بيونغ يانغ تطلق صواريخ قادرة على ضرب مدن رئيسية في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
كوريا ش – أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان بعد أسبوع من تحذيرها لسيئول وواشنطن من “دفع ثمن باهظ” لتدريباتهما العسكرية المشتركة قرب حدودها.
وجاء في بيان هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية: “حلقت الصواريخ الكورية الشمالية لمسافة 360 كيلومترا ثم سقطت في البحر الشرقي”.
وبذلك، جرى الإطلاق من منطقة بيونغ يانغ وفي حالة إطلاق الصواريخ من جهة جنوب البلاد، فإن المسافة ستكون كافية لاستهداف مدن رئيسية في كوريا الجنوبية مثل سيئول ودايجون وكذلك المنشآت العسكرية الرئيسية في غيريونغ وغونسان.
وأدان الجيش الكوري الجنوبي عملية الإطلاق الأخيرة ووصفها بأنها “عمل استفزازي” يهدد بشكل خطير السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتعهد بالرد بشكل صارم.
وقالت الأركان المشتركة: “بينما نراقب عن كثب أنشطة كوريا الشمالية المختلفة في ظل موقف دفاعي مشترك حازم بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، فإننا سنحافظ على قدراتنا الساحقة وجاهزيتنا للرد على أي استفزازات”.
يشار إلى أن إطلاق تلك الصواريخ اليوم الخميس، جاء بعد استئناف كوريا الشمالية لحملة بالونات القمامة الأسبوع الماضي بعد توقف لمدة شهر تقريبا، حيث أرسلت بالونات تحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية إلى الجنوب لمدة 5 أيام متتالية.
المصدر: يونهاب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. تحقيقات بالفساد تلاحق أسرة السيدة الأولى السابقة وتفتيش منازل ومكاتب برلمانية
حاول فريق المستشار الخاص، مين جونغ كي، الجمعة، مداهمة منزل السيدة الأولى السابقة، كيم كيون هي، في جنوب العاصمة سيئول، في إطار تحقيقات متعلقة بمزاعم فساد.
وتوجه الفريق إلى منزل كيم بمذكرة تفتيش ومصادرة، وكان في تفاوض مع مسؤولي جهاز الأمن الرئاسي لتفاصيل المداهمة. التحقيقات تركز على اتهامات تتعلق بقبول كيم لسلع فاخرة وتدخلها المزعوم في ترشيحات انتخابية.
في نفس السياق، داهم الفريق مكتب النائب كيم سون غيو في الجمعية الوطنية بحثاً عن أدلة تتعلق بتورطه في مشروع طريق سريع أثار جدلاً في 2023، وتتهم التقارير إدارة الرئيس يون سيوك يول بتغيير نقطة نهاية مشروع الطريق السريع إلى منطقة تملك فيها عائلة السيدة الأولى أراض، ما أثار اتهامات بمعاملة تفضيلية.
كما استهدفت المداهمات منزل ومكتب النائب كيم، وشقيق السيدة الأولى كيم جين وو، ووالدتها تشوي أون سون، على خلفية مزاعم فساد في مشروع إسكان تقوده شركة “ESI&D” المملوكة لعائلة تشوي في يانغبيونغ. يشتبه بأن الشركة لم تدفع رسوم تطوير وحصلت على معاملة خاصة خلال فترة حكم النائب كيم لحاكم البلدة.
يُذكر أن الشرطة أحالت شقيق كيم وأربعة مسؤولين آخرين إلى النيابة العامة في 2023 بتهمة تزوير وثائق، دون توجيه اتهامات للسيدة الأولى السابقة أو والدتها.