كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صواريخ باليستية قبالة ساحلها الشرقي
تاريخ النشر: 12th, September 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية، الخميس، عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى قبالة ساحلها الشرقي، وذلك في أول عملية إطلاق منذ أكثر من شهرين، وفقا لما أفاد به الجيش الكوري الجنوبي.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، إن الجيش الكوري الشمالي "أطلق صباح اليوم قرابة الساعة 07:10 من بيونغ يانغ صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي"، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وأشارت إلى أن جيش كوريا الجنوبية في صدد تحليل هذه التجربة الصاروخية الجديدة، موضحة أن الأخير "يتبادل عن كثب المعلومات مع السلطات الأمريكية واليابانية".
وبحسب خفر السواحل الياباني، فإن مقذوفا يعتقد بأنه صاروخ باليستي سقط بالفعل بعد إطلاقه من كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية، عن مصدر حكومي ياباني، قوله إنه لم ترد تقارير عن أضرار ناجمة عن الصاروخ المزعوم.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أشرف قبل أسبوعين، على تجربة إطلاق قاذفة صواريخ متعدد من عيار 240 ميلليمترا مزودة بنظام توجيه جديد.
وفي تموز /يوليو الماضي، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا يمكنه حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، وفقا لرويترز.
وقبل أيام، شدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على اتباع بلاده سياسة تهدف إلى بناء قوة نووية من أجل زيادة عدد الأسلحة النووية بشكل كبير، وذلك في ظل تواصل التوترات بين بيونغيانغ وجارتها الجنوبية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقال كيم، بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن البلاد يجب أن تجهز بشكل أكثر شمولا "قدراتها النووية وتستعد لاستخدامها بشكل صحيح في أي وقت لضمان الحقوق الأمنية للدولة".
وأضاف في كلمة له خلال الذكرى السنوية لتأسيس كوريا الشمالية، أن هناك حاجة لوجود عسكري قوي لمواجهة "التهديدات المختلفة التي تشكلها الولايات المتحدة وأتباعها".
واعتبر الزعيم الكوري الشمالي، أن بلاده تواجه "تهديدا خطيرا" مما وصفه بأنه تكتل عسكري نووي بقيادة الولايات المتحدة في المنطقة، وفقا لوكالة رويترز.
والأحد، أعلن كيم عن إنشاء قاعدة بحرية جديدة قادرة على تشغيل أنظمة الأسلحة الخاصة بالسفن، مشددا على ضرورة تعزيز القوة البحرية لبلاده.
وقال كيم: "أصبح بناء قاعدة بحرية لتشغيل أحدث السفن الحربية الكبيرة مهمة ملحة بعد أن أصبحنا قريبين من امتلاك سفن حربية سطحية كبيرة وغواصات لا يمكن أن ترسو بالوسائل الحالية لرسو السفن الحربية".
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي كوريا الشمالية الرامية إلى تطوير صواريخ تطلقها الغواصات، الأمر الذي من شأنه في حال تحققه أن يمنح بيونغيانغ تقنية ذات أهمية كبيرة تمكنها من نشر رؤوس نووية تحت الماء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الشمالية كوريا الجنوبية اليابان اليابان كوريا الجنوبية كوريا الشمالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکوری الشمالی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ماذا يختلف الهاتف المسرب من كوريا الشمالية عن بقية هواتف العالم؟
كشف هاتف ذكي مهرب من كوريا الشمالية عن مستوى المراقبة المكثف الذي يطبقه نظام الزعيم كيم جونغ أون على مواطنيه، وذلك بحسب تقرير نشرته "نيويورك بوست" (New York Post) و"بي بي سي" (BBC).
ومن الخارج، يبدو هذا الهاتف مثل أي هاتف آخر يمكن شراؤه من أي دولة، ولكن عند استخدامه تبدأ الاختلافات في الظهور بشكل مكثف. وفي مقدمتها، خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية، وتحديدًا النصوص المرتبطة بالجارة الجنوبية والتعبيرات الخاصة بها.
وفضلًا عن ذلك، يقوم هذا الهاتف تلقائيًا بالتقاط صورة للشاشة كل 5 دقائق ثم يخزنها في مجلد لا يمكن للمستخدم الوصول إليه، ولكن من المتوقع أن تستطيع السلطات في كوريا الشمالية الوصول إلى هذا المجلد والصور الخاصة به.
وقد ظهرت كل هذه التفاصيل من خلال تقرير لصحيفة "دايلي إن كيه" (Daily NK) الجنوب كورية، إذ كانت المسؤولة عن تسريب الهاتف واختباره من داخل حدود كوريا الشمالية العام الماضي.
وبحسب هذه الاختبارات، فإن الهاتف يقوم بحذف واستبدال كلمة "أوبا" (OPPA) التي تشير بكوريا الجنوبية إلى الصديق أو الأخ الأكبر واستبدالها بكلمة الرفيق (Comrade) الشائع استخدامها بين الأنظمة الشيوعية، ثم يظهر تنبيه في الشاشة يخبر المستخدم أنه يخالف القوانين ويعرض نفسه لطائلة القانون، كون نظام كيم أصدر قانونًا يجرم داخل البلاد استخدام لغة الجارة الجنوبية واللهجة الخاصة بها.
إعلانوأثار هذا الهاتف مخاوف خبراء الأمن والمختصين بأحوال كوريا الشمالية، ومن بينهم مارتن وليامز وهو زميل في مركز ستيمسون بواشنطن العاصمة وخبير في التكنولوجيا والمعلومات بكوريا الشمالية، والذي قال -أثناء حديثة مع "بي بي سي"- إن الهواتف الذكية أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الطريقة التي تحاول بها بيونغ يانغ غسل أدمغة الناس" محذرًا بأن الأخيرة بدأت الآن تكتسب اليد العليا في حرب المعلومات.