كاميلا هاريس وترامب بعد المناظرة الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نسب تعادل بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة، ولا نستطيع القول إن أحدهما تفوق على الآخر برغم كل ما حصل، واستطلاعات الرأي التي ستشير في أعقاب المناظرة لا يجب التوقف أمامها كثيرا لأنها ستكون ملون، وربما ستكون موجهة لبعض الشيء.
وأضاف "فهمي"، في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التوازن بين "هاريس" و"ترامب" لاعتبارات متعلقة بأن هناك توقع بأن الأخير سيسجل حضورا كبيرا، لكن من الواضح أن المرشحة الديمقراطية نقلت المعركة لمساحة أخرى، لذلك يدور الحديث عن مناظرة جديدة في أكتوبر المقبل لتكون هي الحاسمة بصورة أو بأخرى.
وتابع: "هاريس نقلت المناظرة لمساحة أخرى لكسب شرائح جديدة داخل الحزب الديمقراطي، وأنها خاطبت الأمريكيين برؤية ومقاربة مختلفة، كان البعض يظن أنها لن تستطيع أن تجاري ترامب، لكن لاعتبارات كثيرة سجلت حضور جيد يبنى عليه، كما أنها خاطبت أرضية أخرى غير الكتل التصويتية التي من المفترض أنها ستكون لبعض معاقل الديمقراطيين، حيث جذبت وستجذب بعض الشرائح والدوائر الأخرى مثل الملونين والأفارقة والصوت اليهودي والمرأة والشباب بنسب مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استطلاعات الرأي الدكتور طارق فهمي الحزب الجمهوري الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية الحزب الديمقراطي المرشحة الديمقراطية القاهرة الإخبارية المناظرة الأخيرة هاريس وترامب
إقرأ أيضاً:
بنسبة 15.25%.. سهم تسلا يواصل التراجع بعد توتر العلاقات بين ماسك وترامب
انخفض سهم شركة تسلا المملوكة للملياردير الأمريكي ايلون ماسك بنسبة 15.25% نتيجة التوترات بين رئيس الولايات المتحدة الامريكية، دونالد ترامب وماسك، حيث أظهر مؤشر ناسداك تراجع سهم تسلا موتور بداية منذ صباح اليوم.
وانخفضت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تيسلا موتورز بنحو 4%، صباح اليوم الخميس، مع استمرار الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في الضغط على الكونجرس -لقتل- مشروع قانون الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب.
وفي الأيام الأخيرة، هدد ماسك المشرعين الذين يصوتون لصالح مشروع القانون، وهو ما يمثل تحولا كبيرا في تعليقاته حول الإدارة.
ويأتي انخفاض الأسهم في الوقت الذي شهدت فيه شركة صناعة السيارات الكهربائية ارتفاعًا بنسبة 22% في مايو على الرغم من أرقام المبيعات الضعيفة، مع إنهاء ماسك فترة عمله كوزارة كفاءة حكومة ترامب.
وانخفضت الأسهم بنسبة تزيد عن 20% هذا العام وهي الآن بعيدة كل البعد عن أعلى مستوى لها عند 488.54 دولار والذي وصلت إليه في 18 ديسمبر.
ومنذ انتهاء فترة عمل ماسك كموظف حكومي، بدا على خلاف مع إدارة ترامب وشن هجوما كاملا ضد مشروع قانون الرئيس الخاص بخفض الضرائب.